متابعة :: زهرة موسى :: عزيزة محمد
عرفت من خلال هذا الملتقى واجباتي وحقوقي كمعيد مشاكلنا عدة منها قلة المراجع بالمكتبات ، وضعف شبكة الانترنت ، و عدم تقاضي المرتبات الإدارة تسعى جاهدة لحلحلت مشكلات الطلبة أو المعيدين قيمة المنح زهيدة جدا أمام متطلبات طالب الدراسات العليا اتسم ملتقى طلبة الدراسات العليا و المعيدين بجامعة سبها بحضور كثيف جمع أساتذة وطلبة الدراسات العليا والمعيدين وعدد من موظفي الجامعة والإعلاميين ورئيس جامعة سبها الدكتور مسعود الرقيق ، تواضع التنظيم وعلى سقف الطرح ، اشتكى المعيدون والطلبة العديد من المشكلات التي كان لها الأثر المباشر في تأخر استكمال دراستهم حسب وصفهم ، وقد اتهم بعضهم الجامعة بكونها المسؤولة عن حدوث هذه المشاكل ،كان ذلك خلال اللقاء السنوي الذي نظمه مكتب الدراسات العليا بقاعة مركز اللغات . قالت إحدى طالبات الدراسات العليا بقسم اللغة الانجليزية والتي رفضت ذكر اسمها ” كان من الجيد عقد هذا الملتقى لتعارف طلبة الدراسات العليا و المعيدين على بعضهم ، و لكن من المفترض أن يتم استخراج نتائج و توصيات ، و أن يتم احتواء الطلبة و مناقشة مشاكلهم و حلها ، ولكن ما حدث عكس ذلك تماما ، فمن ضمن الحضور تحدثت إحدى الطالبات عن مشكلتها المتمثلة في عدم أخذ مرتبها منذ أربعة أعوام ، وأنها لم تتحصل على منحة بالداخل ولا حتى بالخارج ،فرد عليها رئيس الجامعة بلهجة قاسية ، و ابتعد عن جوهر حديثها و تحدث عن أمور و مواضيع أخرى وضع فيها اللوم على الطلبة ، ولم يتطرق أحد لموضوعها الذي طرحته فهذه الطالبة تمثل فئة كبيرة من الطلبة . وأضافت : ونحن ندرس منذ العام 2016 حتى الآن و لاتزال أمامنا سنتين حتى نكمل دراستنا ، و بهذا فقط فهم يضربون عرض الحائط بكل القوانين و اللوائح التي تحدثوا عنها خلال الملتقى ، ففي فترة دراستنا توقفنا لعام كامل بدون دراسة و لا حتى إيفاد بالداخل أو الخارج ، توقفنا هذا لم يتسبب به الطلبة بل كانت الجامعة هي المسؤولة عنه فالطالب موجود ، نحن ندرس و نعمل ، واليوم بالرغم من تضررنا و اعتراضنا و بالرغم من كل شيء عندما وجهوا لنا دعوة حضرنا و رأيت المدرجين ممتلئين بالحضور
أرْبَعُ سَنَوَاتٍ بِلَا مُرَتّبٍ وَ بِلَا مِنْحَة دَاخِلِيّة أوْخَارِجِيّة
وأشارت : نحن كطلبة عاجزين عن حل أمورنا الإدارية التي من المفترض على الجامعة توفيرها ، “علاواتنا ، فنحن ندرس على حسابنا الخاص و الجامعة غائبة عن كل هذه الأمور ، فمن غير المعقول شاب في نهاية العشرينات يمد يده لأسرته و يطلب منهم توفير متطلبات دراسته ، و الجامعة تفرض عليه عدم العمل في مكان آخر و في نفس الوقت لا تدفع له راتب فماذا نفعل ؟! نوهت ” الجامعة لديها ميزانية لإقامة ملتقيات و مؤتمرات و الحفلات و العديد من الأنشطة ، و لكن ليس لديها ميزانية لدفع مرتباتنا ، نحن اليوم لم نكمل دراستنا للماجستير بسببها ، و لن نتحصل على الدكتوراه بسببها أيضا ، لانهم لم يسمحوا لنا بالدراسة بالخارج ولا حتى وفروا لنا الدراسة بالداخل .كل ما يحدث اليوم خلال الملتقى هو مجرد استغباء للطالب فقط لا غير .
