صدرت يوم الاثنين 12 محرم 1439 الموافق 2 اكتوبر 2017 النسخة الإلكترونية والورقية للعدد 232 من صحيفة فسانيا الأسبوعية
تصدرت واجهة العدد عدة عناوين أهمها: –
- هل محكمة الجنايات الدولية محكمة عنصرية ؟
-
الأسرة الليبية بين احتياج الأبناء واجتياح الحاجة !
-
فعاليات الملتقى العلمي الأول للمعلمين بتاجوراء
-
معرض ليبيا الزراعي الثاني بتمنهنت
جاءت افتتاحية فسانيا تحت عنوان :
(ماذا بعد عودة الوقود للجنوب !! )
إتفاق رسمي برعاية وزير الحكم المحلي بحكومة الوفاق على إستئناف إمداد مستودع سبها بالوقود بعد توقف دام لمدة طويلة بسبب الظروف الأمنية المعرقلة لحركة سيارات النقل إلى المدينة .
هذا الإنقطاع الذي كان سبباً رئيسياً في تعطيل حركة الحياة في كل أصقاع الجنوب الليبي وكان عاملاً حاسماً في توقف العديد من القطاعات عن أداء عملها بل وكان يشكل ضربة إقتصادية قاسمة للمواطن البسيط الذي إضطر لشراء الوقود بأرقام فلكية رغم ضيق اليد وشح السيولة .
الإتفاق كما علمنا يضع الترتيبات الأمنية اللازمة لحماية قوافل سيارات الوقود من الشمال إلى الجنوب ويقسم مهام الجهات الأمنية المناط بها تأمين القوافل ومناطق تحركها إلى حين وصولها .
كل ما ذكرناه سابقاً يعد من الأهمية بمكان ولكن يبقى هذا العمل منقوصاً إذا لم تتبعه خطة تكون أكثر إحكاماً من السابقة لضبط الوقود الذي سيخرج من مستودع سبها متوجهاً إلى محطات التوزيع وهذه بالتحديد هي مرحلة التسرب التي يختفي فيها الوقود ليظهر بعضه عند الباعة على الطرقات وبعضه الآخر يذهب إلى خارج حدود البلاد .
والحقيقة هي أنه لا فائدة من تأمين إمدادات الوقود والحرص على إيصالها للمستودع مادامت في نهاية المطاف لن تصل للمواطن بشكل مباشر وبالسعر الرسمي المدعوم من الدولة بل ستصله عبر وسطاء وسماسرة وتجار أزمات ولصوص يبيعونها له بأغلى الأسعار .
في مقال سابق لنا على منبر فسانيا طالبنا المواطنين بالتدخل المنظم لمراقبة مستوع سبها بشكل مباشر وعدم تركه نهباً للمتواطئين وضعاف النفوس وها نحن نكرر النداء ونحذر من عدم جدوى إيصال الوقود للمستودع مادام لا يصل لمستحقيه من الناس بسعره المدعوم .
هل وعينا الدرس من أزمة الوقود التي لازمتنا لعدة سنوات أم أننا سنكرر نفس الأخطاء وننتظر نتائج مختلفة ؟؟
الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال .
صفحة الأخبار المحلية : تضمنت عدة عناوين منها بيان شبكة الجنوب للمصالحة والوفاق الوطني وتنمية المجتمع وفي صفحة حقيبة الأخبار : متابعة بعنوان (الاستعداد لانطلاق فعاليات الدورة الواحدة والعشرين لمهرجان الخريف السياحي الدولي) وغيرها .
صفحة حقيبة الأخبار : تناولت متابعة رائعة من مدينة هون الجميلة
وفي صفحة الرأي : نقرأ الجزء الأخير من مقال الدكتور عابد الفيتوري العنون ب ( مثالب الناصرية ، الإرث العسكري )
في صفحة كلام في السياسة : (هل محكمة الجنايات الدولية محكمة عنصرية ؟ ) بقلم محمد جمعة البلعزي صحفي وكاتب ليبي مقيم بمدريد
)وفي صفحة نبض الشارع : تجري الصحفية المميزة ربيعة حباس تقرير مهم بعنوان (الأسرة الليبية بين احتياج الأبناء واجتياح الحاجة !)
وفي الصفحة القانونية : التي يشرف عليها المستشار عقيلة المحجوب نقرأ:
أنا وضابط الجمارك والنقل للقوات المسلحة وقضية بعنوان (يدعون على رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة المؤقتة ورئيس المجلس الانتقالي!) وفي زاويته شؤون قانونية يكتب المستشار عقيلة محجوب مقال بعنوان (لا عدالة في القضاء العسكري) ومواضيع أخرى منوعة .
وفي صفحتي المتابعة : ( 8 – 9 ) نقرأ متابعة مفصلة للصحفي المتألق مصطفى المغربي حول فعاليات الملتقى العلمي الأول للمعلمين بتاجوراء .
وفي صفحة الرواق الثقافية : كتبت الأديبة زاويتها حروف مموسقة نقرأ للكاتبة المتألقة نيفين ألهوني ( رحيلك غصة صمت ) وقصيدة جميلة للشاعر الرائع فوزي الشلوي بعنوان ( صرخة) .. وللكاتب عبد السلام سنان نقرأ قصة بعنوان (نزيف الياسمين ) وعناوين أخرى .
وفي صفحة نفحات الدينية التي تشرف عليها الكاتبة خديجة الجداوي نقرأ مقال على أجزاء عدة بعنوان ( الليبيون في الحج ) للكاتب سالم التوهامي ، بالإضافة إلى مقالات ومواضيع دينية متنوعة .
الصفحة الصحية : التي تشرف عليها الصحفية مبروكة فتحي تناولت تقرير بعنوان (المجلس البلدي يدعم المركز الطبي سبها بأجهزة حديثة) وأخبار أخرى متنوعة .
و جاءت صفحة التكنولوجيا : التي يشرف عليها المبدع محمد الكشري متنوعة ومواكبة للتطورات الحديثة.
و تأتينا صفحة الامتداد : التي يشرف عليها الكاتب الصحفي الجميل محمد السنوسي الغزالي والكاتبة نجلاء ألمسلاتي متنوعة كالعادة بين وصورة العدد – امتداد الذاكرة – وطفولتنا – وغيرها من المواضيع .
وفي الصفحة الرياضية : تتنوع الأخبار كالعادة .
وفي صفحتنا الأخيرة : مسك الختام نقرأ مقال الكاتب المميز : عثمان البوسيفي (فسانيا الشمس ( ! وللمسرحي الكبير حمادي ألمدربي زاويته الثابتة المعنونة ب ( فن المسرح )
وخبر بعنوان ( منظمة الفرات للسلام العالمي تكرم الشاعر الليبي محمد الدنقلي ” )
وخبر أخر مميز تحت عنوان (طالب ليبي يتحصل على الترتيب الأول في جامعة الشرق الأوسط الأردنية