Search

احدث الاخبار

في كتاب (ضحكاتٌ وامضةٌ) للأديبة: لين هاجر الأشعل)

 إيمان فجر السيد الوميض في اللُّغة العربيَّة: اسم علمٍ مذكرٌ ومؤنَّثٌ، ومصدرٌ مشتقٌّ من الجَذر اللُّغوي ومضَ، أومضَ البرق، ومضَ لحظيًا، برقَ ولمعَ لمعانًا خفيفًا بظهورٍ متقطِّعٍ، أومضتِ الجميلةُ، تبسَّمت، ولمعتْ ثناياها عن اللُّؤلؤ المنضود بين شفتَيها، وقد تومض الجميلة أيضًا باستراق النَّظر، والوميض يكون أحيانًا بالإيماء بأحد الجوارح كاليد، أوالرأس بقصد توصيل رسالة للمُومَأ له عن طريقِهما، أمَّا الوميض فيزيائيًا فهو انبعاث الضوء من الفوسفور بعد زوال التَّوهج. ** الأدبُ السَّاخر راسخٌ تاريخيًا واجتماعيًا وفلسفيًا، وأداةٌ تعبيريَّةٌ فكريَّةٌ نافذةُ الغاية واضحةُ الهدف، وليس مجرَّدَ رصَّ كلماتٍ عشوائيِّة لإثارة الضحك؛ فهذا من شأن التهريج لا السخريَّة اللَّاذعة والهادفة

قراءة المزيد »

مضوا بعيدا

مضوا بعيدا.. ذهبوا في الممرات الحافية. لم تعد (مرام) تكلم سوى العصافير النازحة وذهبت أمي مع الموتى القدامى، مع الريح وأسلاف القمر.. وبقيت هنا جاثيا أراقب الأرواح الكفيفة تخرج من ثلمة الغناء على غصن الليمون. في البدء، يعزف الطيبون أشعة الصباح الأولى في النهاية، يقررون مواراة الكمنجة.. (كلها).. ويدفنون اليمام في مقبرة البيت. كنت شاهدا على تحطيم لوحة الصلحي الأخيرة وتحطيم مرسم “مستر جورج ادوارد“ عمر خيري” الفاتنن –اللندني المجنون- والعتيق، ومحو لافتات جحا الشقية، في أم درمان القديمة. أسأل مآتى العصافير في شجر البلاستيك، –من تكونون؟ تجيب مرام من نافذة بعيدة –لا تهتم يا ولد.. ويعزف الطيبون،

قراءة المزيد »

مساء الأحد….!!!!!)

بي وجع لا تراه العيون سيان مفتحة أو نصف مغمضة أو يضللها ضباب كثيف…! ومن يومها وأنا أستجير بمن لا يجير ولا يستجيب ولا يسمع آهة المستغيث…!! الشعوب كعادتها تفرض الإنتخاب في الدساتير لكنها لا تذهب للإنتخاب ثم تولول ياحسرة لم ننتخب في العزاء الأخير من يجب!!!! والرؤساء يصعدون إلى العرش بفضل الدساتير ثم يلغونها خوفا على الجماهير من نفسها ومن نزق الشهوات ومن خطإ في الدساتير قد يؤدي إلى حتفها….! والشعراء يمدحون اللغه وهي عاجزة عن فضح أسرارهم في الهزيع الأخير من الحلم  يرتقون الأماني المبعثرة للعراة الحفاة ويستسلمون رغم المسافة بين الكلام واللغة للخيال المدجج بالأحاجي

قراءة المزيد »

فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ

تُضِيءُ الكَنَكَةُ الكَهْرَبَائِيَةُ المَوْصُولَةُ بِمَقْبِسِ الحَيَاةِ/ الجِينَاتُ المُوسِيقِيَّةُ فِي سُهُولِ النَّهْرِ / المَلائِكَةُ الَّذِينَ يَحْرُسُونَ اشْتِعَالَكِ بِالأنَاشِيدِ الطَّرِيَّة. تُضِيءُ أمْنَيَاتُكِ الَّتِي تَجْلِسُ قُبَالَتِي عَلى الكُرْسِيِّ وَتَضُمُّ شَفَتَيْهَا لخَرِيفِ قَادِمٍ/ سَكِينَتُكِ العَائِلِيَّةُ سَاعَةَ الإفْطَارِ/ المَرَاعِي الشَّاسِعَةُ لزَفَّةِ العِطْرِ/ الكِيلُومِتْرَاتُ المُقْتَبَسَةُ مِنْ رِوَايَةِ النِّهَارِ/ شَارِعُ الحُرِيَّةِ العَاطِلِ عَنِ الجَمَالِ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ كَانَ العِنَاقُ غَيْمًا مِنَ الرَّحْمَاتِ وَكُنْتُ نُعَاسًا مِنَ سِدْرَةِ العَسَلِ فِي الوَرْدَةِ البَيْضَاءِ وَكُنْتِ قَيْلُولَةً تُوَشْوِشُ أوْدِيَةً مِنَ الأنَاقَةِ الأنْثَوِيَّةْ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ أكَدِّسُ لَكِ نكَهَاتٍ تَنْزِلُ مِنْ شَجَرَةِ  المَانْجُو  جُوزَ الهِنْدِ لمَذَاقِكِ الطَّازَجِ/ المَعَاجِمَ القَرَوِيَّةَ للخَجَلِ الأرْبَعِينِيِّ. فِي مِثْلِ هَذَا اليَوْمِ يُضِيءُ الصَّوْتُ الَّذِي يَجْعَلُ

قراءة المزيد »

يوميات الموت العادي!

في غزة نحن، وكل الحلم مؤجّل نصطفّ طوابير طوابير للخبز وللماء وللموتْ،، نصطفّ طوابير،، لنجرّ رمادية هذا الوقتْ في غزة نحن، والليل مضاءٌ بالفسفور،، بقنابل عنقودية،، والصبحُ سوادٌ مزدحمٌ بالفقدْ مُمتلئٌ بنجومٍ غلّفناها بالدمع وبالأشلاءِ وبالدم ألفٌ ألفان ثلاثةُ آلافٍ عشرةُ آلافٍ، ثمّ فقدنا العدْ! في غزة نحن، ورملُ الأقدامِ مبجّلْ فيه دم العشاقْ فيه أيادٍ قُطعت قبل عناقْ فيه حليبُ الرضَّعْ وعيونٌ دُفنت،، لم تحلم بعدُ ولم تعشق بعدُ ولم تدمعْ! فيه ركامٌ يا نبلَه! غطّى عائلةً كاملةً،، لم يترك من يروي القصة إلا لعبة طفلةْ في غزة نحن ونقسمُ بالشرف وبالمجد وبالكلمةْ نقسمُ أن ننجو شهداءَ

قراءة المزيد »

يوسف

أَيُّهَا الفَرَحُ (الأَبْيَضَانِي) البَرِيءُ كَيُوسُفَ تَمْلِكُ شَعْرًا كَيُوسُفَ وَ(الحِلْوُ) مَنْ كَانَ يَمْلِكُ شَعْرًا كَيُوسُفَ مَنْ قَصَّ شَعْرَكَ لَيْلَتَهَا؟ أَيُّهَا الفَرَحُ الـمُتَهَلِّلُ مِثْلَ الـمَلَاكْ مَنْ تَوَهَّمَ لَيْلَتَهَا أَنَّ أُمَّكَ تَعْنِي مَلَاكًا سِوَاكْ؟ ! مَنْ وَمَنْ سَوْفَ يَحْنُو عَلَى قَلْبِهَا إِنْ هِيَ انْتَظَرَتْ فِي الظَّهِيرَةِ دِفْءَ خُطَاكَ وَلَسْتَ تَجِيءُ لِمَنْ سَتَقُولُ إِذَنْ: يَا بُنَيَّ أُقَبِّلُ دِفْءَ خُطَاكْ ! لَمَحُوكَ تُطَارِدُ وَحْشًا وَتَنْهَرهُ كَيْ يَعُودَ إِلَى جُحْرِهِ فِي رَمَادِ الحِكَايَةِ قَدْ لَمَحُوكَ لَا أُجْزِمُ الآنَ كُنْتَ هُنَا أَمْ هُنَاكْ إِنَّمَا لَمَحُوكَ مُحَبَّبَةٌ ضَحَكَاتُكَ يَا قَمَرِي وَشَهِيٌّ سَنَاكْ دَلَّنِي الجَمْرُ فِي كَبِدِي فَتَبِعْتُكَ حَتَّى اخْتِفَاءِ الطَّرِيقِ وَغَزَّةُ دَائِبَةٌ يَا بُنَيَّ تُوَدِّعُ أَقْمَارَهَا