الجَامِعَة تَمْنَعُنَا مِنَ العَمَلِ فِي مَكَانٍ آخَرَ وَلَا تَمْنَحُنَا مُرَتّبًا !
أفاد ” إبراهيم عبد السلام القاسم ” معيد بكلية هندسة الطاقة و التعدين ” كانت فكرة إعداد الملتقى فكرة جيدة ، عرفت من خلالها واجباتي وحقوقي كمعيد و كذلك تحدثنا عن مشكلة الإيفاد بالداخل والخارج فمن من كبر المشكلات التي تواجه المعيدين هي توقف المرتبات ، فالبعض توقفت مرتباتهم منذ أربع سنوات ، و هم مواظبون على الحضور بشكل دائم ، و البعض أيضا واجهتم مشكلة عدم وجود دراسات عليا في مجال تخصصهم بالجامعة ، أو على مستوى البلاد ، ولا يستطيع الدراسة بالخارج بسبب توقف الإفاد بالخارج حيث واجه الطلاب أسئلة دقيقة للجنة الملتقى تضمنت أهم مشكلات التي تواجههم أتمنى أن يتم إيجاد حلول مناسبة لهذه المشكلات وأضافت : معيدة أخرى كان الملتقى مفيد من ناحية ، و من ناحية أخرى كنت أتمنى التركيز بشكل مباشر على مشاكل المعيدين ، ففي هذا العام تم تسويتنا بالموظفين من ناحية الحضور اليومي ، ففي عقدنا وقعنا على حضور أيام معينة و تفاجأنا بقرار يطالب بحضورنا بشكل يومي ، و هناك مشكلة أخرى نعاني منها ، و هي مشكلة الإجبار على الدراسة بالداخل ، ففي بعض التخصصات لا توجد دراسات بالبلاد كتخصصي مثلا ” التمريض ” لا توجد إلا في مصراتة فقط وهي تخصص واحد ، فليس من المعقول أن يدرس 60 معيدا بكلية التمريض نفس التخصص في الدراسات العليا ، أتمنى النظر في توفير تخصصات مختلفة حتى نستفيد من الكوادر بشتى المجال. تابعت ” من إيجابيات الملتقى أنه عرفنا على أشياء قد يغفل عنها العديد من المعيدين و طلبة الدراسات و هي مدى أهمية دراسة الحاسوب و اللغة الانجليزية ، و كذلك تعريفنا بحقوقنا وواجباتنا
عَرَفْتُ مِنْ خِلَالِ هَذَا المُلْتَقَى وَاجِبَاتِي وَحُقُوقِي كَمُعِيدٍ
قالت ” ليلى أحمد ” معيدة بكلية التربية أوباري “: أكثر مشكلة تواجهني بالجامعة هي التأخر في إصدار قرار الإيفاد بالداخل ، فأنا أدرس بالأكادمية الليبية بطرابلس على حسابي الخاص و قد قدمت على إيفاد داخلي منذ بداية العام 2017م ، ولم يصدر القرار حتى هذه اللحظة ، و كذلك أيضا توقفت مرتباتي لمدة تسعة أشهر ، فأنا متغربة و أدرس خارج مدينتي وبمكان بعيد ، و أصرف بمجهودي الذاتي على دراستي ، فهذا أمر في غاية الصعوبة خاصة مع توقف مرتباتي ولكن بالرغم من ذلك فقد أكملت مقرراتي الدراسية ، و نجحت بتقدير ممتاز و بترتيب أول على الدفعة ، و اجهتني مشكلة عند مناقشة الرسالة وهي عدم وجود مشرف ، و قالت إدارة الأكاديمية بأنهم سيفتحون مجال لمقررات دراسية بدل الرسالة ، و لكن جامعة سبها ترفض المواد الدراسية بدل من مناقشة الرسالة و إذا قبلت بدراسة المواد لن يتم التعاقد معي كعضو هيئة تدريس بالجامعة ، فلهذا اضطرت لتوقف لمدة عام حتى وجدت مشرف و الآن أن أستعد لمناقشة الرسالة .
