لقي إسرائيليان على الأقل مصرعهما وأصيب العشرات، إثر انهيار مدرج للجلوس في كنيس يهودي مبني جزئيا شمال القدس.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن نحو 650 من المصلين اليهود المتشددين كانوا في المعبد اليهودي في جفعات زئيف، وهي مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة، للاحتفال بـ”عيد الأسابيع”.

وأظهرت اللقطات انهيار المقاعد وسقوط الناس فوق بعضهم البعض.

يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل 45 شخصًا في تدافع في عيد لليهود المتشددين، في جبل ميرون بشمال إسرائيل.

وفي حادثة الأحد، أفادت تقارير أولية من خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن المسعفين “قدموا الرعاية لنحو 60 مصابًا، من بينهم حوالي 10 في حال حرجة وخطيرة”.

وقال شهود عيان إن الانهيار حدث خلال طقوس، بمناسبة بداية عيد شفعوت (الأسابيع) اليهودي. وأظهر شريط فيديو مئات المصلين يرقصون ويغنون، قبل أن يفسح المجال للجلوس.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يدعو من أجل المصابين.

ووصف الكنيس بأنه مبنيُ جزئيًا. وقالت الشرطة والمسؤولون المحليون إنه تم تحذير المنظمين من أن المبنى غير آمن، وإن الاحتفال جرى رغم عدم الحصول على تصاريح.

وقال رئيس شرطة منطقة القدس، دورون تورغمان، للصحفيين: “استُدعينا مرة أخرى لحدث آخر حيث كان هناك إهمال وانعدام المسؤولية. ستكون هناك اعتقالات”.

وفتحت هيئة الرقابة الحكومية الإسرائيلية تحقيقا، في حادث التدافع المميت في جبل ميرون – أحد أسوأ الكوارث المدنية في إسرائيل – قائلة إنه كان من الممكن تفاديه. وكان جميع الضحايا من الرجال والفتيان.

وكالات