قراءة المزيد »

في حضرة الشعر (2)

     إلي متي ؟     إلي متي..  ونحن  لا نملك إلا الشجب والإدانة    إلي متي..   نظل نرفع الأصوات       حتي تصدأ الحناجر..     إلي متي..   نقسم ثم نخلف الوعود في هوان وهاهو العالم بارك القاتل    يحتفي بجرمه    ويرفع الكئوس في صحة        آلاف الضحايا الأبرياء.. تري.. بأي ذنب يقتلون بأي ذنب تسفك الدماء تسفح النسوة والأطفال.. هكذا.. أخفت غمامة البا.رود            وجه الشمس.. وصارت الملاءات  قبورا    ضاقت الأرض بها    وروت الدماء جدبها.. تري.. بأي ذنب يقتلون والقاتل اللعين ينشر الأكاذيب     فتعبر البحار    تهبط في مرافئ العالم     يحتفي بها 

قراءة المزيد »

لا صوت يرتحل

كلنا خونة  وعملاء ضميرنا المستتر وخبيث أفعالنا سرطان في أمتنا  ينتشر كلنا نعام يدفن في القذارة علته مدنسون نتعكز  أردان صمتنا المستهتر ==== كلنا قطعنا حبل الكلام ولا صوت يرتحل نتخفى في جلابيب الكلاب  والأسود تزأر نحن من شيدنا مراقصهم  فعلى جثثنا شطحوا وبدم الشهيد نساؤهم تكتحل ==== في رئة الطفل  حجارة من سجيل وأنفاسنا الناضجة  أبرهة تطيح بالقدس في تضليل أرسلوا طير الأبابيل بغصن زيتون قبل إفلاس ونختم بعار الهزيمة  كأصحاب الفيل ==== كلنا نعصر النفاق  في كؤوس الأسياد على طاولة النخاسة نساوم على حسرة الأكباد أي ذنب في الكفر  بدم العروبة يغتفر جميعنا بعنا القضية  ورحنا

قراءة المزيد »

زهرة واحد لشخص على قيد الحياة أفضل من باقة توضع على قبره

من حوار متكامل ودسم مع النفس ونص جميل للرائع جبران خليل جبران جاءت هذه الجملة على لسان البطل والمخرج طلعت السماوي في مسرحيته زهور سوداء حيث عرضت ضمن برنامج مهرجان أيام قرطاج المسرحية في دورته الحالية ال24 بتونس العاصمة على مسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة والتي كانت من المفترض ان تؤدي دور البطولة فيها الفنانة السويدية جونيلا يلسون ثم نتيجة ظرف طارئ انقذت الموقف الممثلة التونسية الشابة المفاجأة شيماء العوني . والتي كما جاء على لسان المخرج في كلمته التي ألقاها أثر العرض أن البطلة أدت الدور بعد 21 يوما من التدريب المكثف على الرغم من مرضها لمدة

قراءة المزيد »

تسيير قافلة لتشخيص وعلاج أطفال التوحد بالمنطقة الجنوبية

فسانيا : حليمة حسن عيسى سير المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد قافلة مختصة تعرف ” بقافلة الأمل ” مكونة من 35 عنصرا مقسمة إلى 3 لجان لتشخيص وعلاج أطفال اضطرابات التوحد إلى المنطقة الجنوبية برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية . وصرح مدير عام المركز الوطني لتشخيص وعلاج أطفال التوحد ” د .خالد إمحمد علي ” ، أن هذه القافلة تعتبر أول مرحلة من مراحل المركز الوطني في استنتاجية التشخيص لعدة مناطق بالجنوب وحتى يتم إعداد تقارير متكاملة للمنطقة . وأضاف أنه تم ملاحظة وجود أعداد كبيرة في المنطقة الجنوبية محتاجة إلى اهتمام ومراكز متخصصة لشريحة أطفال التوحد لأنها

