ضمن برامج الدعم الثقافي لفلسطين بث الايام القليلة الماضية أوبريت أسياد العالم أهالينا في غزة من كلمات الشاعر التونسي المعروف فرج عمر الأزرق وألحان المبدعة ابتسام الرباعي وأداء الفنانة ابتسام الرباعي و الفنان جمال الشابي و الفنان المخضرم وسام بوخريص و الصوت الصاعد غادة اللجمي ومن توزيع الفنان محمد علي الجربي أما التصوير و الإخراج لطارق بكور وهو من إنتاج خاص وفي تصريح خاص للشاعر فرج عمر الازرق لصحيفة فسانيا قال: قد استغرق تنفيذ الأوبريت مدة ثلاثة أشهر إلى حين صدور العمل و نشره على اليوتيوب و الأب الروحي و الراعي المعنوي أن صح التعبير للعمل هو الاعلامي
المهدي جاتو الغاتي – أقرأ مشهدية الأنا، بروح عبرت أزمان أخذت على عاتقها الرحيل بعيداً، مذ تجلى لها ما بالكف من أسرار، الوصايا لم تكن مجرد وصايا يفهمها السابلة، بل أستدعت الدواعي التعامل بالحكمة في جل المحطات، الذاكرة أثقلها المعنى؛ المعنى زلزل الروح التائقة لزيارة نزل الحقيقة، تلك العنقاء المتسربلة بالغموض في سيرة الظل. أكتب حروفي في صمت.. تكذبني الأيام ويصدقني الألم، ذاك الألم الذي نال من الفؤاد، من الجزء الأكبر بالامبالاة،.. فقط يضع بصمته ويمضي، وكان شيء لم يكن،.. تلك ليست ملامحي، ولو إنها بدت تشبهني، يطرح السؤال نفسه على نفسه معاتباً أين كنت.؟ وأين أختفيت..؟ عندما
عبد الرجماعة لعل ثمة مستوى أعمق في فهم قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَاً}، [الشرح: 5]، وهو أن اليسر يتزامن مع العسر، وأن الحل يتزامن مع المشكلة، وأن الطاقة تتوفر حين الحاجة إليها، أي ليس قبلاً ولا بعداً!. فلا تُجهد نفسك بالبحث عن حل لمشكلة لم يحن أوانها، لأنه حين تأتي المشكلة يأتي معها حلها، وحين تواجهك المصاعب ستجد اليسر مُرفقاً معها، لذلك يقول الانجليز: “لا تفكر في عبور النهر حتى تصل إليه”، ويقول الليبييون “الراي مع الحال”، ولا تُسمي ولدك حتى يولد، ولن تعرف ما تقول حتى تسمع ما يقال لك، ولا تخترع حلولاً لمشكلة أنت من
عبير خالد يحيي “ياحظي من الطلب القادم” سمحت لنفسي أن تراهن على حظها من (التوصيلة) القادمة بعد عدّة مشاوير خائبة، أو على الأقل، كما يقول المثل البلدي: (مش جايبة همّها)، ويبدو أن الدولاب دار، والسماء ستمطر، هذا ما استنبأته من الإشارة الصوتية التي انطلقت من جوّالي. هو عملي الإضافي الذي تعشّمت فيه رزقًا جيدًا يسند الحصوة التي أتحصُل عليها من عملي الوظيفي، وأتاحته لنا شركات النقل الخاصة التي تؤمن خدمة التوصيل عبر التطبيقات الالكترونية، حظيتْ سيارتي بالقبول لدى شركة (أوبر) العالمية، وبدأت العمل كسائق في الفترة المسائية، كان يومًا صيفيًّا بامتياز، أسقطه شهر يوليو من التقويم، كنت أقود
دنيا الزرلي وحيدة أنا على طاولة الخلق الخالق مشغول باختيار أنبيائه تُرى هل كانت لَديْه الجرأة لينحت امرأة جُنونها عقيدة تمرّدت على فصول على جسدها؟ والآلهة حبّة رَمْل تتنفّس زهرة بريّة على طاولة تضجّ بالخطيئة أنا الآن طاولة للأنبياء روحي تائهة تبحث عن أرض في جسد الشعر تُنقّب عن مجهول نسيه نيتشه في حقيبة لا لون لها تتعثّر خطواتي في غموض تحوّلات كافكا الشهيّة تصرّ على كشف سرّ الخلق سيّدة القدر تصرخ من رحمها تولد الحياة ينحني لها الأنبياء والشعراء جثّتي تهرول إلى الخلف الجميع يفكّر في التركيبة النحويّة للجملة الكاذبة الأرجل تسير وفق علامات الإعراب لكنّ الموت
نيفين الهوني استكمالا لسلسة استعراضنا لكتب كانت في معرض القاهرة للكتاب دورته 55 لسنة 2024 وأقبل عليها الجمهور ولجمال مضمونها وعرضا لما جاء في دعايات واعلانات كتابها عنها نورد لكم اليوم قراءنا الأعزاء ثلاثة كتب أخرى كتبت الاديبة شريفة السيد في اعلانها عن الكتاب كتاب مهم للدكتورة الأديبة وداد معروف من كتابي ( الأدب في فضاء الإنترنت عن دار نشر أفاتار لكن ما المقصود بمصطلح الإعلام الثقافي؟ ___________________________ المقصود بمصطلح الإعلام الثقافي: هو رصد ما يعتور الساحة الثقافية من نشاطات ثقافية، وتبليغها للمتلقي عن طريق الوسائط الإعلامية المعروفة والمتواجدة, كالراديو, والتلفاز, والإنترنت, والهاتف الجوال, و المجلات, والصحافة المكتوبة.
(فسانيا/ندى أبوغرارة) … افتتح بكلية الفنون جامعة طرابلس، المعرض السنوي للفنون والذي تضمن لأول مرة متحف للفنون بصورة دائمة على مدار العام، بحضور رئيس الجامعة السيد “خالد عون”، وعميد الكلية السيد “أحمد الشرقاوي” وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد من الفنانين والمهتمين، ولفيف من الطلاب. تخلل المعرض العديد من الفعاليات منها عزف النشيد الوطني وحفل موسيقي من طلاب ودكاترة قسم الموسيقى بالكلية، وعرض افلام قصيرة للطلاب والخريجين بالكلية. وتضمن معرض المتحف الدائم مشاركة واسعه من الطلاب، وكذلك مشاريع تخرج الخرجين والتي لاقت استحسان واسع وآراء إيجابية من الحضور. وقالت الطالبة “حنان محمد معتوق” : شاركت في المعرض بلوحة بعنوان
نُظِّمَ حفل توقيع كتاب “بين نظرتين” للكاتبة انتصار أمحمد أبوخزام في مكتب دعم وتمكين المرأة بجامعة وادي الشاطئ ، بحضور عدد من الكتاب والنقاد والشعراء والمهتمين بالأدب. وأفاد المكتب ، أدار الدكتور محمد عبد الله الشريف والدكتور إبراهيم الشريف جلسة الاحتفال. وشار إلى أنه تم تبادل الأفكار والنقد بشأن محتوى الكتاب بين الحضور، وأثنى الحضور على الدعم المستمر من قبل الجامعة لتمكين المرأة وتعزيز مهاراتها الفكرية والأدبية.
فسانيا :: طرابلس قالت رئيس اللجنة الإعلامية للمعرض الأول للتمكين الاقتصادي للمرأة ميار صلاح الدين إن المعرض نواة حقيقية لاكتشاف المشاريع الناشئة والدفع بالشابات داخل سوق العمل، فقد شارك خلال المعرض مايقارب 150 سيدة من مختلف ربوع الوطن، وجسدت الشابات خلاله مشاركة فاعلة. واكملت قائلة “في اليوم الثاني لفعاليات المعرض وبعد توافد الزوار وجدنا الاقبال جيدًا من الاسر الليبية، لدعم الانتاج المحلي، فيكفينا فخرًا انها صنعت بايادي ليبية” . وأضافت سنطلق على هامش المعرض عدة مبادرات من شأنها العمل على الدفع بالعناصر النسائية بميادين العمل المختلفة وتشجيعها لخوض غمار المنافسة. واختتمت تصريحها بأن الفعاليات ستتضمن لفيف من ورش
تشارك المرأة الفلسطينية في المعرض الأول للتمكين الإقتصادي للمرأة والمقام برعاية من وزارة الدولة لشؤون المرأة على مدى الأيام 22-24 فبراير الجاري. وتأتي هذه المشاركة في خطوة تؤكد ان القضية الفلسطينية احدى الثوابت الثابتة لليبين والليبيات، وان مبدأ الأخوة والترابط مابين الشعبين باقي ومتجذر في أصول البلدين. ومن جانبها تؤكد صاحبة المعالي عن ان مشاركة المرأة الفلسطينية في المعرض كان امرًا لابد منه، فهي اختنا في الوطن والدين والقضية.
