(فسانيا / مصطفى المغربي) ..
أقامت روضة ليبيا ببلدية سوق جمعة احتفالية بمناسبة الذكرى الأولى على انطلاقها كمؤسسة تربوية تحتضن الأطفال في خطواتهم الأولى نحو التعلم ، ولتساهم في تنشئة الطفل ورعايته، فتميزت خلال عام داخل وخارج الروضة بمعية ثلة من المربيات الفاضلات .
الاحتفالية أقيمت في فناء الروضة مراعاة للتباعد الاجتماعي اليوم الخميس 22-10-2020 ، بحضور عميد بلدية سوق جمعة (هشام بن يوسف ) ، ومراقب التعليم ببلدية سوق الجمعة (رشاد بشر) ، ومدير مكتب النشاط المدرسي بسوق الجمعة (عبد الغني جبراني) ، وعن إدارة رياض الأطفال بوزارة التعليم (اسماعيل التومي) ، وعدد من المربيات وأولياء الأمور ، والمهتمين بشؤون الطفل ، وألقيت الكلمات التي أكدت في مجملها على أهمية رياض الأطفال في إعداد النشء تربويا وتأهيله لمرحلة حياته الدراسية تربوياً وعلميا ، وأثنت على روضة ليبيا في خطوتها الأولى في احتضان الأطفال وخاصة في المنطقة المحيطة بها وكانت بمثابة الشيء الثمين الذي عثر عليه الأهالي ، و رغم ان عام فقط مر على انشائها والظروف التي مرت على البلاد خلال الأشهر الماضية كان لروضة ليبيا بصمتها المميزة سواء في الاهتمام بالطفل وتنفيذ ما اوكلت لها من مهام ، او اقامة البرامج والمناشط الاجتماعية التي تعتبر مد لجسور التواصل والاخاء والمحبة بين الروضة والمجتمع المحيط .
الاحتفالية تخللتها فقرات استعراضية غنائية متنوعة أدائها فريق من أطفال الروضة ، وشهدت تكريم لإدارة الروضة والمربيات والعاملات بالروضة تقديراً لجهودهم المضنية التي ساهمت في إنشاء الروضة خلال عام رغم الظروف ، إضافة لمنح شهادات وهدايا للأطفال الذين شاركوا في احياء الاحتفالية بفقراتهم المتنوعة .
وقالت مدير روضة ليبيا (زينب غليون) :
نحتفل بمرور عام على بعث روضة ليبيا ، التي كانت انطلاقتها موفقة بهمة المربيات الفاضلات ، رغم ما تمر به بلادنا الحبيبية من ظروف استثنائية ، التي تم تجاوزها بفضل من الله سبحانه وتعالى ، وبجهود المربيات وتعاون الأمهات ، ومتابعة السيد مراقب التعليم واهتمام من قبل المجلس البلدي سوق الجمعة .
وأكدت (غليون) أن في روضة ليبيا سيكون التركيز والعمل على توفير بيئة آمنة للأطفال وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية ، والعمل على تطبيق التعليم التفاعلي النشط واستحداث برامج مبتكرة لتعليم النشء في هذه المرحلة المبكرة والصعبة التي تحتاج منا بذل أقصى الجهود ليكون الأطفال مهيئين نفسيا واخلاقيا وعملياً لمراحلهم المقبلة ، موضحة أن هذا سيواكبه برامج تدريبية نسعى لتوفيرها كإدارة روضة للمربيات لاطلاعهن على ما هو جديد ولرفع من قدراتهن وكفاءتهم وباستمرار ، وأشارت (غليون) أن الروضة ستكون مساهمة في الرقي والنهوض بالمجتمع ، وستشارك في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية ، وتعمل من خلال الخبرات المتوفرة لديها في اثراء الندوات والمؤتمرات حول الطفل وتقديم رؤيتها في مجال رعاية الطفل والايفاء بحقوقه .