قراءة المزيد »

سأظل أشكرك يا الله

مروة آدم حسن سأظلّ أشكرك يا الله بعدد الفرح الذي كان يجب أن يطأ قلبي ولكنه قفز وتجاوزني للآخرين سأظل أشكرك يا الله فعلى الأقل في هذا الكوكب هناك شخص سعيـــــــد سعيـــد بقدر سعادة لم ألمسها.. سعيد يرتدي ثوبا كنت أحلم أن أرتديه سأظل أشكرك يا الله لأنك هنا يتجاوزني كل شيء الفرح والأحباب لكنك لا تفعل سأظل أحمدك يا الله لأنك تغرف من ابتساماتي وتلصقها على وجوه الناس سأظل أشكرك يااا الله لأنني أينما ولّيتُ وجهي أرى فرحي في وجوه الآخرين ورودي في أياديهم مواعيدي وعيدي قناديلي قناديلي يا الله التي لم أضئها تضيء طريقهم فساتيني التي

قراءة المزيد »

رُوحَ الرُّوح

منية عمار يا رُوحَ رُوحِي ويَا رَوْحِي ورَيْحَانِي يَا رَفّةَ الحُلْمِ فِي شَدُوِي وَألْحَانِي الجُرْحُ كَانَ وَحِيدًا غَيْرَ أنَّكِ إذْ فَارَقْتِنِي صَارَ لِي فِي القَلْبِ جُرْحَانِ جُرْحُ العُرُوبَةِ أشْقَانِي وَأتْعَبَنِي وَجُرْحُ فَقْدِكِ أدْمَى قَلْبِيٓ الحَانِي ذَابَ الفُؤَادُ وَلَمْ يَنْعَمْ بِثَمْرَتِهِ كِلَاهُمَا مُضْغَةٌ فِي فَكِّ سَرْحَانِ فَرِيمُ نَامَتْ وَلَمْ تَنْهَضْ كَعَادَتِهَا لِتَطْرُدَ الهَمَّ عَنِّي حِينَ تَلْقَانِي بَحَثْتُ عَنْهَا فَكَمْ مِنْ جُثَّةٍ طُمِسَتْ فِي غَارَةٍ مَزَّقَتْ أهْلِي وَجِيرَانِي وَجَدْتُهَا وَوَجَدْتُ الوَجْهَ مُمْتَقِعًا بَعْدَ البَيَاضِ كَسَاهُ الأحْمَرُ القَانِي مَسَحْتُ عَنْهَا غُبَارَ المَوْتِ قُلْتُ لَهَا إصْحَيْ وَلَا تُكْثِرِي يَا رِيمُ أحْزَانِي رَدَّتْ بِصَمْتٍ وَلَيْسَ الصّمْتُ عَادَتَهَا لَا لَمْ تُثَرْثِرْ وَلَمْ تَحْفِلْ بِوِجْدَانِي

قراءة المزيد »

حسام الساحلي وعصفور جنته يحلقان بنا في دار المسرحي بباردو

بدعم من وزارة الشؤون الثقافية و بمساهمة المركز الوطني لفن العرائس وفي فضاء دار المسرحي بباردو للفنان المبدع سليم الصنهاجي وعلى خشبة مسرحه قدم العرض ما قبل الأول الأيام القليلة الماضية لمسرحية عصفور جنة للمخرج حسام الساحلي من أداء فتحي بوسهيلة و رمزي سليم ومن إنتاج بدعة للإنتاج الفني وسينوغرافيا عبدالكريم ضيف الله وصوت وفيديو صابر بوعفيف وإضاءة رضوان عجرودي، وتتحدث المسرحية عن شخصين أحدهما في مقتبل العمر والآخر في خريفه يتقابلان وصدفة لأول مرة في مكان نَاءٍ ومهجور ليتحدثا في شتى مجالات الحياة ويحكيان لبعضهما حكايتيهما بين يأس أحدهما وأمل الآخر ومحاولات الانتحار والرغبة في التشبث بالحياة

