Search

احدث الاخبار

مؤسسة ليبيا للجميع تكرم نخبة من الصحفيين في عيدهم

فسانيا / نعيمة المصراتي .. كرّمت مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافةوالتدريب مجموعة من القامات الصحفية الليبية، عرفانًا بما قدموه من جهد، وما تركوه من أثر في مسيرة الإعلام والصحافة الوطنية، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة .التكريم جاء على هامش الحوارية التي  نظمتها مؤسسة ليبيا للجميع للتنمية والثقافة والتدريب تحت عنوان:”الإعلام الليبي بين حرية التعبير وأخلاقيات المهنة” .الحوارية التي أقيمت بمركز موارد منظمات المجتمع المدني بطرابلس كانت بمشاركة نخبة من الصحفيين، والمثقفين، والفنانين والأكاديميين أساتذة الجامعات الليبية، والحقوقيين، وعدد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية، وأقيم طوال يوم أمس الأحد الرابع من مايو.وكانت أبرز المحاور التي

قراءة المزيد »

إلى روح صديقتي الشاعرة فاطمة بن فضيلة

هي فاطمه الضوء يأتي من قناديل القصائد فاطمه أوَ كلّما فتّحت عيني في الغياب أرى وميضا من حروف الفاطمه جُنّ الغياب ولم يصدّق أنّ في الأرض التراب تحوك شاعرة قصائد في الأزلْ الاسمُ فاطمة الأزلْ… عنوانها في الغيم، تمطر حينما في الأرض لا تجد الحروف طريقها القصوى إلى المعنى الأزل… الأهلُ: نصفٌ في الغياب تضمّهم وتقول: هات كفّك يا أبي… ضعْها على رأسي فقد أسميتَ روحي فاطمه والنصفُ في الأرض البعيدة صدّقوا أحلامهم… هي فاطمه، هي في وميض الشعر يشرقُ في الأزلْ زَرعت قصائد في الغمام فأمطرت ذهبا… هل تكتبون الشعر؟ _ نحن فقط ندوّن نبضها…تلك التي فاضت

قراءة المزيد »

حديقة قلبي

قبل لقائكِ دربت  لساني على أن لا يتلعثم كعادته.. وكيف ألتقط وردة بخفة شاعر وأهديها لك.. كما أنني حفظت أغنية لمطربك المفضل.. لم يخطر في بالي أن  أتعلم السرقة كي أنهب عقارب ساعتك حين رأيتك تملين الجلوس في حديقة قلبي..

قراءة المزيد »

“الرمزية في الرثاء: بين دموع الحزن ونور الخلود”

 الأديب  الحاج بن حضرية بَكَتْ سماواتُ حزني وانطوى زَمَني ** ومزّقَ الدمعُ قلبِي واعتلى شَجَني سعدٌ، أيا طيّبَ الأرواحِ، مُلْتَجَأً ** قد كنتَ نورَ الدّنا، والود في السكنِ ما زالَ دفؤُكَ في الأرواحِ يسكنُها ** لكنْ سكنتَ ثرى الآهاتِ والوَسَنِ خلودُ، يا زهرةً قد كانَ والدُها ** شمْسَ الحياةِ، وركنَ الأمنِ والوَطَنِ نامتْ مآقيكَ في دمعٍ يُغالبُها ** شوقٌ يُناديهِ في الأسحارِ لم يَهنِ وشريفةٌ تزرعُ الذكرى مؤرّقةً ** كأنَّ سعدًا نداءٌ في صدى الزّمَنِ لكنَّ في الخلدِ سعدًا لم تَزلْ يدُهُ ** تُهديكَمو دعما في الأزمات والمِحَنِ فارفعْنَ بالدّعْوَةِ الغرّاءِ منزلَهُ ** فالدّعْوَةُ الغُرُّ تُجْلي ظلمةَ الكَفَن

قراءة المزيد »

أخطاء جليلة

عادل الجريدي 1- موت مقصود  المرأة التي تجمّلت  بابتسامة خفيفة رغم الحزن البادي على وجهها انزوت في آخر المقهى وانغمست في قراءة رائعة باولو كويلو  ” فيرونيك تقرّر أن تموت ”  وحالما سمعت  صوت  مقدّم الأخبار  وهو يذكّر بتاريخ  نشرة اليوم  انتابها هلع غريب و من شدّة الارتباك اندلقت القهوة على ثيابها  . في مثل هذا اليوم  من السنة  الفارطة  وبسبب حالة  يأس فظيع وضعت حدا  لغربتها بأن ألقت بجثتها من أعلى الجسر  .   2- المائدة كنّا إذا  اجتمعنا حول مائدة الطعام تشتعل بيننا حرب ضروس ، نتزاحم في فرح  طفولي  وإن  اشتدّ  قتال الملاعق في قاع الإناء

قراءة المزيد »

انفلات غير متوقع للشاعرة شريفة السيد

د. برهان غنيم ( النص ) ________ بلهفته.. يضمِّدُ جُرحَها سلفًا ..! يُنَوْرِسُ طائرًا فيها.. يطيَّرُه.. يتوِّجها على عرش الهوى مَلِكَةْ.…! .. وقبل تأهُّب البسماتِ في فمِها؛ يجيءُ بشصِّهِ الحاني ويصطادُ المدَىٰ فيها كما السَّمَكَةْ….!! .. وعند بلوغِها حدَّ الصِّبا تختالُ ثمَّ تُحيلُ فِـتنتَها لشِفْرَاتٍ تُـقطِّعُ تلكُمُ الشَّبَكَةْ..! .. هو الصياد يعشقها، ولكنْ كُلَّما مرَّتْ بِنا قصَصٌ تُضيِّقُ قُطرَها الحَبْكَةْ…! #شريفة_السيد الرؤية في عجالة : ______________ في هذا النص أرى فعلا ماضيا واحدا في نهاية النص..   وهو ( مرّٙت ) … وقبله عشر أفعال مضارعة ” يضمد .. ينورس .. يطيره .. يتوجها.. يجيء .. يصطاد .. تختار

قراءة المزيد »

الاستعداد لتنظيم مسابقة تحدي القراءة العربي بالجنوب

فسانيا : عبدالمنعم الجهيمي. انعقد بمدرسة المنشية المشتركة بمدينة سبها ، الاجتماع التحضيري لمسابقة  تحدي القراءة العربي ، بحضور مراقب تعليم سبها ، وعدد من مندوبي مراقبات التعليم من مختلف مناطق الجنوب الليبي. ناقش الاجتماع ، الاستعدادات الجارية لتنظيم النسخة القادمة من المسابقة ، بالإضافة إلى تنفيذ التصفيات المحلية، ومعايير تقييم المشاركين، إلى جانب توزيع المهام التنظيمية بين المراقبات التعليمية بما يضمن مشاركة فعالة ومنظمة على مستوى المنطقة الجنوبية. وأوضح مراقب تعليم سبها، أهمية المسابقة في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلاب وبناء جيل مثقف وواعٍ، داعيًا إلى تضافر الجهود بين مختلف الجهات لإنجاح هذا الحدث التربوي والثقافي. وانتهى

قراءة المزيد »

أنور براهم يعود بعد ثماني سنوات بألبوم “بعد السماء الأخيرة”

أطلق الموسيقار العالمي أنور براهم ألبومه الجديد بعنوان “بعد السماء الأخيرة”، الذي يقدم من خلاله مقطوعات موسيقية حالمة تجمع بين العود، التشيلو، البيانو، والكونترباص. يأتي هذا الإصدار بعد ثماني سنوات من ألبومه الشهير “Blue Maqams”، مستوحياً عنوانه من بيت شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش: “إلى أين يجب أن تطير الطيور، بعد السماء الأخيرة؟” يُعد هذا الألبوم أول تجربة لبراهم في إدراج آلة التشيلو ضمن أعماله، حيث لعبت العازفة أنيا لاشنر دورًا محوريًا في هذا المشروع، إذ كانت على دراية عميقة بمؤلفاته، وقدمتها في حفلاتها الخاصة. يفتتح الألبوم بصوت التشيلو ويُختتم به، مما يمنحه طابعًا موسيقيًا متفردًا. “إلى أين

