شعر :: المهدي الحمروني
لاتُحمِّلها رواسِبها
قد رأت في وجهكَ الشبَهَ
ياشقيق المهجة الثكلى
أنتَ من بالفقد عذّبها
بيننا شوقٌ قواسمه
لم تزل تبكي مُناسِبَها
بالذي جعل الصبا حكرًا
لم يكن لسواك مُنتبَها
مقلتاكَ -مُهتدَى تيهٍ-
أوحتا روحي سواكبها
حزنُ آلهةٍ مخلّدةٍ
بتآخي الدمع ناصبها
شدّني في غفوة المسرى
سرُّها بالمعجز الأبهى
فلتُعِد صوغي كأغنيةٍ
من صباحٍ ليس مشتبَها
_________________________
ودّان. 23 تشرين الأول 2020 م
المشاهدات : 251