قراءة المزيد »

أين أنتم يا عرب ….؟

شريفة السيد ماذا أصابك يا بلادَ عروبتي  صِرنا على جمرِ اللِقا نتقلَّبُ ماذا يُشتتُ جمعَنا من بعدمَا  كُنا على وتر العروبة نلعبُ من حيث لا ندري تباطأ سيرُنا وعدُوُنا لمصيرِنا يترقبُ هَوَذا كبيرهمو يباركُ خطوَهُمْ  صاروا مُدَىً والسِّنُ فيه مُدبَّبُ فتسلَّلوا يتربصون بحُلْمِنا  كيْ يكسِروه وحُلمهم يتغلبُ وتعاظمتْ أسرابُهم في صمتنا  وسمومُهم في سِربِنا تتسَربُ ورقابُنا في كفِّهمْ يا ويلنا  ودَمُ الطفولةِ في كؤوس يُشربُ يا أيها العَرَبُ استفيقوا واعلموا  أنَّ العدو لمحْوِنا يتدرَّبُ فالحربُ ليستْ بالقنابل إنما  للحرب أشكالٌ فكيف نُغيَّبُ ماذا جَنت بغداد، فيمَ حصارُها  والظلمُ طاغٍ والظَّلومُ يُخرِّبُ ماذا جنت لُبنان بات شبابُها  للشَّيبِ أقربُ

قراءة المزيد »

مراقي الرّوح

سنيا مدّوري ما جئتُ كيْ أحظى بجفْوَةِ عاشقٍ عيناكَ محرابي وقلبُكَ معبَدُ.. حتّى العصافيرُ التي أنبتُّها منْ أضلُعي، خَرَسَتْ فكيْفَ تُغَرّدُ  .. ماءٌ على القلبيْن قلبي ظامئٌ والبعدُ  في جسَدي المسافرِ مِبْرَدُ.. دوني المدائنُ حدْسُها مِنْ خافقي إثمُ النوارسِ من دمي يتجرَّدُ.. عنْ رجفة الفرس التي ودَّعْتَها تنْهَدُّ مِنْ حُزْنٍ ولاَ تتنهّدُ.. بابٌ على الوطَنِ القديمِ طرقتُهُ والطّرْقُ أعْياني وبردُكَ يصْهدُ .. دَرْبٌ غَزاهُ الموتُ ضيقُ مشانقٍ إنْ أقْفَــرَتْ أجســادنا ســــــنُخـَلَّدُ.. أحلامُ عُمْرٍ بائسٍ وجْهٌ تجادلُهُ الحكايا نصفُ ضوْءٍ يسْرُدُ.. ليَكُنْ صعودُكَ في مراقي الرّوح أخيلة لوحْيٍ في الرّؤى يتصعَّدُ.. لسكوتكَ الفضيّ قمحٌ متْعَبٌ طوفانُ يُتْمٍ جفوةٌ وتودُّدُ..

قراءة المزيد »

قدري الآخر

محمود شامي دخل إلى المقهى في قمة الألم، جلس منزويا في ركن بعيد، أشار للنادل ونبهه بقدومه، تناول علبة مارلبورو حمراء، والتي كان قد وضعها للتو مع أغراض أخرى فوق الطاولة، أخرج منها واحدة ورمى العلبة وما بقي بداخلها في صندوق صغير للنفايات قرب طاولته ، لمس بيده اليمنى جيب قميصه؛ ثم وضع السيجارة في فمه، قام من كرسيه وأدخل يديه في جيبي بنطاله باحثا عنها ، لم يفلح في الحصول عليها، مرر يده على شعره من الأمام الى الخلف، أغمض عينيه لبرهة ، تنفس بعمق؛ وقال: ربما، ربما تركتها في سيارتها، كان قد نزل قبل عشرة دقيقة

قراءة المزيد »

