تقرير :: عبدالصمد المرتضي
نُطَالِب بِالانفِصَالِ عَن الاتّحَاد الفَرْعِيّ سَبْهَا
تذمر المواهب الجنوبية في لعبة كرة القدم . عزوف اللاعبين في الملاعب الترابية جنوب البلاد عبدالصمد المرتضى تذمر عدد من مواهب لعبة كرة القدم في الجنوب الليبي من عدم وجود الملاعب الرياضية المزروعة والمجهزة داخل المدن والقرى،و أن الملاعب الترابية المنتشرة في الجنوب الليبي تعتبر المتنفس الوحيد لممارسة كرة القدم ،حيث أن الكثيرين عزفوا عن الملاعب الترابية كونها من المسببات الرئيسية لأمراض الحساسية والأمراض الصدرية، إضافة لتحولها مع مرور الزمن إلى مواقع تشوه المنظر للمشاهدين لهذه اللعبة، ،حيث إن هناك ملاعب تحتاج إلى دك أرضية الملعب ورش أرضيتها باستمرار، لأنها تتحول إلى ملاعب خطيرة وتتسبب في إصابات خطيرة،وهو ما يعرض حياتهم للخطر ،يجب إنشاء مرافق رياضية ، لاستغلالها في ممارسة مختلف الألعاب، خاصة أن العديد من الملاعب الترابية غير مؤهلة للعب فيها،هناك حاجة ماسة لوجود تلك المرافق لاستثمار أوقات الشباب بما هو نافع ومفيد، وتوفير البنى التحتية والمرافق التي تخدم الرياضة، فكيف نخلق لأنفسنا حياة رياضية كريمة وسط تهميش المسؤولين؟
من منطلق هذه الأهمية،حتى نتمكن من تقديم صيغة مقروءة تكون أكثر وضوحآ ،كان في جعبتنا الكتير من التساؤلات توجهنا بها إلى إدارة نادي الوادي الأخضر ببلدية بنت بية، وسط استقبال حسن من قبل الجماهير الرياضية وإدارة النادي ، من هنا كانت البداية في ملعب الهاني بالرقيبة بلدية بنت بية
تَذَمّرُ المَوَاهِبِ الجَنُوبِيّة فِي لُعْبَة كُرَة القَدَم . عُزُوفُ اللّاعِبِينَ عَن المَلَاعِبِ التّرَابِيّة جَنُوب البِلَادِ
التقينا : مسعود أبوالأنوار/ نائب رئيس نادي الهاني الذي حدثنا قائلا : تأسس نادي الهاني الرقيبة بلدية بنت بية وادي الحياة عام 1963م.يعتبر نادي الهاني الرقيبة بلدية بنت بية وادي الحياة من أقدم الأندية في وادي الحياة ويلقب بعميد الوادي..من أكثرالسكان من حيث التعداد السكاني في بلدية بنت بية ويتراوح عددالسكان من11000ألف نسمة إلى 13000نسمة وكان يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين من مختلف المدن والمناطق يمتاز أيضا بفئات سنية ممتازة جدا من ناشئين وآمال وأواسط..توقف فترة طويلة طيلة 9سنوات من 2007إلى 5.9.2016تم اعتماده وإعادة إشهاره وتحصل على التراتيب الأولى في أول مواسمه في الفئات السنية بجميعها للتراتيب الأولى .
النّادِي كَانَ يَمْتلِكُ قِطَعَ أرَاضٍ سُرِقَتْ وَسُجّلَتْ بِأسْمَاء أشْخَاصٍ مُعَيّنِينَ.
