- نيفين الهوني
كاتب قصصي وناقد وشاعر مصري وعضو اتحاد كتاب مصر هو رئيس شعبة النقد والدراسات الأدبية باتحاد كتاب مصر وهو عضو تحكيم مسابقات اتحاد الكتاب ولجنة قيد الأعضاء الجدد بالاتحاد وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات وأمين عام مؤتمر إقليم القناة وسيناء لسنوات عدة وهو مؤلف ومعد برامج في الإذاعة المصرية منذ 25 عاما ونشرت أعماله في عدد من المجلات والصحف المصرية والعربية وشارك بأبحاثه في عدد كبير من المؤتمرات كرم عدة مرات منها مؤتمر أدباء مصر عن الوجه البحري 2010 وكرم في مؤتمر إقليم القناة وسيناء 2000 وكرم في اتحاد كتاب مصر – مؤتمر لجنة الحريات 2017 وكرم من قناة تليفزيون القناة 2003 وجائزة أفضل مجموعة قصصية – نشر إقليمي – 2000 وجائزة أدب الحرب – قوات مسلحة – 1998 وجائزة نادي القصة بالإسكندرية – نقد أعمال محمود تيمور 1998 هو القاص والشاعر والناقد المصري محمد أحمد الدسوقي الذي صدر له في مجال القصة محاولة أخرى للسقوط إصدار عام 1992 وقراءة في وجه الحبيبة إصدار عام 1999 وأيضا وفيم أنت تفكر إصدار عام 2008 وفي مجال الشعر والذي قال عنه ( إن الشعر هو الشعر لا معنى له إلا هو، وليس للشعر غير إطلالته وراء الواقع، والثورة ليست كما يتصور البعض، مجرد أشلاء الثوار ولا دموع الأمهات، وإنما الثورة في حقيقتها هي اختراق الواقع وعلامات استفهام، ومغزى كبير، إنها الأسئلة فمن يستطيع الجواب؟!) فلديه في هامشها الموسيقا إصدار عام 2011 وسبع تفاحات للرؤيا وأخر متشابهات إصدار عام 2013 و أرأيتم دمشق إصدار عام 2015 المرأة الدال والرجل الموازي إصدار عام 2016 أن تمضي بلا هدف إصدار عام 2017 علشانك يا بلدي – بالعامية إصدار عام 2008 أما في مجال النقد وجوه وتأملات – قراءة في قصص كاتبات مصريات – إصدار عام 1999 والحركة الأدبية في جنوب سيناء وإيقاع مستمر إصدار عام 2001 ووجوه وتأملات في عالم الشعر والشعراء إصدار عام 2010 وسيناء والبحث عن هوية – نقد ثقافي – إصدار عام 2010 والثورة وأسئلة الشعراء 2011 إصدار عام وجدلية الخضوع والتمرد في شعر العامية إصدار عام 2012 وقراءة النص قراءة العالم دراسة في البنية إصدار عام 2013 وحدود التشابه شواهد الانتحال دراسة مقارنة إصدار عام 2015 ومن عتمة الحياة إلى ضوء الكتابة إصدار عام 2019 والواقع العربي ومكمن الألم إصدار عام 2015.كتب عنه الناقد محمد الحمامصي ( إن الأسلوب الجديد الذي اتبعه الدسوقي ليس مبنيا على أسس واهية ولا مزاج شخصي، ولا آراء انطباعية، لكنه مبني على أساس الخبرة والمتابعة والتدقيق، فناقدنا الذي يعيش الحياة الأدبية ما يقارب الأربعين عاما كاتبا للقصة، ومقدما للبرامج الإذاعية معتمدا على شعر العامية الذي يصوغه في أسلوب يطوع الفكرة ويسهلها على مستمع الإذاعة البسيط، وباحثا في المؤتمرات الأدبية، تلك السنوات الطويلة والمهارات المتعددة في الكتابة، شكلت طريقا خاصا بكاتبنا وطريقة في تلقي الإبداع، وعرضه في أسلوب مميز يساعد النشء على استساغة الأدب، ويعطي المبدع ما يشبه “الروشيتة” البسيطة بالتشخيص والدواء ) من أبرز نصوص الدسوقي والتي تؤكد ما كتب عنه المرأة التي (المرأة التي / بحثت عنها طويلا / نفس المرأة التي /أحادثها كل يوم/ امرأة لا تعرف الغضب/ قمصان نومها كتب / وجسمها كلام / تنصت للضوء / وتغني للسلام / امرأة غرام / ورفرفة روح / تأكل مثلنا وتنام/ لكنها بلهو الطفولة/ بغنج الشجر/ بشقاوة الأنغام / تؤمن بالريح / والتباريح والإيهام / وتأخذ من كل حبيبين اثنين و في ظلل الغمام / تبدأ المواويل /كأنها في مقام البوح ، والتنزيل /كأنها تتلاشى تدريجيا /وفي مخادع الهوى / تبدأ التأويل /للسماوات المقبلة ..!