المتسولون، في المهرجان الثاني عشر للمسرح الوطني

فسانيا : منى شها تواصل فرقة المسرح الشعبي بسبها تحضيراتها  على مسرحية “المتسولون” التي تناقش ظاهرة التسول في مستوياتها المختلفة وذلك في إطار استعداداتها للمشاركة في المهرجان الوطني للمسرح الذي سيقام في طرابلس منتصف هذا الشهر، العمل من تأليف وإخراج الفنان علي حبيب الذي كشف  لفسانيا أن مسرحيته تتناول ظاهرة التسول السياسي الذي يمارسه الساسة الذين يسودون العالم اليوم وكيفية إرضاء أسيادهم بالتسول وتأثير ذلك على الناس العاديين في كل مكان. وأوضح حبيب أن مسرحيته تقدم رؤية فلسفية وحوارية تعتمد على الحركة على المسرح وتبحث في مجموع لوحاتها قصة البحث عن الحياة والمستقبل والطرق المختلفة للوصول إلى ذلك.

قراءة المزيد »

 مواسم الذاكرة 

علي وهبي دهيني أبصرتُ في عينيكِ وحيًا مُنْزَلا يشدو على وترِ الحروفِ مُبسمِلا حاصرتُ روحيَ في اتساعِكِ موقِنًا في جَنَّتي تُفاحَةٌ لن تُؤكلا فهنا يَشقُّ الشعرُ بحرَ  بقائِهِ وهنا يُطوِّقُني الحنينُ مُقبِّلا وهنا سأكْشِفُ للقصيدةِ وجهَهَا وأُطِلُّ من غيمِ المجازِ تأمُّلا هاتي يديكِ الآنَ واحترقي معي موتُ الغرامِ بأنْ يكونَ مؤجَّلا عمّانُ ضُمِّيني لحضنِكِ شاعراً  إنِّي وجدتُكِ للثقافةِ موئِلا ووجدتُ فجرَكِ لليقينِ إجابةً فأمرتُ ليلَ الشَّكِّ ألاَّ يَسألا لكِ أن تُعيري للفصولِ مَدامِعي وخُذي عيونيَ فوقَ رَمْلِكِ مَشْتَلا أنا صورةُ الوجعِ الثقيلِ كطِفلةٍ تبكي من اللاشيءِ حتَّى تَذبُلا أنا ألفُ نهرٍ قد تشرَّدَ ماؤهُ فأتيتُ أسرقُ من صُواعِكِ

قراءة المزيد »

غزة   هاشم

 معاوية الصويعي               __________    من لي بغزّةَ في الوَرى وكأنّها،    خنساءُ ترفلُ في سوادِ حجالِها    أمسي يذكّرُني صمودَ رجالِها    للصافناتِ  سنابكٌ  برمالِهَا     لا القومُ أدلجَ في الوغى وأنالها     مهراً   لقاءَ  شموخِها  ودلالِها     فتحمّلتْ ظلمَ الغزاةِ وزمجرتْ     رعداً يسوقُ الموتَ في آجالِها     وتكالبت تلك العدى وتآمرت     أمم على الأوطان في أبطالها     وأرى دماءَ القومِ كيفَ توهجت،     سِيَرُ الملاحمِ في حديثِ نضالِها     وتحُدّثُ التاريخَ أنّ ضراغماً     زُرِعَتْ بذورُ العزِّ في أشبالِها                            ( مُعاويه )       ________________________  ●  عرفت غزة في فلسطين       باسم غزة هاشم

قراءة المزيد »

قصيدة الهايكو

 سعد عيسى لكتابة قصيدة الهايكو عليك أن تعيش اللحظة وفهم العلاقات بين الأشياء ممارسة التأمل وجعل الفراغ في عقلك لتتمكن من استيعاب المشهد بشفافية والوصول إلى جوهر الواقع المصنوع من الفراغ العقل الصافي من خلال التأمل نتأمل أنفسنا لايقاظ الأساليب المفاجئة أو المفارقات التي لا يستطيع العقل حلها والتي تعلم الحدس المتوهج الشعر لا نهاية له ولا غاية اي تعزيز الحرية والحكمة الدخول في روح الأشياء من خلال موقف تأملي لفهم جوهرها الحقيقي من خلال كنشو أو لحظة تنوير وهذا يؤدي إلى الوحدة عندما نولد  يكون كل شيء على ما يرام نبكي على عدم راحة المحيط أو عندما

قراءة المزيد »