أحمد قنديل
ما أنامَ البرد ُ جفنا
وارتجفناْ وارتدى البرد ُ رداءَه . .
والتحفنا الشَّوقَ جمراً .,
غيرَ أنَّا ما عرفنا سرَّ حاء ِ
الدفءِ إلا حين عانقناه باءَه ْ . .
ثم ذبنا في ثِيابِ الدفء
حتى صار جسمانا إناءَه . .
وانتبهنا في ذهول ٍ حينما
غادر الأكسيج ُ
في الأشواقِ ماءَه . .
ما وقفْنا فى صَداقِ الدفءِ
إلا ريثما.. فى يمينٍ بائنٍ طلَّقَ الصيفُ شتاءَه
المشاهدات : 532