- فسانيا :: وكالات
بعد نحو شهرين من العزل، تعود الحياة في إيطاليا لطبيعتها جزئيا مع حرية تنقل مقيدة. ويعود للعمل نحو 4,4 مليون موظف، محافظين على المسافة الآمنة، و ذلك في وسائل النقل العام التي تعمل بقدرات مخفضة ويتعين فيها ارتداء كمامات واقية. وقد كانت إيطاليا أول دولة أوروبية عزلت كامل سكانها، في 9 مارس/آذار الماضي. بعد نحو شهرين من العزل، تدب الحياة من جديد في شوارع إيطاليا بشكل جزئي مع نظام حرية تنقل بقيود وتحت المراقبة. من جديد، يسلك نحو 4,4 مليون موظف، ممن لا يمكنهم العمل عن بعد، طريق الورش والمستودعات والمعامل أو المكاتب، محافظين على المسافة الآمنة بما في ذلك في وسائل النقل العام التي تعمل بقدرات مخففضة ويتعين فيها ارتداء كمامات واقية. وأعرب العديد من سكان العاصمة روما عن “سعادتهم” باستعادة القليل من الحرية واستقبال الأقارب، لكن البلاد تظل بين ارتياح وقلق، فهي تعاني من اقتصاد متعثر ومن صدمة كبيرة جراء وفاة نحو 30 ألف شخص. الخروج مع الأطفال والتنزه والرياضة بعيدا عن محيط المنزل.. بات مسموحا للإيطاليين التنزه وركوب الدراجة الهوائية وممارسة رياضة الجري كل بمفرده في مسافة أبعد من محيط منازلهم والخروج مع أطفالهم. وتعيد الحدائق العامة فتح أبوابها إلا في حالات معينة. وأصبح من الممكن زيارة الأقارب بشرط أن يكونوا محل سكنهم في المنطقة نفسها ويُسمح بحضور الجنائز التي يشارك فيها 15 شخصا كحد أقصى.