
فسانيا : عمر بن خيلب. شهدت بلدية الكفرة ، افتتاح قاعة الاجتماعات والتدريب الكائنة في مقر المركز الثقافي الكفرة ، بحضور ممثلي المجلس البلدي ومجلس الحكماء وموظفي مكتب الثقافة، إلى جانب ممثلي منظمة الهجرة الدولية، ومدير فرع هيئة الرقابة الإدارية. اتضح أنه تم تجهيز القاعة بدعم من منظمة الهجرة الدولية، في إطار التعاون المستمر مع المجلس البلدي، لتكون مساحة مخصصة لعقد الاجتماعات والورش التدريبية التي تعزز الأنشطة الثقافية والتعليمية في المدينة. ويأتي هذا الافتتاح ضمن جهود تعزيز البنية التحتية للمراكز الثقافية وتوفير بيئة مناسبة للتدريب وتبادل الخبرات بين الجهات المحلية والدولية، بما يسهم في تطوير القدرات المجتمعية ودعم
في رحلة محفوفة بالمخاطر والأهوال، يعكس “موتى الرمال” مأساة شباب سبها الذين راهنوا على التهريب كطريق نحو حياة أفضل، لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع صحراء لا ترحم. يروي الناجي الوحيد قصة الألم والفقدان، محذرًا من تجارة الموت التي لا تفرق بين صغير وكبير، والتي تسلب الأرواح بلا هوادة. في مدينة سبها، قرر مجموعة من الشباب السفر تهريبًا نحو الشمال الليبي، على أمل الوصول لاحقًا إلى أوروبا. قال لهم المهرّب بثقة: “الطريق مضمون، والرحلة لن تتجاوز ثلاثة أيام”، لكن الحقيقة كانت موتًا بطيئًا. استقلّوا سيارة “تويوتا” قديمة من نوع “دفندر”، ومعهم ثلاثة جِرار من الماء وصندوق من
شعري خندق مع زهور الأقحوان الحمراء تشعر الغزال فيه بالتململ آلامي مختبئة وراءها يتصاعد صراخي صرخات شائكة غزالتي بعيون كبيرة، لقد مرتْ عبر الغاز المسيل للدموع. أرمي وشاحي نحو الليل كالمواد متوهجة ثقوب الخوف السوداء تصبح ساخنة ومشتعلة غزالتي أوقفت الدروع بذراعيها وصلت الحرب لعظامي سأجعل تلة، من جمالي من جسدي ومن دموعي حجرا تشي جيفارا هو اسم أنثى هذه الأيام يجب أن نقاوم / الفراشات جسدي/ الليلة/ سيتحرر من شرنقة الحجاب/ والشرطي يدافع بهراوته هم ينسجون الشباك شبكة العنكبوت تهتز العناكب منازلها تهتز لا غزال يموت في شبكة العنكبوت وأنا خرجت من جسدي أصرخ المرأة، الحياة، الحرية.
