سعيد بوالشنب
سلامٌ لِ غ زّ ة
وهي تَشُدُّ على الجُرحِ لتُنيرَ
الظّلاما.
سلامٌ لِ غ زّ ة
وهيَ تُشرِعُ صدرَها
لتتلقّى عنّا السّهاما.
سلامٌ لِ غ ز ة لا تنامُ ليلها
لِتدُكَّ جحورَ المهانة
و تُزيحَ دفعةً واحدةً
لعنةَ التاريخ
و فخاخَ السَّلاما.
سلامٌ لِ غ ز ة هاشِمٍ
تُسرِّحٌ جديلتَها
و تمسحُ دمعتها
على أعتابِ بيوتٍ
صارتْ رُكاما.
سلامُ ل غ زة
تُقاتلُ وحدَها
و تبكي وحدَها
و تثأَرُ و حدَها
و تدْرأُ عنّا المَلاما.
سلامْ ل غ ز ة
تقذِفُ دمَها إلى سقْفِ السّماء
و تلعنُ قاتلَها
إلى يومِ القيامهْ.
سلامٌ لِ غ ز ة
تلهو بِلِحَى شيوخ
أقصى دُروسِهم
مُتونَ الحلالِ و الحراما.
سلامٌ لِ غ ز ة
تُسرِجُ خيلَها
و تَشُدُّ كوفيّتها
و ترمي العِمامهْ.
سلامُ لِ غ ز ة
تُحصي يتاماها
و ثواكلَها
عُذرا غ ز. ة
أنتِ تاجُ الله
و نحنُ الثَّواكلُ
و اليتامى.
المشاهدات : 176