استنكر مركز الإيواء والترحيل المهاجرين غير الشرعيين – الكفرة الحملة التي شنت ضده على مواقع التواصل الاجتماعي عقب هروب 99 مهاجر من المركز يوم أمس الخميس.
وقال المركز عبر حسابه على “فيسبوك” :”ستغرب نحن كمركز إيواء من هذه الهجمة التي حدثت من بعض النشطاء عبر مواقع التواصل، أين أنتم وأين أقلامكم من المهربين الموجودين داخل مدينة الكفرة”.
وخاطب مركز الإيواء النشطاء الذين هاجموه بالقول :”تمت قبل فترة مداهمة عديد المزارع والمنازل لماذا لم نراكم تتحدثون عنهم وتقومون بذكر المهربين بالاسم أو حتى استنكار ما يحدث لهم من تعذيب وابتزاز”.
وأشار إلى أن رئيس المركز قام بتوجيه عدد من النداءات لجميع المنظمات ولكن لا حياة لمن تنادي، كما خاطب بشكل دائم اللاجئين بالصبر والتريث وسيتم ترحيلهم إلى دولهم أو إلى بلد ثالث.
وأفاد مركز الإيواء والترحيل الكفرة أن رئيس المركز خاطب جميع الجهات المسؤولة والمنظمات المحلية والدولية ولكن دون فائدة، موضحًا أن صبر المهاجرين نفذ بعد صبر لمدة 6 أشهر فقاموا بالخروج أمس الخميس.
وأوضح أنه بعد خروجهم قام أعضاء المركز بتتبعهم والخروج معهم إلى أن وصلوا إلى وسط المدينة وقام عناصر مديرية أمن الكفرة بالتدخل وحجزهم داخل مركز البحث الجنائي ليتدخل مدير مديرية الأمن وتعهد لهم بأن سيتم ترحيلهم بعد أسبوع، وهم الان متواجدين داخل مركز الايواء والترحيل الكفرة.