روضة الشعر والإعلام تسافر على جناح الحلم و تسكن عش القصيد

روضة الشعر والإعلام تسافر على جناح الحلم و تسكن عش القصيد

 بقلم :: نيفين الهوني 

هي شاعرة برعت في عالم الشعر والكتابة والتحرير وإذاعية عملت  كمذيعة لسنوات ، تخرجت من جامعة النيلين قسم اللغة العربية وآدابها لديها خمس اصدارات وهي” ديوان عش القصيد صدر في ست طبعات بين عام 2000 حتى 2011 آخر الطبعات .، ديوان في الساحل يعترف القلب صدر في ثلاث طبعات الأولى عام 2001 و الثالثة 2011 ، ديوان للحلم جناح واحد ثلاث طبعات وديوان مدن المنافي فاز بالجائزة الأولى لإبداعات المرأة العربية في الأدب من أندية الفتيات بالشارقة 2000 و ديوان ضوء لأقبية السؤال” وتحت الطبع” مبني على الكسر وأغنيات الفتى البنفسجي(للأطفال)” ومن أهم مؤلفاتها من الكتب كتابين بعنوان ” كتاب شاعرات من السودان ، كتاب كاتبات من السودان “ وتستعد الآن لإصدار الأعمال الكاملة الأولي .

إنها الشاعرة السودانية شاعرة سوق عكاظ روضة الحاج التي تحصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات و الأوسمة من اهمها ” وسام المعلم السوداني – اتحاد المعلمين السودانيين ،و درع مهرجان الدوحة الثقافي ،و درع الأوديسية – لبنان ،ودرع صنعاء عاصمة للثقافة العربية ،و درع أندية الفتيات بالشارقة  وأيضا العديد من الألقاب وتحصلت أيضا على الجائزة الذهبية كأفضل محاور من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2008 و في عام 2012 ميلاديا تحصلت روضة على لقب شاعرة سوق عكاظ .مثلت السودان في مسابقات شعرية عربية فازت بالمركز الأول مثل أندية الفتيات بالشارقة عام 2002 و مهرجان الإبداع النسوي. حازت علي المركز الرابع في مسابقة برنامج أمير الشعراء بفضائية أبو ظبي . فازت في استفتاء وكالة أنباء الشعر العربي السعودية بالمركز الأول على مستوى الشاعرات العربيات للعام 2008 و قد تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية و الإنجليزية وورد ذكرها في العديد من الكتب والمعاجم كشاعرة مميزة منها على سبيل المثال لا الحصر معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين – الكويت . ومختارات من الشعر السوداني – أبو بكر الشريف – السودان . وتأنيث الخطاب – د. وجدان الصائغ – جامعة ذمار – اليمن .وعتبات النص د. محمد صابر عبيد – العراق وقصائد من الشرق – حسان أبوعاقلة – السودان

وهي القائلة واليوم دعنا نتفق/ أنا قد تعبت/ ولم يعد في القلب ما يكفى الجراح/ أنفقت كل الصبر عندك .. والتجلد والتجمل والسماح/ أنا ما تركت لمقبل الأيام شيئا إذ ظننتك آخر التطواف في الدنيا/ فسرحت المراكب كلها وقصصت عن قلبي الجناح/ أنا لم اعد أقوى وموعدنا الذي قد كان راح/ فأردد إليّ بضاعتي بغي انصرافك لم يزل يدمى جبين تكبري زيفا/ يجرعني المرارة والنواح/ اليوم دعنا نتفق/ لا فرق عندك أن بقيت وان مضيت! لا فرق عندك أن ضحكنا هكذا – كذبا -وان وحدي بكيت! فأنا تركت أحبتي ولديك أحباب وبيت/ وأنا هجرت مدينتي واليك – يا بعضي أتيت/ وأنا اعتزلت الناس والدنيا/ فما أنفقت لي من اجل أن نبقى؟!/ وماذا قد جنيت ؟!/ وأنا وهبتك مهجتي جهرا/ فهل سرا نويت؟!/ اليوم دعنا نتفق/ دعني أوقع عنك ميثاق الرحيل/ مرني بشيء مستحيل/ قل لي شروطك كلها .. إلا التي فيها قضيت/ إن قلت أو إن لم تقل/ أنا قد مضيت!!!

 

 

 

 

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :