(فسانيا/ميساء التاغدي) ..
أعلنت شركة أويل انفست عن تعاونها مع شركة الخدمات العامة طرابلس لتشجير مليون شجرة أوكالبتوس (سرول) وصنوبر في طرابلس، حيث سيتم تنفيذ المشروع على مساحة 1,450 هكتار من الأراضي العامة في العاصمة، ويهدف هذا التعاون إلى توليد أرصدة الكربون للمساهمة في التزام شركة أويل انفست بالتخفيف من آثار التغير المناخ، وفي الوقت نفسه مكافحة الآثار الضارة لإزالة الغابات والتصحر.
وأعرب “ديفيد بيتزولي” مدير الاستراتيجية في مجموعة أويل انفست، عن تطلعه لهذا التعاون، قائلاً : “شراكتنا مع شركة الخدمات العامة طرابلس تؤكد التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة والمسؤولية البيئية .
ومن جانبه “رحب محمد إسماعيل” مدير شركة الخدمات العامة طرابلس، بمبادرة أويل انفست، قائلاً : “يسعدنا أن تكون أويل انفست شريكاً لنا، في حملتنا الوطنية لإعادة التشجير تحت رعاية معالي رئيس الوزراء “عبد الحميد الدبيبة “.
وأضاف “إسماعيل” : أن هذا المشروع سيلعب دوراً حاسماً في مواجهة هذه التحديات واستعادة نظام بيئي نابض بالحياة”.
هذا وستبدأ زراعة الأشجار في الربع الأول من 2024 على مساحة أولية تبلغ 450 هكتار، والتي يتم تجهيزها بنظام ري وستستمر على مراحل لتغطية الـ 1000 هكتار المتبقية، وبمجرد اكتمالها ونموها بالكامل، تشير التقديرات إلى أن مليون شجرة يمكنها امتصاص أكثر من 10 مليون كيلوغرام من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً .
جاء هذا الإعلان أثناء انعقاد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد، التي انطلقت اليوم السبت 13-1-2024 وتستمر حتى يوم الغد الأحد، بحضور رئيس الحكومة “عبد الحميد الدبيبة”، والنائب بالمجلس الرئاسي، ووزراء النفط والغاز والاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، ورئيس مؤسسة النفط، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وعدد من وزراء ومسئولي حكومة الوحدة الوطنية، ومشاركة واسعة من شركات الطاقة والنفط العربية والعالمية.
وأكد رئيس الوزراء “عبدالحميد الدبيبة” في الكلمة الافتتاحية للقمة، دعم حكومة الوحدة الوطنية بشكل غير محدود لقطاع النفط والطاقة، ووضعها خططا لمضاعفة إنتاج النفط والغاز والاستكشاف، مشدداً على سعي الحكومة لخلق البرامج المهمة، وإنعاش الاقتصاد الوطني وحل الصعوبات التي تواجه التنمية في مجال النفط والغاز.
وأشار الدبيبة إلى أن ملف الطاقة الكهربائية كان تحديا كبيراً، وبذلت الحكومة جهودا لاستقرار الشبكة الكهربائية، وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في ليبيا من خلال مشاريع عودة الحياة.
وعقد رئيس الوزراء على هامش القمة، عدداً من اللقاءات مع رؤساء شركات نفطية كبرى، ممثلة عن دول : تركيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، لبحث مجالات استثمار إمكانات ليبيا في مجال الطاقة.