إبراهيم بشير زايد
تفزعه الحقائب
ترهقه المطارات ومحطات القطارات والمواني…
يقتله ذكر الرحيل المغادرة السفر …
يخشى كلمة الذهاب واكثر مايخشاه غياب كلمة اياب…
كان يلعن الوقت كل حين الذي تركه بلا أب وجعله بلا أم…
يسب في جوف الليل تلك المدن البعيدة وتلك الفيافي والقفار
عندما صحى من حلمه …تذكر ان حياته مجرد حقيبة وعمره رحلة سفر …
قرر في النهاية وهو بكامل وعيه التزود لرحلة النهاية عن طريق رحلة قصيرة جدا
فتح كتاب دخيلته حاول معرفة اين الصواب ؟
أختار نهاية رحلة نبي الله ابراهيم بداية له…
المشاهدات : 102