عقد رئيس مصلحة الآثار الليبية، الدكتور أحمد حسين، اجتماعًا طارئًا، الأربعاء، في مقر المصلحة بمدينة بنغازي، لوضع حل سريع لما يتعرض له متحف طلميثة من تصدعات قد تؤدي به إلى الانهيار، كونه أصبح متهالكًا وسقوطه قد يتلف محتويات المتحف من تماثيل وقطع أثرية مهمة.
وأوضح مدير الإدارة العامة لحماية المواقع، نويجي جمعة، أنه جرى الاتفاق في نهاية الاجتماع على وضع دراسة في مدة لا تتجاوز يومين، لموقع سيقام عليه متحف جديد وهو مخزن شركة «ماركوبولو» سابقًا، وهو يحتاج لبناء جدرانه وتسقيفه ونقل محتويات المتحف القديم إليه.
وأكد نويجي أنه تم تكليف مكتب المشروعات بالمصلحة والمهندسين التابعين لمراقبة آثار توكرة، لوضع دراسة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام من أجل أن تعمل المصلحة على تكليف شركة محلية لتنفيذ هذا العمل.
وأضاف أنه تم تكليف الفنيين المتخصصين في ترميم الفسيفساء بوضع الآلية الناجعة لترميم وإنقاذ لوحات الفسيفساء، المهددة بالسقوط في فترة لا تتعدى يومين.
يذكر أن الاجتماع حضره مدير مكتب طلميثة منعم جويدة، ومراقب آثار توكرة محمد سعد، ومدير الإدارة العامة لحماية المواقع نويجي جمعة نويجي، والباحث بدر البريكي المتخصص في ترميم الفسيفساء، ومدير الإدارة العامة للمشروعات علم البشاري.