قراءة المزيد »

أخطاء جليلة”.. مئة رصاصة من الدهشة يطلقها عادل الجريدي على المسكوت عنه ! حين تصير القصة القصيرة جدًا مرآةً للندوب الخفية

عبد الحفيظ حساينية  عن دار الأدب الوجيز للنشر، صدرت حديثًا للكاتب عادل الجريدي مجموعة قصصية بعنوان “أخطاء جليلة”، تضم مائة قصة قصيرة جدًا، قدّم لها الدكتور المغربي خالد مساوي، في قراءة نقدية تضيء المسالك الخفية لهذا العمل المختلف في نبرته ومقاصده. في هذه المجموعة، لا يراهن الجريدي على الحكي التقليدي، بل يغامر بلغته في تفكيك اليومي وإعادة تركيبه بأسلوب يرتكز على التكثيف والاختزال والدهشة المباغتة. كل قصة تنزلق كهمسة داخل جرح، وتخرج كصرخة مكتومة في وجه الواقع، الذي يبدو مألوفًا حتى يبدأ في كشف أقنعته واحدة تلو الأخرى. “أخطاء جليلة” ليست مجرد محاولة في جنس القصة القصيرة جدًا،

قراءة المزيد »

وحشة قبورة

بدرية الاشهب …….. ضربت  احلامى بعرض الساس وخدعتنى     بالصوت  والصورة صَفعت أحساسى    بدون أحساس    ب قلب لون الغمام. عيون مغرورة تَشْرب على أنْقاضى  لذيذ الكاس   وتطرب  لآنات الالم                  فى قلوب مكسورة  وتمشي على ضلوعى     وكرهك داس    فوق قلب كا يحاوطك. سوره مَنْ ؟  علمك تقسى     وكيف أقْسيت م الأساس       كنت قطرة ندُى. وقلب عصفورة   طفيت فى عيون الغَلا نبراس كان فلبى      يهتدى. بنوره    وخَليتنى مركب بلا رياس       عتمة   مَزنٌ        وشْطوط مهجورة  حسبى عليك الله        من دون كل النَاس  اجعل نهارك. الم     وليلك

قراءة المزيد »

المعلم في عيده

أحمد عاشور أنا المعلم ألْظمُ خيط النور في أعين تحبو إلى الإبصار أصبُّ قليلًا من دمي في عروق تواقة للحياة أنا المعلم أنشرُ أفكاري الملونة في طريق العابرين إلى غدٍ أفضل أنا المعلم قلمٌ ودفْتر وسقطُ مَتَاع كلمة مُلقاة على شواطيء الإهمال ووترٌ لا رنة له في عودٍ قديم أنا المعلم احْترقتْ أَنَاملي يوم أن مرّتْ كلمة رسول عل شطرِ قصيدةٍ قيلتْ في حقه ومضى ينتظر الرحلة الثانية في قطارٍ لا يأتي أنا المعلم أبحثٌ عن قبلةٍ من ثغر ندِي عن سحابة تُضلِّلُ سنوات عمري العارية عن يدٍ تبسط لي الجميل وتقاسُمني صبْري على الاحْتمال أنا المعلم فهل

قراءة المزيد »

قصة قصيرة بعنوان لعبة القط والفار@

رشاد علوه المهدي كانت القطط والفئران مألوفة جدا لدينا بحكم السكن في البلاد القديمة، حيث السكن على حافة غابات النخيل والجردينة الملاصقة للبيت، ووجود الأغنام والدجاج في آخر المنزل، لذلك كل خشاش الأرض كان يزورنا من عقارب وأفاعي وعناكب وخنافس، وكان الكلب أليف جدًا وبحكم هذه العلاقة المتوازنة للبيئة المحيطة، كنا كثيرًا ما نحضر حفلات القط والفأر المتكررة عندما يصطاد القط الفأر، فهو لا يلتهمه مباشرة ولكنه يبدأ في حفلة شبيهة بحفلات (توم وجيرى)، فنحن كنا شهودًا عليها مباشرة، دون كرتون! فيأتي القط عادة والفأر في فمه، ثم يطرحه أرضا، يهرب الفأر فيعاود لالتقاطه، يعضه ثم يتركه، يقلبه

