تشوه اجتماعي قد يرتقي الى الخطيئة

تشوه اجتماعي قد يرتقي الى الخطيئة

  • محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com

تنادي فرنسا بالحرية الجنسية بين الأفراد ذكوراً واناتاً كتعريف للحرية والديمقراطية وقد يمتد مفهوم الديمقراطية الى عدة لغات وأقوام مختلفة باختلاف تفكيرهم ومصالحهم الذاتية . يبقى المفهوم الصحيح للديمقراطية كأساس لرفعة المجتمع هو (( الشورى )) التشاور بين الناس في اختيار المرشح الافضل ، القانون يخاطب الناس ، الدستور يخاطب السلطة الحاكمة .

اذا وجد الرقيب والموجه ، سارت الامور بشكلها الصحيح ، اندثر الخلاف وبَقى الأصلح ، حتى دوائر القضاء من المحكمة العليا الى الادارة المالية والوظيفية يجب ان تخضع جزئياً للاجهزة الرقابية لنضمن مزيداً من تكافئ الفرص ونظام اكثر عدالة .

قد لايغيب علينا اننا نعيش في زمن به الكثير من الظلم والجهل المركب الذي يعشش فينا بسبب التخلف . نقدم العرف عن الدين ، ونعتقد في أنفسنا اننا أفضل الناس واقدس البشر ! لا يوجد قطاع في الدولة و إلا به ما به ؛؛ من التشوهات الإدارية وأخطاء مستنديه ، هذه التشوهات ما هي إلا انعكاس لحالة المجتمع .

المجتمع الذي ينظر الى الجمال ك جنس وهذه حالة مرضية يمر بها البعض ، وتنهي بكوارث لدى البعض الآخر ، فكم من إنسان عالم وذو منصب ارتكب فعل فاضح في مكان له قدسية مثل دور العبادة او في قاعات الدراسة .

حالات الطلاق اكثر من حالات القتل والسرقة وغيرها من القضايا التي تعج بها المحاكم ، ويبقى الزواج من المطلقة كانت صغيرة او كبيرة محرم في عقلية العرف لا الدين . التشوهات بالمجتمع كبيرة وكثيرة ولانخوض في الركن المحرم بسبب سفك الدماء والحروب والمآسي الاخرى نتيجة اقتحام البيوت والمساكن .

قد يصبح التشوه الأخلاقي كعرف بين الجماعات والأماكن والقبائل خطيئة أخلاقية تسير وتنطق بين ردهات المجتمع بشكل طبيعي إذا لم نقف على أخطاءنا ونعالج جراحنا

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :