تثاؤب القمح

تثاؤب القمح

محمد التليسي

يهترئ الكمان وأُخيطه بهمسك

كلما رغبت أناملي بالعزف.

لست مهتما بعدد ضحايا نيوتن

الذين تساقطوا من شجرة العشق الطويلة

بعد انتقال الجاذبية لعينيكِ.

يؤسفني…

مشهد القصيدة المتجمد على رفوف الشهوة،

ويد الانطفاء التي تشد على فم القمر.

وتثاؤب القمح في حضرة الشمس..

ماذا لو تفرقع النص بشهرزادك؟

وتنزعين رائحة الذبول من مسامات الفكرة؟

ماذا لو منحتِ شفتاي فرصة الانزلاق تحت أذنك؟

وأمنحكِ البحث عن ذاتك بين يداي الملتفة حول عنقك؟

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :