(فسانيا/ كوثر أبونوارة/ تصوير/ مصطفى المغربي) …

اختتم مساء اليوم الاثنين 7-3-2022  ببيت النويجي للثقافة  بالمدينة القديمةالمعرض السنوي الثاني لمواهب ومبدعي فنون الرسم والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي، والمخطوطات.

وشارك في المعرض الذي أقيم في الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري  أكثر من (60) من رواد الفن التشكيلي من مختلف المناطق، وحضر جانب من فعاليات المعرض نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي “فرج عبد الله الفزاني”، وعدد من الشخصيات الفنية والثقافية، ومنظمات المجتمع مدني والمهتمين بهذا المجال .

 وانتظم المعرض تحت شعار (بأناملي وإرادتي أحقق طموحاتي)، بإشراف جمعية ليبيا الخير لدعم الشباب والاعمال التطوعية، وبالتعاون مع مجموعة بانوراما الالوان للثقافة والفنون.

وقالت ورئيس مجلس إدارة بانوراما الألوان للثقافة والفنون، الفنانة التشكيلية (مريم امبارك) :

بانوراما الألوان للثقافة والفنون، هي مجموعة  تهتم بالمواهب، وتقوم بالتنسيق معارض لهم، برعاية الجمعية الليبية العالمية الاجتماعية الشاملة فرع الزاوية، وبعد نجاح التعاون الأول في المعرض الاول للمواهب الذي أقيم بدار الفقيه حسن في مارس من العام الماضي،  تم الاتفاق مع جمعية ليبيا الخير ان يقام سنوياً بنفس الشهر، حيث تم اقامة هذا المعرض الذي نحن بصدده الآن وهو المعرض الثاني لبانوراما الألوان للثقافة والفنون ببيت النويجي للثقافة بالمدينة القديمة، وقد شاركت المجموعة، بعدد من المواهب والفنانين التشكيليين الذين جاءوا من مختلف المدن، وكان الحضور كان لافتاً حيث حضر  العديد من الشخصيات المهمة وايضا العديد من وسائل الاعلام المختلفة، واكبوا المعرض في أيامه الثلاثة .

وأضافت (امبارك) قائلة  : الاعمال الفنية ككل، متنوعة فى شكلها ومضامينها وأساليبها، وهذا التنوع يحفز المواهب بان تحظى بفرصتها ولذلك كان المعرض، ونتمنى من الجهات ذوي الاختصاص ان تحذوا نفس سياق بانوراما الألوان للثقافة والفنون وجمعية ليبيا الخير، لاحتضان المواهب وتشجيعهم والأخذ بيدهم ليرتقي مستوى المواهب، وتتاح لهم فرصة المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية، وتحية شكر لكل القائمين على المعرض والمشاركين به من فنانين ومواهب.

ومن جانبها أوضحت رئيس مجلس ادارة جمعية ليبيا الخير لدعم الشباب والعمل التطوعي(أ. فايزة الشطي) :

إن هذا المعرض معرض سنوي يقام للمواهب والمبدعين ويقام عادة مرة كل عام، وفي هذا العام يشارك معنا الذي نعتبره موهوبا لكي تكون له الفرصة في العام المقبل وبالتالي يكون من فئة الموهوبين والمبدعين، وايضا ستكون لوحاته اول المعرض.
وعن الجمعية قالت (الشطي) : الجمعية هي خاصة بدعم الشباب والعمل التطوعي وايضا البحث عن فرص عمل للعاطلين، واكمال تعليمه، أما عن الفنون التي نستقبلها بالجمعية هي الرسم والفن التشكيلي بأنواع والتصوير الفوتوغرافي.

