- شعر :: عمر عبد الدائم
أوحى له البحرُ قال: اكتب
أجاب: فما…؟
وقلبه الطفل يسقيه الجوى حُلُما
و ردد الموج: إن الصبح موعدَها
وأنه سوف يلقى العيدَ مبتسما
فأسرجَ الليلَ والمهماز أغنيةٌ:
“يا صبحُ يا صبحُ إني طائرٌ قُدُما”
حتى إذا جاء أمر بالسُّرَى انبجست
من روحه ألفُ عينٍ
والقصيدُ همَى
مازال يسأل: حقا هل غفت يدُها
في كفه
أم تراه الحلم ضمهما ؟!
وهل تبدّت له عينان من ألقٍ
بحرانِ..
بحران لا أرضٌ تحدهما ؟!
***
7يناير 2020
المشاهدات : 265