وفي موسم 2017شارك بجميع فئاته الكبار والأواسط والآمال والناشئين تأهل إلى دور 64 من كأس ليبيا لعب مباراته بغريان ضد نادي النصر زليتن وخسرمباراته ولعب مباراة الناشئين ضد نادي القرضابية وتحصل على الترتيب الثاني..2018شارك في البطولة الجنوبية وتصدر مناطق وادي الحياة وغات ومرزق بترتيبه الأول وخسر أمام نادي النهضة آمال وأواسط وتحصل على الترتيب الثاني..هنا سؤال يطرح نفسه..ماهو السبب…(قلة الإمكانيات ) ..يعاني نادي الهاني الرقيبة بلدية بنت بية وادي الحياة..من قلة الإمكانيات برغم التضحيات نادي الهاني الرقيبة بلدية بنت بية وادي الحياة..رغم مشقة السفر في جميع المواسم..ذهابه إلى مدينة غات في ظل الظروف الصعبة والطريق غير الآمنة يذهب بمسافة 1000كيلو متر ذهابا وإيابا…يذهب بمركوبه الخاص وللعلم لايملك مركوبا مثل باقي الأندية بسياراته التي لا تترك إلا دخانا أزرقا طيلة مسافاته. في كل رحلة بعدد سبع سيارات وكل مركبة تحتاج إلى 100لتر بقيمة الواحدة 2 إلى 3دينار..بمعدل 200 إلى 300بعددالسيارت السبع تصل قيمة الرحلة 1400 إلى 2100دينارمن دون الإعاشة لماذا….؟
تَأسّسَ النّادِي فِي العَامِ 1963 وَخَاضَ مُبَارَيَاتٍ عَدِيدَةٍ وَحَقّقَ نَجَاحَاتٍ بَاهِرَة.
حيث تكون له رحلة إلى مدينة مرزق وتبعد هذه الرحلة 170ذهابا و170 إيابا ما يعادل 340كيلومتر في ظروف الخطر أيضا ومن ثم تأتي سبها 120 كيلو ذهابا 120 إيابا 240كيلو .فالنادي يعاني الأمرين قلة الإمكانيات والخطر معا فالطريق إلى التصفيات المؤهلة خطر وقلة الإمكانيات من حيث المركوب خطر أكبر… ..نعاني من حيث قلة الإمكانيات فملعب كرة القدم ترابي وملعب الطائرة والنقص من حيث الإضاءة لاتوجد فالبنية التحتية غير صالحة تماما لحلم خيالي حلم به شباب ولاعبو نادي الهاني.
أضاف : جمال الدين الغالي/عضو مجلس إدارة نادي الهاني أود الحديث عن الأشخاص الذين لهم الفضل في تأسيس هذا النادي والذي كان في سنة1963 وهم ،من المؤسسين..عبدالسلام المهدي عبدالكريم..المرحوم علي بشير إسماعيل..المرحوم عبدالرحمن الرجيل..المرحوم بلقاسم السعداوي..المرحوم عبدالسلام المصلح..المرحوم علي الطاهر عبدالرحيم..وعبدالسلام عبدالله المصلح..المرحوم حسن أبوصلاح المصلح والمرحوم إبراهيم أبوصلاح ..الحاج عبدالقادر سليمان مختار..إبراهيم الشيخ..علي سليمان الجندي….عبدالسلام علي أبوصلاح..كما يوجد أسماء ليست في مخيلتي الآن.حيث في ذلك الوقت لايوجد أندية في مناطق أوباري الهاني فقط يلعب ضد الخلود سوكنة والإخاء هون والقرضابية والنهضة بسبها،من ثم اعتماد نادي أسامة والمهاري وبعد الوادي الأخضر بنت بية والوفاء أوباري وأصبحت تقام دوريات ومنافسات، من بينها دوري المرحوم علي بشير وبطل كأس الفاتح.،كذلك كان يقام دوري في نادي فارس قراقرة 1992
،حيث كان نادي الهاني الوحيد الذي يمتلك ملعبا خاصا به غير الساحة الشعبية وعقارات وقطع أراض ملك..ومقرات وملعب ثان، ورصيد مالي ..يصل إلى 100 ألف تقريبا..ضاع مع التهميش والاستيلاء رفقة أملاك النادي،بعد هذه المعاناة رجع اعتماد النادي والمنافسة من جديد في آخر سنتين ،أول الصعوبات التي تواجه النادي عدم حصوله على الدعم من أي جهة..عدم توفر ملاعب معشبة وصالات رياضية مجهزة وعدم وجود معدات خاصة بالتدريب.. عدم وجود حافلة خاصة للتنقل بين الملاعب من غات إلى الجفرة..عدم وجود مضامير ألعاب القوى خاصة بالنادي.نطلب من المسؤولين إعادة النظر لنا
يتحدث : محمد علي الصيد /عضو مجلس إدارة نادي الهاني أولا نشكر الصحيفة على هذه المتابعة وهذا التقرير كما تعرف فإن نادي الهاني ناد كبير تاريخيآ مقارنة ببعض الأندية الأخرى ،لكنه يفتقر لأقل الإمكانيات التي لاتساعد على تحقيق نتيجة إيجابية،بالنسبة للفئات السنية بالنادي يتجمعون كل خميس ويقومون بتدريبات مكثفة ،يحاولون قهر الظروف رغم ذلك هناك عراقيل كثيرة من مسؤولي الرياضة في الجنوب قوانين صارمه في جميع المسابقات العامه على جميع الفئات،نادي الهاني يملك مواهب غير أنه يحتاج إلى دعم ،ولو توفر لنا حتى القليل من تعشيب ملعب ووسيلة نقل اللاعبين سوف يكون لنا اسم كبير في الجنوب وقادرون على المنافسة،حيث تعتبر وسيلة النقل هامة جدآ خاصة أن الجنوب يعاني شحا في الوقود ،هل عندك علم أن الذهاب إلى مدينة غات تكاليف الوقود فقط تصل إلى ألف دينار !! فكل مباراة إلى غات تحتاج إلى 7سيارات خاصة فكل يوم الوقود بسعر مختلف هذه المصاريف باستثناء الإعاشة و تكاليف الحكام،ناهيك عن باقي المدن الأخرى،في الحقيقة عميد بلدية بنت بية السيد/ أشرف المصلح من منطقة الرقيبة شخصية محترمة جدآ وجديدة في الساحة السياسية ،وعدنا خيرا إن شاء الله بعد الانتهاء من ترتيب بيته الداخلي حينئذ سوف يقوم بالواجب
البِنْيَة التّحْتِيّة لِلنّادِي مُنْهَارَة تَمَاماً رُغْمَ أنّ مَبْنَى النّادِي تَمّ تَجْهِيزُه بِالتّبَرّعَاتِ الأهْلِيّة.
أما باقي المسؤولين في الدولة وعود غير قابلة للتنفيذ ،نوجه رسالة إلى أعضاء مجلس النواب عن المنطقة الجنوبية وكل المسؤولين في بلدية بنت بية ،فالناس الكادحة هي التي منحتكم أصواتها ،فالرجاء منكم التدخل بسرعة ، من أجل تعشيب النادي رفقة باقي الأندية ، ونحن نطالب بالانفصال عن الاتحاد الفرعي سبها ،وإنشاء اتحاد فرعي في أوباري ،ونحن قادرون على ذلك عندنا الخبرات والقدرات ، من حيث الحكام والقوانين الإدارية عندنا لاعبون ومدربون و كذلك يوجد أكثر من 18 ناديا البعض منها معتمد والباقي سوف نشرع في اعتمادة ،في الختام نود بعث رسالة للسيد،بشير القنطري نطالبه فيها بشدة بتعشيب ملعب نادي الهاني خاصة أنه من أقدم الأندية بالجنوب تاريخيآ .
يضيف : عبدالسلام الحداد/عضو الجمعية العمومية. البنية التحتية للنادي منهارة تماماً رغم أن مبنى النادي تم تجهيزه بالتبرعات الأهلية ،لكن المحافظة عليه صعبة جدآ لعدم وجود اهتمام واضح للعيان،وبخصوص النادي يحتاج إلى انعقاد الجمعية العمومية؛التي تطول إلى الآن والفترة الزمنية انتهت أيضآ،نطلب من شباب المنطقة الإسراع في انعقاد الجمعية العمومية بشكل فوري،اعتماد النادي كان بتاريخ 16/10/2016,بالتالي وضع النادي لم يكن بالصورة الصحيحة التي يجب أن يكون عليها رغم الاعتماد على جمع التبرعات من سكان المنطقة للأسف،كما هو معروف اعتماد الأندية بالمحاصصات ،وهذا سبب فشل بعض الأندية لعدم وجود صراحة ووضوح في العمل ، الآن النادي يحتاج إلى بنية تحتية سليمة تساعد على استرجاع هيبة النادي ،ونتمنى من المسؤولين بقطاع الرياضة تنفيذ مطالبنا ولو بشيء قليل جدآ ،فنادي الهاني يعاني الكثير و الكثير.
تَوقّفُ النّادِي لتِسْعِ سَنَوَاتٍ مُتَوَاصِلَة وَبَعْدَ عَوْدَتِه وَإعَادَة إشْهَارِهِ تَحَصّلَ عَلَى التّرْتِيبِ الأوّلِ فِي أوّلِ مَوَاسِمِهِ.