السرد_والنقد_في_السودان موضوعة الحرب وأسئلتها المفتوحة في مجموعة ( ذكاء إصطناعي ) للكاتب منتصر منصور تعتبر المجموعة القصصية ( ذكاء إصطناعي ) للروائي والقاص السوداني منتصر منصور من أميز الكتابات السردية التي غاصت عميقا في لجة البحر الأسود لحرب السودان الأخيرة ، حيث تطرح هذه القصص في لحظة تنوير باهظة التكاليف بانفتاحها على أدق تفاصيل تحولات النفس البشرية بين الامل في الحياة وشبح الموت الذي يخيم على أزمنتها وأمكنتها التي جاءت في أحايين كثيرة عجائبية ومذهلة . جاءت المجموعة القصصية ( ذكاء إصطناعي ) التي تحتوي على (١١ قصة قصيرة ) كمخاض عسير للسرد المضاد لإنكسارية حركة تدفق الوعي
لا يستطيعُ الحُزْنُ مَحْوَ الأمْكِنَهْ… خطوي وخطوكَ بوصلاتّ مُعلنَهْ.. لا شيءَ ينْقصني سواكَ وغَيْمةٌ تَبْكي فتَفرحُ في الأقاصي الأزْمِنَهْ… كلُّ القصائدِ في الهوى قيلَتْ ونبضي للكمنجات الشجيّةِ دَنْدَنَهْ… بالأمسِ كُنّا في المجال ملاكه هذا الهوى القُدْسيُّ مَنْ قَدْ أَنْسَنَهْ… أذهلتني بحديثك الروحيّ كيف لعاشقٍ مستوحدٍ أنْ يتْقِنَهْ..؟ في الحبّ كلّ المفردات ديانةٌ لا شكّ في التنزيلِ أو في العنْعنَهْ… سِفْر الرُّؤى رتّلتَهُ في خلوةٌ بخشوع طفلٍ عانقتْهُ سوسنَهْ… ويداك مدفأةُ الغريبِ، وشمعةٌ أفضتْ لروحٍ في البرودَةِ ممْعِنَهْ… قلبٌ وحيد قامَ يَفتح قفلهُ لعتابِ ألحانٍ ونوتة “مَيْجَنَهْ” وسألتُ في شغفٍ وقلبكَ في دمي كم نبضةٍ أحتاجُ حتّى أسْكُنَهْ..؟
رمّمتُ ثقب الحزنِ في أشعاري وكتمتُ صوتَ الآه في الڨِيثَـارِ يا قلبُ عُـذرًا.. أتعبَتكَ مواجِدي يا قلبُ عَـدّل في الهوى أوتارِي ذاك النَّـشَـازُ بِـكُـلِّ نبضٍ خِـلتُـه خِـذلَانَ مَـن قَـد دُسَّ في أقـدَارِي شُكرا أقولُ لِكُلّ شمسٍ صُـنـتُـها فتنكّرت للضّوء في مِشوارِي وتسلّلَت للـغـيمِ في عَـلـيَائِـه وتـبسّـمَت للـرِّيـحِ للإعـصارِ إنّي وإنْ خَـذَلَت شُمُـوسِيَ ضَوْءَها مَـسكُـونَـةٌ بِـالـمَـاءِ بـالأمـطَـار تَـنمُو القَـصَائِـدُ في ثَـنَـايَا وِحـدَتِي ويُـعَـشّشُ الخُـطّافُ فِي أوكارِي بلقيسُ يا بنتَ القصائدِ إنّكِ حَـرفٌ لـذيذٌ في شِـفَـاهِ نِـزارِ شُكّلتِ من وهَـجِ القصائِدِ غِنوةً وبقِيتِ لَـحـنًـا في شِـفَا المِزمارِ قَـد حَذّروكِ مِن الرّجالِ جميعِهم مِن نَـارِ عِشقٍ واكـتَـويْـتِ بِـنَـارِ قَـد صُنتِ وِدًّا
إيمان زيّاد امرأةٌ مثلُكِ لا تُثيرُ جُنوني قالَها؛ واتَّسَعَتْ عَيناهُ مِلءَ مِرآتِهِ واثقًا، في ضَبابِها الَّذي أَرادَ صارَ البُخارُ يَتَكاثَفُ على كَتِفَيهِ وزَخّاتُ المَطَرِ؛ في الخارِجِ، تَلسَعُ رَغبَتَهُ أَرادَتْ يَداهُ أنْ تَلمَسَ ارتِباكَ نافِذَةٍ بِالقُربِ لكنَّ أَنفاسَها؛ إذْ تَتَكاثَفُ على كَتِفَيهِ، وإنْ أَغمَضَ عَينَيهِ عَنها، تَسكُنْ تَحتَ جَفنَيهِ… رَآها، تَمامًا، تَلمَسُهُ فَيَميلُ يُثقِلُ الماءُ ثَوبَها فَتَخلَعُ عَنها ثِقَلَ الماءِ ما حاجَتي للمَطَرِ؟ قالتْ صارَ العُشبُ يَنمو تَحتَهُما العُشبُ مِثلَها مُثقَلٌ بالماءِ، دُوارٌ فوقَ جَسَدِها التُّرابيِّ تَتَشَكَّلُ الأَورِدَةُ وأَنفاسٌ كَتِلكَ الَّتي تَتَكَاثَفُ على كَتِفَيهِ، في ابتِهَاجٍ؛ فوقَ خَطِّ الشَّهِيقِ الحادِّ، حَلَّقَتْ لا مَكانَ لِلخَوفِ هُنا، صاحَتْ؛ كَنُقطَةِ هواءٍ أَمسَكَتْ
محمد جيد هذي أنتِ: نَبضٌ يَرتعشُ كَخشيةِ الغاباتِ قَبْلَ القَطعِ، وَثرثرةُ ماءٍ تَخْفِتُ عِندَ حافَّةِ الهُوَّة. هذا عُشِّي المُعلَّقُ بَيْنَ عَظْمَةٍ وَعَظْمَةٍ، أَطْلالُ ضَحايايَ… وَشُرفَةٍ تَتَدَلَّى فَوقَ صَمْتِ البُركان. وهذا سَوادِي ظِلِّي الَّذي يَكْبُرُ كَجُرحٍ.. سأَرْفُضُ صَخَبَ العَالَمِ بِتَرتيبِ هَذِه العِظَامِ سُلَّماً إلَيكِ، وأَنفُثُ في أُذنِيكِ أَسرارَ الغابَةِ الَّتي التَهَمَها الصَّمْتُ فأنا صَديقُ هابيلَ التائهِ : كُلَّما ضاعَ بَيْنَ جُدرانِ الحُزنِ، مَشَّطْتُ شَعرَ اللَّيلِ عَنْ عَينَيهِ.. وقد فقد براءته.. فقد ملاذهُ الأخير مِنْ ذنبِ الوُجودِ. آنَ لنا أنْ نُمسكَ بِخُيوطِ هَشاشَتِنا.. نُعَلِّمُ فَراخَنا دَحرجَةَ الخَوفِ بَينَ أطلالِ المَوتى، وَالطَّيرَانَ فَوقَ بِرَكِ الجَحيمِ.. كَطُيورٍ تَسرقُ السَّلامَ مِنْ أفواهِ البَراكين.
في حياة أخرى كان إسمي هانّا. كنت أنتظر ملّاحا طوّافا على المواني يغزل الحرير لحسناوات بلدان الشمال الباردة وينسج أجنحة الفراشات للأرامل في بلدان الشمس الحارقة ويصنع الشوكولا من جلودهن. كنت انتظره مع ابنه الصغير جوشوا وأفتش على خبر منه في وجوه الملاحين العائدين على ظهر كل سفينة جديدة ترسو. صار ابننا شابّا يرفض اصطحابي في وقفة انتظاري المعتادة، ويفضّل المبارزة بالسيف في الغابة المجاورة والمقامرة بعمره من أجل خصلة من شعر إبنة الخوري. صرت أحتاج الى شال ثقيل أدثّر به كتفيّ وضباب كثيف أُمنّي نفسي بخيال شبح سفينة تخترقه حاملة الي ملّاحي. صرت أحتاج الى عصا أتوكأ
حين أحببتكَ أوّل مرّة كان كلّ شيء واضحا كلغز مفتوح لكن لفرط انشغالي بعينيك لم أنتبه ليس هنالك حب أبديّ ليس هنالك سعادة أبديّة السير نحوهما هو الأبدي منذ الأزل و نحن نسير في معسكرات مفتوحة على البرد و العطر و الشمس نصاب بالسعال و الدوار و حمى المشي على الأقدام و حمى العشق لا شيء يوقف رغبتنا في الوصول سأرتاح من حبّك قليلا ثمّ أعود يا حبيبي سأرتاح في حضن رجل آخر قد يعلق قلبي بكفّه و هي تحاول محو خيال امرأة رحلت ليس هنالك حب أبديّ لكنّنا لا نخرج من الحب أبدا حين أحببتك أوّل مرّة
قصة قصيرة : علي أسبيق لأنه أعطاها راتبها في موعده تقول موظفة النظافة .. مدير مدرستنا رجل شهم .. يتلقف موظف الإدارة الكلمة .. يخبر معلمة الرياضة بأن المدير شهم شجاع .. معلمة الفلسفة تعبر بكلمة ثالثة مديرنا شهم شجاع عظيم .. في درس النحو أورد معلم اللغة المثال قائلا: مدير مدرستنا شهم شجاع عظيم جبار .. في الجغرافيا ربط المعلم القرية بأكملها بالمدير قريتنا قرية المدير الشهم الشجاع العظيم الجبار في الشهر التالي نزل المدير من عربته متفاخرا .. ركل مكنسة العاملة وسطل الماء .. وخصم من راتبها نصفه
سوسة،–خاص / نيفين الهوني شاركت فرقة مقام للموشحات والمالوف طرابلس في مهرحان سوسة الدولي والذي انطلق الأيام القليلة الماضية في دورته 66 وتشارك في برنامجه ليبيا عبر فرقة المقام وفرقة “مقام للمالوف والموشحات والموسيقى العربية” بقيادة الفنان عازف الكمان ورئيس الفرقة المايسترو ( أحمد الحافي ) هي فرقة فنية ليبية متخصصة في إحياء تراث المالوف الأصيل، والموشحات العربية، والموسيقى الكلاسيكية، معتمدة لدى الهيئة العامة للمسرح والثقافة وتأسست بهدف المحافظة على الموروث الفني الليبي والعربي ونقله للأجيال القادمة بروح إبداعية وجماعية. وفي تصريح خاص لصحيفة فسانيا قال المايسترو أحمد الحافي: أن الفرقة منذ تأسيسها، سجلت حضورًا متميزًا على الساحة
هند الزيادي اهتمت الدراسات الأنتروبولوجية في البدايات بالرجل وأعماله وتأثيره في مجتمعه وبيئته وازورّت بعينها عن المرأة ولم تتكلم عنها إلا باعتبارها عنصرا مكملا( في أفضل الأحوال) متغاضية عن كثير من المجتمعات النسائية الأولى التي تقوم على المجهود العضلي للمرأة وعلى قيادتها وتدبيرها .ولهذا نشأت الأنتروبولوجيا النسوية في بداية الستّينات لتملأ فراغات الدراسات الأولى المنحازة ولتسلط الضّوء على دراسة أوضاع النساء ودراسة النوع الاجتماعي ومكانة المرأة وعدة قضايا مرتبطة بها مثل الأمومة والجنس والجنسانية والجسد الأنثوي وموقف المجتمع منه، وموقف الرجل منه وموقعه في مختلف تمظهرات حياة الإنسان المعاصر.وما تجلّى من عنف عليه ومختلف تجليات ذلك العنف ونتائجه.
نحبك زيادة ياسكر الفنجان ياقهوة طلوع الشمس يانشرة اخبار الطقس ياشفاه تلهج باسمك همس يادفا حضن الوسادة الرشفة من ثغرك حلاوة مهما كان القلب سادة … نحبك زيادة ونتلذذ بالحرارة ونتكيف بالحنان نعشقك سمراء عنيدة وخالية من الحب هان تكوي اطرافي بنفورك وتمنحي روحي السعادة وبالاكادة كل من يغوى جنونك ولا يغرق في عيونك يبقى مسلوب الارادة …
ظن أني ……. يالا أني إن بعض الظن إثم هل ترقرقت المآقي أم تلعثمت المعاني رف جفن .. أطبقت شفة الحقيقة .. زم فم هل تجرعت المعاني قبل ترياق الأماني في كلامي بعض سم ظن شافي الداء .. طب أم عناء .. أن .. داءً في فؤادِ الروح جم .. هاهنا في القلب وجع .. دفق هم سارع النبضات هم قد ألم أمة كيما ذكرت مناقب الصبيان فيها .. قيل أُنُفٌ وشمم .. يالا أن النفس ضاقت بالأماكن والمساكن والطواحين القديمة هزها ريح العدم قد يراق على رصيف البغض ماء الوجه قان .. إرتشف ياهذا رويانا بملح الأرض
في الغابة، كما في الحياة… قد تعلو الأصوات وتحتلّ المواقع، لكنها لا تصنع ظلا، ولا تنبت ثمرا… ————– كان هناك شجرة ضخمة في قلب الغابة، يقال إن جذورها تمتد إلى أعماق الحكمة، وإن أوراقها كانت تظلّل من يعرف كيف يعتني بها. لم تكن ككل الأشجار، بل كانت تلقب بـ”شجرة العرف”، شجرة قامت على ميثاق الصمت والعناية، وأثمرت لمن صبر عليها، وآوت من احترم ظلها. توارثت الحيوانات مسؤولية العناية بها جيلا بعد جيل، وكان يختار للأمر أهل الدراية: السلحفاة البصيرة، البومة المتأملة، النحلة المجتهدة… أولئك الذين يعرفون متى يسقى الجذر، ومتى تقلم الأغصان، ومتى يترك الأمر لسنن الطبيعة. لكن