مِن أيّ صبرٍ خُلقتِ سقط العالمُ سريعا و ما سقطتِ. تلعقين جراحكِ وحدكِ و تنظرين إلينا في أسًى و نحنُ نلعقُ رايةَ الصّمتِ. مسلمون ؟؟؟ وتُقْعِي راياتُنا خوفا و ذُلّا و وحدكِ ترفعينَ رايةَ البيتِ. وَحدويّون ؟؟؟ و نتسمَّرُ بَلْهَى أمام التلفاز ثمّ نعودُ إلى صُحفنا الصّفراء نُدمِنُ طالِعَ البَخْتِ. يساريّون ؟؟؟ و اليسارُ منّا بريء أيُّ يسارٍ يُطَوّبُ فينا أرذَلَ الصّمتِ؟. لا تستغيثي بنا.. فنحنُ أجْبنُ مِن سِربِ نَعامٍ و مَسْطولون أغلبَ الوقتِ. يَسيلُ لعابُنا أمام مباهِج الحياة و ترتَعِدُ أوصالنا فَرقا من الموتِ. بِرَبِّكِ…!!! مِن أيّ صَبرٍ خُلقتِ يسقُطُ العالمُ جميعا و ما سقطتِ.
يَا لِقَدَاسَةِ مَا أَنْتَجَتْ كُلَّ عَامٍ كَانَتْ أَوَّلَ مَنْ يَتَّصِلُ بِي لِتُعِيدَ اللَّحْظَةَ مَعَ كَائِنٍ عَاشَ فِي كَهْفِهَا وَجَاءَتْ بِهِ إِلَى النُّورِ… كَانَ آدَمُ يَعْتَقِدُ – كَمَا أَوْرَدَ مارك توين – أَنَّ ذَلِكَ الْكَائِنَ الَّذِي تُلْقِمُهُ حَوَّاءُ صَدْرَهَا ابْنُ أَحَدِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ لَكِنَّهُ تَحَدَّثَ وَقَلَّدَ كَلَامَهُ فَزَادَتْ حَيْرَتُهُ وَقَفَ عَلَى قَدَمَيْهِ ضَحِكَ / بَكَى / وَتَسَاءَلَ… لَمْ يَكُنْ فِي الْبَدْءِ آدَمُ يَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَتَكَرَّرُ فِي نُسَخٍ مُخْتَلِفَةٍ فِي أَزْمَانٍ عَدِيدَةٍ وَتَوَارِيخَ وَسِينَارْيُوهَاتٍ وَأَحْدَاثٍ لَمْ يَكُنْ آدَمُ يَعْرِفُ أَنَّهُ سَيَقْتُلُ نَفْسَهُ وَأَبْنَاءَهُ وَيُحْرِقُ الْغَابَاتِ حَتَّى تَقُومَ قِيَامَةُ الْحَيَوَانَاتِ… حَوَّاءُ نَظَرَتْ لِلنُّجُومِ وَأَرَادَتْ أَنْ تَجْمَعَهَا حِينَ تَسَلَّقَتْ رَبْوَةً فِي
شامة درويش كنت طفلة جميلة جدا، تمشطين شعري وتخبرين الجميع أنه أتعبك، وكنت بكل بساطة أخرج للعب وأفك ظفائري وأتركها تسرح مع الريح، كانت متعتي الكبيرة التي تجعلني أشعر بوجودي. اليوم أشتاق كثيرا إلى تلك الكثافة لأغطي بها كتفي العاري، بل إنني لم أعد أحفل بفك شعري لإثبات أي شيء لأي شخص، فقط أكتفي بالمحبة التي ورثتها عنك وابتسامتك الآسرة. مازلت أستيقظ باكرا لأكلم الله كما كنت تفعلين، وأرفع عيني إلى السماء وأتأمل الكون، وأكتفي ببعض الصادقين. أذكر أن قلبك كان عامرا بالخير، والسلام، شاسعا كالحقول، ومنسابا كشلال لا تتوقف دفائقه… هل أنت بخير؟؟ ذكراك تمر علي كالوحش
