علي الشكري
لن يدوم هذا الدلال…ولن تدوم هذه الأُلفة
سأطلوا أظافر قدميك بلون زهري فاقع…
وسأرقص بقربك كلما كان الصخب واضحاً
سأحكي لك عن الحٌب ما دمتِ لا تعلمينَ شيئاً عن الرجال
سأكون حُضنك الدافئ طالما كان الدفءُ حلال
بُكائك عند الباب لحظة خروجي تُفرح قلبي
فليس من صفاءٍ ولا نقاءٍ كهذا الصفاء
فرحةٌ أنتي بقطعة حلوى..وفرحٌ أنا بحلو اللقاء
تنامين علي صدري..علي بطني..وقلبي يطير سعادةً بك
تشُمين رائحة أنفاسي…وصدري يتنفس الجنة
ترسوا مراكب المشاعر علي شواطيء من طيبٍ وريحان
أترقبُ الأوقات والدقات
تكبرين ..وتكبرُ المسافات..خجلاً والشوقُ إلى أحدهم في عينيكِ بادٍ
سعيد وتخنقني العبرة..فثوبكِ الأبيض كفني يا كنفي
أنفض عن ذكريات الضحكات كُل غبرة
أتُراه سيحنوا عليكِ مثلي
أتُراني..سأراكِ في عزٍ ودلال كما تمنيتِ
آهٍ يا مُهجة القلب المهاجر إلى قارةٍ أُخرى …زوريني
آهٍ يا عصفورةً تحوم في سمائي..حُطي على أغصاني