قراءة المزيد »

غزة… حين يعجز صوت الأرض فلا يبقى إلا النداء إلى السماء

سلمى مسعود في زمنٍ بات فيه الصمت موقفًا، والتخاذل سياسة، والاستنكار سقفًا للهمم، تعود غزة من جديد إلى واجهة الألم الإنساني والخذلان العالمي. مدينة تتلقى الضربات لا كأهداف عسكرية، بل ككائنٍ بشري يتنفس بالمقاومة ويصرخ بالحق. قصفٌ ينهال على الأجساد قبل أن تستقر على الأرض مرة أخرى في مشهدٍ تقشعر له الأرواح، بينما ينادي مؤذنٌ باكٍ: “انقطع العون من أهل الأرض، لم يبقَ إلا أنت يا الله”. في هذه اللحظات العصيبة، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى تاريخية تقضي بوجوب الجهاد المسلح في فلسطين، مشددًا على ضرورة الحصار الكامل للاحتلال برًّا وبحرًا وجوًّا، والدعوة إلى تدخل عسكري فوري

قراءة المزيد »

رسالة إلى بلال

النص المتوج بالمرتبة الاولى في مهرجان دوز الدولي للشعر الشعبي قتلني   الليل و أنت و الزمان و كأس الخمر و نسوم الحنين قتلني  الصمت و دموع المكان و ما دليت وين نشب وين بقيت أحزان ترحي في احزان و قلبك صم ما حبش يلين شابع موت و اللي كان كان تعالى شيل شيل الميتين .. استعبدتني يا شوق ليك سنين و نجيب صبرك يا بلال منين .. في كل ان كنك امية او  ابو سفيان توقف على العبد الضعيف الشان بجنود دمعة حارقة و حنين و تحط عل صدري حجر صوان كل كيل مالذكرى يجي كيلين و لا

قراءة المزيد »

**محمد كوني : شذرات من سيرة الاُبن العائد **

شاعَ حينا من الدّهور أنّ الفلسفةَ أمّ العلوم.لكنّ الفيلسوف عبد الله العروي أهدى المكتبة العربيّة روايتيْ ” الغربة” و ” اليتيم” و أستاذ الرّياضيات الصّحبي الكرعاني أهدى قريته ” عين حمد” رائعته “دفاتر الجيلاني” و أستاذ الاُقتصاد محمد كوني يعودُ في عطلة الرّبيع هذه إلى” مدنين” حاملا لها روايته البِكرَ ” العزف على أوتار الثّلج” الّتي ظلّت حبيسة أرشيفه و أرشيف بيروقراطيّة دور النّشر عشرين سنة ثمّ كان لا بدَّ أن تنشر . عرفتُ محمّد كوني منذ مطلع التّسعينات فتى ينحتُ في الصّخر كي يعيش و يتعلّم و كان ناشطا في دار الثّقافة زمنَ ” عمر خشيرة” و

قراءة المزيد »

منحاز للكارثة

لعينيكِ وهما تدويان في وديان قلبي البعيدة منحاز للبطالة للعمل اليومي الروتيني في ازالة اقدامي من فوق الغامك وتوديع الأشجار التي جرفتها المياه منذ الاف السنين في البحار منحاز للخسارة  لإفلات غرقي المدهش والأمساك بقشتكِ وهي تطلب مني عدم الوثوق بها منحاز للهزائم لحوادث السير السخيفة لفن العيش على حواف الطرق السريعة منحاز للانهيارات لسقوط الاعشاش بسبب الطيبة المفرطة للانجرافات الطينية لحرائق مخازن المؤن للوقوف كالعاشق الغبي حين تنتهي لعبة الكراسي.

قراءة المزيد »

وجبة شهية

كنت وجبة شهية تعرف من أين تأكلني.. كلما التقينا تأخذني على محمل العناق.. تضع عقدا من الياسمين  على عنقي تستهل  به كمقبلات.. تمرر سكاكين  أصابعها الرقيقة على وجهي.. وقبل أن أغادر  أجهز كأسا من دموعي.. تهضم به وجع المسافات بيننا..