مَشَاكِلُنَا عِدّة مِنْهَا قِلّةُ المَرَاجِعِ بِالمَكْتَبَاتِ ، وَضَعْفُ شَبَكَةِ الإنْتَرْنِت ، وَعَدَمُ تَقَاضِي المُرَتّبَاتِ.
قالت ” دادة عبد الكريم محمد ” فنية معامل قسم لغة انجليزية تواجهنا مشكلة . قلة المراجع بالمكتبات ، ضعف شبكة الانترنت ، و عدم تقاضي المرتبات ، وقد طرحنا كل هذه المشاكل في الملتقى . قال : الشريف مصباح مفتاح ” موظف و عضو باللجنة المشرفة للملتقى ” في كثير من الأحيان يتصرف الطلبة أو المعيدون بقلة وعي بحقوقهم أو واجباتهم ، فيتصرف بدون الرجوع إلى قسمه ، فعليه الرجوع إلى الإجراءات الصحيحة و القنوات الصحيحة ، وهذه النقاط ركزنا على توضيحها خلال الملتقى و الإدارة تسعى جاهدة لحلحلة مشكلات الطلبة و المعيدين ، فقد خصصت قسما على موقعها الرسمي لاستقبال الشكاوي ، و من أهم سلبيات الملتقى هو عدم حضور كل المستهدفين بالرغم من قيامنا بحملة دعائية جيدة عن الملتقى ، و من أهم ايجابيات الملتقى هو الطرح المباشر للمشكلات . أضاف ” أحمد إدريس ” معيد بكلية التربية أوباري ” كان الملتقى لإبراز دور المعيدين بشكل أفضل ، و نقاش حول وضع المعيدين و برنامج عملهم الوظيفي و الأكاديمي فمثلا ” قيمة المنح بسيطة جدا ” 670،674 دينار ليبي ” يعتبر مبلغ زهيد جدا أمام متطلبات طالب الدراسات العليا ، على الأقل يجب تسهيل الإجراءات و التفويض المالي ، فأنا تخصصي علم اجتماع ، و تحصلت على إيفاد خارجي ، و لكن بسبب التفويض المالي لم أستطع إكمال دراستي ، فالجانب المادي يعتبر من أكبر العراقيل التي تواجهنا . توقف المرتبات وأوضح ” فاضل علي حسن قرملي معيد بقسم مختبرات طبية بكلية براك الشاطئ ، و طالب دراسات عليا تخصص علم دم ” أنا معيد بجامعة سبها منذ العام 2014 مرتبي متوقف إلى الآن ، وكنت أعمل بقطاع الصحة ولكن حدث لي ازدواجية ، بعد انتقالي للجامعة ، بالرغم من أني قدمت استقالتي منذ 2016م، ولكن مرتبي متوقف حتى بعد الإفراج الأخير عن المرتبات المعيدين في مطلع هذا العام 2019 .و للعلم فأنا لدي قرار بالإيفاد الداخلي و من لوائح الإيفاد الداخلي ينص على أن يكون راتبي الضعف ، و أن أحصل على منحة بقيمة ثلاثة آلاف دينار ليبي سنويا ، و العديد من النقاط التي تصب جلها في مصلحة الطالب ، و هي تسهل الأمور، فأنا حاليا أعمل في إحدى الورش ، حتى أستطيع توفير احتياجاتي ، العمل ليس عيبا ولكني بهذه الطريقة لا يكون أمامي الوقت الكافي للدراسة ، فأغلب الوقت أقضيه و أنا أعمل