يقول : الزروق إبراهيم /مدرب فئة الكبار النادي مظلوم جدآ سواء إعلاميا ،أو من قبل المسؤولين في هرم الرياضة ،لا يوجد ملعب صالح للعب،ولا حتى تطبيق خطط لعب على هذه الملاعب الخشنة غير الصالحة للعب على الإطلاق، الملاعب الترابية تسبب في إصابات للاعبين وترهقهم جسدياً، وكما تعلم فإن هذه الملاعب خطيرة وتسبب إصابة خطيرة وأمراض مثل الأمراض الصدرية التنفسية وغيرها من الأمراض والإصابات التي تسبب الكثير من المعاناة للجهاز الفني؛نطلب من المسؤولين دعمنا وإصلاح حال النادي.
يصرح لفسانيا :عبدالسلام المهدي/رئيس نادي الهاني أود شكرك بشكل خاص أخي عبدالصمد المرتضى على هذا اللقاء،فنادي الهاني ناد عريق تعرض للتهميش والظلم في نفس الوقت،كانت إرهاصات التأسيس عام 1963م خاض النادي عدة بطولات ودية حقق نجاحات كبيرة ، رغم قلة الإمكانيات ،لو تعلم أن النادي اعتمد بعد جهد كبير جدآ خاصة على صعيد الظروف الحالية،تم دفع مبلغ الاعتماد من قبل إدارة النادي ، لكن مسؤولين في قطاع الرياضه اختلسوا هذه الأموال بحجج غير واضحة المعالم،وتم إغلاق حساب النادي بعدما كان هناك قيمة مالية به تم اختلاسها كذلك وإلى الآن لم نستلم شيئآ .
أما العز المبروك/مشجع رياضي. فيشير من سبقني قدم صورة واضحة عن أحوال النادي و الصورة أبلغ من الكلام أحياناً للأسف الشديد كما تعلم نادي الهاني من أقدم الأندية في منطقة الوادي مهمش ولا يمتلك إمكانيات وغير قادر على تحقيق شيء نطالب بدعم حقيقي له . يؤكد زيدان الزروق/لاعب سابق بنادي الهاني. من المعرف أن نادي الهاني يعاني الكثير والأخطاء ليست من المسؤولين فقط بل للأسف حتى من أنفسنا أيضا، النادي مهمل جدآ من جميع النواحي ،عدم الاهتمام بالملعب ،ولا حتى بمقر الإدارة الرسمي،حيث تعرض النادي إلى السرقة ، ومن المعلوم أيضآ النادي كان يملك قطع أراض كتيرة،وتم سرقتها وتمليكها لبعض الأشخاص ، قدمنا طعنا فيها ، لكن لاحياة لمن تنادي للأسف،أهدرنا أموالا كثيرة في جميع المواسم دون فائدة،الذهاب إلى مدينة سبها أو مرزق يعتبر مغامرة كبيرة ، من الناحية الأمنية والطرق المتهالكة، زد على ذلك لم يقدم لنا المسؤولون أي دعم مادي،جميع المشاركات كانت على النفقة الخاصة من الخيرين بالمنطقة،نؤيد فكرة اتحاد فرعي لأوباري لأنه سيخفف علينا عناء المسافة والمشاكل التي نمر بها في النادي،نطلب من المسؤولين دعمنا ماديآ وتحقيق مطالبنا المشروعة في أقرب وقت ممكن.
كان لقاؤنا الأخير مع محمد أبوبكر الطاهر/لاعب سابق للنادي ،لا أعرف كيف أبدأ معك فنادي الهاني يحتاج لإعادة حسابات ،مجددآ من هيكلة الإدارة عامة،والاهتمام بالبنية التحتية،كما تعلم أن النادي هو عنصر هام للشباب ،من أجل الابتعاد عن المشاكل والانحرافات وإشغال فراغهم السلبي ،الآن العصر متطور أصبح هناك ملاعب عالمية مميزة،خاصة أن هيئة الشباب والرياضة تعمل هذه الأيام على إنشاء وصيانة الملاعب ،فهذا شي جميل جدآ،نتمنى أن يكون لنادي الهاني نصيب في هذه الأعمال الجادة،باعتبار أن منطقة الرقيبة كبيرة جدآ،ومن المؤسف اللعب على هذه الأرضيات السيئة جدآ ،فكل الشكر لك سيد عبدالصمد المرتضى،ولكل أسرة الصحيفة على المتابعة.