محمود أبوزنداح. asd841984@gmail.com
خرجت ليبيا من التصنيف العالمي لجودة التعليم ، وقبل أن تخرج كانت قد أضاعت بوصلة العمل المتقن في مجالات عدة منها الصحة والأمن والكهرباء. اعتصامات كثيرة مقابل جودة عمل رديئة ، لم نخصص مجالا أو مكانا معينا ولكن يبقى السؤال، أين المواطن مِن قوائم المنظومة؟ كيف نخطئ في بطاقة انتخاب صادرة من هون ومركزها طرابلس؟ ! وكيف نجد بطاقة شخصية باسم أجنبي أو حتى رقما وطنيا ودفتر العائلة ومآل الدول الأجنبية في طلب واشتراط الرقم الوطني إلى الوضع العائلي لاستكمال إجراءات الإقامة والتأشيرة !؟ لا والغريب حتى جوازات السفر التي كانت حكراً على أناس معينة في استخراجها، ضياع البوصلة هو بداية بضياع الوطن وأرشيفه ، بل حتى هويته ، لم نجد تفاعلا كبيرا من مؤسسات التعليم العالي حول الاستفادة من آلاف مشاريع التخرج للطلبة ، مثل التفاعل مع تعديل المرتبات وهذا حق مكفول للجميع ولكن. أليس من حق الطالب أن يبحث ويعلم وينزل مواده عبر منظومة متكاملة مِن البيت منعاً للأمراض والزحمة واقتصار الوقت؟ كلها عوامل تصب في صالح المعلم والطالب والمؤسسة والوطن ، تبدأ الفكرة بمشروع نجاح لطلبة بإعداد منظومة لجامعة وينتهي الأمر بالكليات . وقس على ذلك في باقي المصالح الحكومية. جيل اليوم قرر الزواج عبر منظومة، وعلينا أن نبقيه في المنظومة يتعامل ويتطور.
نكون أمام نجاح وطن ومواطن دون مزيد من خسائر الورق والطباعة والجهد ، نرتقي بوجود العلم ، لا بقهر المواطن بين دفاتر الوقت.