. وأضاف : ” خلال الملتقى تحدثت إحدى الطالبات ، والتي أصبحت الآن عضوة بهيئة التدريس بالجامعة و تلقت عدة دورات بمركز اللغات ، فأنا أيضا لدي نفس الطموح و أرغب بأن أدرس و أطور من نفسي ، و أنا لست راضية على ما أنا عليه الآن ، ولكن للأسف فليس لدي الوقت و الجانب المادي أيضا لا يساعد لتحقيق هذه الأحلام فكرت سابقا بأني خلال العام 2019 أن أعمل على تطوير نفسي ، و رأيت الكثير من المنح الخارجية تطلب أن تتقن الانجليزية بطلاقة حتى يتم قبولك بإحدى الجامعات ، و أنا لا أتقنها ، فكل هذه الأشياء كان لها تأثير سلبي على نفسيتنا فتح فرع لأكاديمية جنزور بسبها. نوه ” هناك أمر مهم جدا وهو فتح فرع لأكاديمية جنزور بسبها ، فهذا الأمر جيد خاصة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التنقل للدراسة في طرابلس .قال : ” محمد الميهوب ” هذا الملتقى لتوضيح بعض النقاط السلبية لطالب الدراسات العليا ، من ضمنها أهمية الدراسات و دورها بالدفع بعجلة الجامعة ، و التعرف على الجامعة و كم ترتيبها بين جامعات الليبية ،و العالمية ، وهذا الملتقى يقام سنويا تحت إشراف قسم الدراسات العليا و هذا المؤتمر الثالث . الجامعة بطور إنشاء بعض الأقسام للدراسات العليا أفاد ” ومن أهداف الملتقى مساعدة الطالب بالإلمام بجوانب الدراسات العليا من ناحية القوانين و التشريعات و طرق التسجيل و طرق قبول الطالب ،والأقسام المتاحة بها وبعض التخصصات ، و الآن الجامعة بطور إنشاء لبعض الأقسام للدراسات العليا ، كما أن الجامعة بصدد التعاقد مع أكاديمية مثل الاقتصاد و إدارة الأعمال و المحاسبة ، و أيضا من مهام الملتقى استماع إلى شكاوى الطلبة و أيضا زيادة الوعي داخل الجامعة و تأهيل أساتذة المستقبل . عدم تجهيز المعامل
قالت : أفهمت ” فاطمة عبد العاطي ” طالبة دراسات عليا بجامعة سبها بكلية العلوم قسم النبات ” كان حضور الملتقى ممتاز و إلقاء ممتاز و عناوين مهمة ، من أهم المشكلات ، هي عدم تجهيز المعامل مما قد يضطرنا لتوقف عن أخذ دروس العملي ، و كذلك الطالب يأخذ على عاتقه توفير كافة احتياجاته ، فهذا من أكبر العوائق خاصة في الظروف التي تمر بها البلاد . ”
أتمنى أن يتم حل مشكلات الطلبة ، كما تحدثوا خلال الملتقى بتوفير كمبيوترات و طباعة و غيرها من المشاكل عدم توفير أساتذة للمقررات الدراسية
وأضاف : طالب دراسات علياو تحفظ على ذكر اسمه ” من إيجابيات هذا الملتقى تعريف الطلبة بالقوانين و اللوائح ، من أهم مشاكلنا هي عدم توفير أساتذة للمقررات الدراسية ، ففي الفصل الماضي لعدم وجود أستاذ تم توفير أستاذ عن طريق ” الأون لاين ” ولكن كانت تجربة فاشلة بحيث كانت هناك صعوبة في التواصل بين الطلبة و أستاذ المادة ، لهذا نحن لانزال ننتظر توفير أستاذ لمناقشة الرسالة ، و من المشكلات التي تواجهنا أيضا منع الطالب من رؤية ورقة الامتحان بعد تصحيحها ، بالرغم من عدم وجود أي قوانين تمنع الطالب من رؤية ورقته ، و فرض رسوم على المراجعة .