ثم أوضحت أنه ستكون لدينا مشاركات خارجية منها مشاركة قادمةبتونس، وهذا نتيجة الصدى للمعرض، وستكون هذه المواهب صوت الوطن في الخارج وخاصة وأنهم من مختلف المدن الليبية، ومن سن فوق الخمسة عشر الى سن الثلاثين، كما يتم الاهتمام بشكل خاص بذوي الاحتياجات الخاص، ونقيم لهم معارض خاصة بهم، والتي تعتبر من أنجح المعارض التي تقام في الفن التشكيلي والصناعات التقليدية وصناعة الملابس وتحت شعار ((لدينا اعاقات متعددة ولدينا مواهب متنوعة)) .
وعن المناشط البرامج القادمة للجمعية قالت (الشطي):
لدينا مهرجان السرايا وهو مهرجان منوع وسيكون بعد شهر رمضان المبارك مباشرة، وسيكون خاص بمواهب الرسم والفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والصناعات التقليدية ومنتجات ربات البيوت، وايضا لدينا ملتقى خاص بالشباب، منها دورات تدريبية وورش عمل وتأهيلهم واستغلال الوقت للوصول الى الهدف في نشأتهم بالتنمية البشرية الصحيحة .
في حين قالت المشاركة (زينب محمد العارف) وهي فنانة تشكيلية مشاركة بالمعرض :
هذه هي التجربة الثانية لي في هذا المعرض برعاية ليبيا الخير للأعمال الخيرية، وشاركت بسبع لوحات، وكانت عبارة عن تجسيد لمعالم المدينة القديمة، وانا من ضمن مجموعة بانوراما الألوان للفنون والثقافة وهي مجموعة كبيرة تضم قروب شبابي ودائما ما تتبنى مجموعة جمعيات لنشارك، ونحن نلبي الدعوات التي نراها في منصات التواصل الاجتماعي، كما أن هناك معرضاً سيقام خلال الفترة القادمة، وأشكر صحيفة فسانيا على مواكبتها المعرض .
وكان لنا لقاء مع المشاركة نوران السائح، والتي قالت أنها شاركت في هذا المعرض لاهتمامي بالأحجار الكريمة والإكسسوارات، والمعادن الطبيعية، وخاصة لدينا شغف بجمعها وتغيير النقشات على تصاميمي الخاصة واقوم بعرضها عبر صفحتي في الفيس بوك حيث لاقت اقبالا من الكثير الذين يهتمون بثقافة الاحجار الكريمة وذلك لجمالها ورونقها وفائدتها حتى على الجسم، وسأشارك دائما في كل المعارض بالأحجار الكريمة وأستمر دائما في هذا المجال، واشكرا لكل المؤسسات التي تقوم باحتضاننا وتكريمنا ودعمنا الدائم منها ما اتيحت لي الفرصة من قبل جمعية ليبيا الخير لدعم الشباب، ومجموعة بانوراما للألوان، واتمنى من المسؤولين ان يهتموا بشريحة الشباب ودعم المشاريع الصغرى .
وتميزت مشاركة الفنانة (نعيمة السائح) بعرض لوحات بفن خاص رسمت بالبن، حيث قالت حول هذه التجربة:
هو فن جديد ونادر ومميز، حيث انني شاركت في معارض سابقة وتحصلت على اجمل فكرة واخدت الملكية الفكرية بالرسم بالقهوة، واشتركت دائما في المعارض التي تقام في كافة المدن الليبية، ودائما ما اجد معجبين كثر بلوحاتي وانا سعيدة جدا بهذا، الامر حتى انني قمت بتدريب الشباب في دورات مجانية متخصصة للرسم بالقهوة، ودائماً ما اجد استجابة كبيرة في تعلم هذا الفن وعشقه ومع الخبرة والاستمرار سيتقنون هذا الفن لتنفتح عليهم مجالات اخرى عبر مواهبهم .
وانتهز الفرصة عبر صحيفتكم فسانيا أن أوجه نداء للجهات المسؤولة بأن تهتم بمواهب الشباب، وتقوم بتوفير مراسم وأماكن معينة يبرزون فيها مواهبهم، وتوفير مواد الخام وجلب متدربين لإتقان عملهم حتى يستطيعون المشاركة عبر المحافل الدولية ويسطع اسم ليبيا في الفنون.