فسانيا : نيفين الهوني تونس : خاص هرقلة في ليلة من ليالي الحلم الفني عاشت هرقلة الساحرة رؤية فنية محققة ، حيث احتضن ومسرحها الشامخ أمسية من الفرح الخالص، حيث قاد أوركسترا المشاعر فيها النجم اللبناني وائل جسار، فارس الغناء العربي الذي يرسم الحكايا بصوته، ويعزف القصائد على أوتار القلوب. ففي مساء 28 يوليو 2025، وبينما كانت المدينة تتهيأ لخلع عباءة النهار، لترتدي رداء مرصعا بالنجوم لتحرس قمرا سيطل كبدر منير ، وفيما كانت مقاعد المسرح تمتلئ رويدًا رويدًا بجمهور جاء من كل حدب وصوب، يحمل في قلبه ترنيمة عشق سيرددها حين يلتقيه انطفأت الأضواء مع تمام العاشرة،
فسانيا : عمر الأنصاري. شاركت جمعية ليبيا الأصالة للتراث والفنون بمدينة سبها في فعاليات مهرجان الخمس، الذي احتضنته المدينة، بحضور فرق تراثية وفنية من مختلف أنحاء ليبيا. وجاءت مشاركة الجمعية بهدف إبراز الموروث الثقافي والفني لمنطقة فزان، حيث قدمت عروضًا فلكلورية أصيلة تنوعت بين الرقصات الشعبية، والأهازيج الفزانية، والأزياء التقليدية المطرزة يدويًا، والمشغولات اليدوية التي تعكس براعة الحرفيين المحليين. كما أقامت الجمعية جناحًا خاصًا للتعريف بالعادات والتقاليد الفزانية، تضمن عرض صور ووثائق قديمة، وأدوات منزلية وزراعية تقليدية، إلى جانب جلسات حوارية مع الجمهور للتعريف بتاريخ المنطقة وإرثها الثقافي المتنوع. وأكد القائمون على الجمعية أن هذه المشاركة تمثل فرصة
استقبل مدير عام مركز المأثورات الشعبية ، نائب رئيس مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية الدكتور إحميد حومة، وذلك في إطار تنفيذ مبادرة (معًا من أجل الجنوب). وجرى الاستقبال بحضور رئيس ديوان مجلس الوزراء بالمنطقة الجنوبية، و رئيس ديوان وزارة الثقافة والفنون بالمنطقة الجنوبية، وعميد بلدية سبها، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية بالمنطقة. وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود المبذولة لتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية، ودعم المبادرات الهادفة للنهوض بأوضاع الجنوب، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
شاركت وزيرة الثقافة والفنون بالحكومة الليبية، صالحة الدروقي، في ندوة توعوية صحية نظمها مكتب دعم وتمكين المرأة التابع للمركز الليبي للثقافات المحلية، والتي أقيمت في مقر المركز بمدينة بنغازي، حيث شددت على أن “الارتقاء بوعي المرأة الصحي يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك وسليم”. وفي تصريح لها، أثنت الدروقي على جهود المركز ومكتب دعم وتمكين المرأة في تنظيم هذه الفعاليات النوعية، التي تعزز تمكين المرأة ثقافيًا وصحيًا واجتماعيًا، مؤكدة دعم الوزارة المتواصل لمثل هذه المبادرات المجتمعية الهادفة. بدوره، أشار مدير عام المركز الليبي للثقافات المحلية، منذر فرج ميلاد، لوكالة الأنباء الليبية، إلى أهمية استمرار هذه البرامج لما لها