- سراج الدين الورفلي
الأفواه للنسيان
والأسماء للدموع
والرجل الذي ينظف الشواطئ للغرقى
من جراحه المتعفنة تشرق الشموس
من جراحه تخرج النوارس كل يوم
لتعثر على جزر نائية لأناشيد البحارة
الضوء
خُدعة الظلمة
كما هي مفارق الطرق
خدعة للتائهين
أمة من المناقير المكسورة
يقود بصرها
ثقب وحيد
رجلاً كانت تتلوه الرياح
راية ممزقة
تقطع الأسلاك الشائكة
الماء الذي عكس
وجهك بصعوبة
كان اعمى
يتلمس تجاعيد العالم
عبر صمت الضوء
أنت أيتها الصلبة كظهر منحن
الغارقة كبحر شامخ
الواثقة كإصبع مرتعد على الزناد.
المشاهدات : 327