قراءة المزيد »

أبي

لَكَ الصّبحُ، كلُّ البياضِ المعَلَّقِ فوقَ الغيومِ، لكَ الآنَ، خُذْهُ ولا تَتَرَدَّدْ. سَتَلْقَى نشيدًا فريدًا يَليقُ بعينَيْكَ فابسُطْ جناحيكَ، اُسْمُ قليلاَ،  فأنتَ الملاكُ الوحيدُ الّذي يتجلّى هديلاَ يردّدهُ الطّيرُ في أفْقِ كلّ سماءٍ جديدَةْ… لكَ الأرضُ، كلُّ التّضاريسِ أنتَ مَداهَا… وأنتَ الرّبيعُ المعَلَّقُ في شَجَرِ الخَوْخِ تَنْبِضُ بالاِرْتِوَاءِ،  وتحفَظُ في الرّوحِ أسْمَاءَ كُلِّ الزّهورِ، وكُلِّ الطُّيورِ الَّتِي حمَّلَتْ شوقَهَا للغُصونِ… لكَ الأرضُ، ما أَرْوَعَ الأرضَ، وهي تُقبِّلُ نَعْلَيْكَ مزهوّةً باللّقَاءِ، وتَفرِشُ تحتَ خُطاكَ فَراديسَ منْ أمنياتٍ بعيدَةْ!!! لكَ البَحْرُ، هذا الّذي لا يَنامُ… لكَ الاِزرقاقُ الـمُعتَّقُ في أُفْقِهِ، منذُ بدْءِ الأزَلْ… لكَ الأغنياتُ الّتي هِيَ زادُ الـمُسافرِ يَبْحَثُ

قراءة المزيد »

الوشْمٌ اللعوب

 أركضُ كالمستحيل عند ذاكَ الوشْمٌ اللعوب، فنتازيا تُراود مهد الخزف كالطين يناهز مجرّة الأبد وتنور الأزل يصهدُ رغيف القمح الضرير وإيماءة الريح يا سيّدي لم تقترف ذنبًا على مرآى الليل الضئيل وسؤال الضوء مقامٌ ينثال على هوْنِ النشيد وحكمة الإيقاع صهيل يدغدغ مقام الفضيلة، حتى الأسئلة المُلحّة فهي إلى زوال وعدم، وكذلك الأوطان والغيابات وربّما حتى آخِرِ الأحلام التي حملتك أيُّها الكهل إلى معارجِ الخيال، وأنا وحيدًا أمضي إلى مُنتصفِ الخُواء، أدُسُّ المعنى بين أصابع الوقت، حيث تُحلّقُ المُفردة عند لُجَجِ المجد، ذاكَ السرد الرضيع الذي قادني إليكِ يا مورينا وأنتِ ربيبة الماء، كانت الأرض محضُ ذنبٍ لا

قراءة المزيد »

حوارية (الصورة الفوتوغرافية وجماليات السرد الأدبي)

حضرتُ أمس الثلاثاء حوارية حول (الصورة الفوتوغرافية وجماليات السرد الأدبي) بدار الفقيه حسن بالمدينة القديمة شارك فيها كل من الشاعر والصحفي عبد الحكيم كشاد، والشاعرة الصحفية فتحية الجديدي، وتولى إدارتها الزميل الكاتب والشاعر المصري محمود سباق. ومن خلال طرح ورقتي المتحدثين الكريمين تباين مفهوم الحوارية وفقاً لعنوانها (الصورة الفوتوغرافية وجماليات السرد الأدبي) وذلك من حيث المعنى الدقيق للصورة الفوتوغرافية، ففي مداخلتي أشرت إلى أن المصطلح الفني لمفردة الفوتوغرافية يحيلنا إلى اللقطة الورقية المصورة الثابتة Printed Photo، بينما ما طرحه الزميلان يذهب بنا إلى مفهوم الصورة الفنية التصويرية الوصفية في السرديات باستخدام حروف وكلمات وعبارات اللغة النثرية، وليس إشارة

قراءة المزيد »