عبدالرزاق الداهش
أين اللجنة المشكلة من قبل الحكومة لتصميم تصور حول الإعلام، أو روشيتة لمعالجة مشكلاته التراكمية؟ماذا فعلت؟ أين نتائجها؟ وهل جرى تهميشها؟
ووجبة من أسئلة أخرى.ولكن بينما تدور هذه الحزمة من الاسئلة داخل الكثير من الرؤوس، كانت اللجنة تدير حوارات مجتمعية لاستخلاص أجوبة ناجعة عن سؤال واحد: ما الإعلام الذي نريد؟اللجنة وصلت إلى مرئيات فيما يتعلق، بتوفير البيئة العمل الصحفي، وعدم التضييق على الصحفيين، وحرية النفاذ للمعلومات، وحماية المبلغ.اللجنة استنتجت الكيفية المناسبة لتحويل وسائل الإعلام من عنصر توتر، إلى عنصر استقرار.
اللجنة توصلت إلى صيغة لجسم إعلامي جامع يساعد على تحسين جودة المحتوى، ويطور الاداء، ويحافظ على استقلالية الإعلام العمومي.اللجنة استخلصت تصورا لصندوق دعم الصحفيين، فكما نرصد الاخلالات المهنية، لابد أن نرصد التميز المهني، عبر جوائز تحفيز لمنتجات صحفية جديدة، كصحافة البيانات، والحلول، والاستقصاء.
اللجنة توصلت إلى رؤية لاتحاد عام للصحفيين الليبيين، لابد منه كشريك اساسي في إدارة الاعلام العمومي، وكإطار للتضامن المهني، وكيف تكون الحكومة كداعم لوجستي، وليس متدخلا.اللجنة صار له تصور لتوطين وسائل الإعلام الموجهة للمشاهد الليبي وتبث من خارج ليبيا، من خلال منطقة حرة للإعلام.حاولنا نستمع للجميع، وان نترجم كل أفكارهم، لتقديم افضل ما يمكن تحقيقه، لافضل ما يمكن تصوره.