أروى مثل كثيرين أفعل كل يوم أشياء عديدة، لكني في الحقيقة لا أفعل شيئا.. أبدد طاقتي في كل الأفعال؛ أصحو، أذهب للعمل، أحب، أكره، لكن لا أثر، لا نتيجة. كل ما أفعله صاخب، مشتعل، منفجر؛ بوم.. بوم، ثم لا شيء.. هدم.. هدم.. معول يسقط على كتلة، بناية، علاقة، رابطة، فتطير أجزاء الكل دون اعتبار لأي قانون أو قاعدة، ينهار المتماسك، يتفتت الصلب. تتطاير شظايا، أجزاء مشوهة، منبعجة، لا يمكن تجميعها تلقائيا، قد يتمكن الضغط، أو التحوير من تجميع المتشظي، حيث تتوالد المخلوقات الخربة، الرعب المجسد لعدم الانسجام، عدم التوازن.. أنا واحدة من الكائنات التي تتشظى طوال يومها، وفي
طارق الطيب في كل عام أضع بعض التخمينات لمن سيكون الفائز بجائزة نوبل في الآداب، وهي تكهنات صعبة قد تصدف، وقد تصدق كما حدث من بعض الزملاء. وقد أعلنت الأكاديمية السويدية بعد ظهر اليوم الخميس في ستوكهولم عن حصول يون فوسَّه على جائزة نوبل في الآداب لعام 2023. سمعت باسم يون فوسَّه من قبل، لكني لم أنتبه له كثيرا، رغم مسرحياته التي عرضت في أكبر مهرجان مسرحي سنوي في سالزبورج، ورغم إقامته في هاينبورج في بيت ثانٍ قريب عند الدانوب في النمسا لا يبعد أكثر من 50 كيلو مترا من فيينا. وقد مُنحت الجائزة هذا العام بمبلغ أحد
(فسانيا/ ندى أبوغرارة) افتتح معرض تقاسيم لفن الكولاج للفنان ناصر الباروني والمقام ببيت إسكندر للفنون بالمدينة القديمة بحضور عدد من الفنانين والمهتمين وأساتذة كلية الفنون والذي يستمر لمدة 7 أيام . وتميز المعرض بلوحاته المتنوعة بين مزيج من الهوية الليبية، والفن والذي كانت لوحاته عبارة عن حُلي تتزين به المرأة الليبية من فضة وعقيق وحرير وصوف وازياء تعكس التراث والهوية . كذلك تميزت بعض اللوحات بنقوش معالم أثرية وتفاصيل تعبر عن صحراء الجنوب والساحل والجبال وهوا ما شكل تجانس مفعم بالحياة . وقال الفنان ناصر الباروني لصحيفة فسانيا : تشرفت اليوم بافتتاح معرضي “تقاسيم”، والتي كانت لوحاته بتجميع
إبراهيم امبارك جراح ثماني سنوات لا تُشفىثماني سنوات من المعاناة والألم، ثماني سنوات من الوعود الكاذبة والخطط المنسية، ثماني سنوات من صمت أهل سرت الذين أُنهك صبرهم وكُسرت آمالهم. في أحياء سرت المدمرة، لا زال صوت الدمار يصدح، ولا زالت جراح الحرب تنزف. صندوق إعمار خاص بالمدينة تمّ تأسيسه، لكن لم نرى سوى الوعود والخطط والمخططات التي لم تُبصر النور، ولم تُنير أمال أهالي هذه الأحياء والمناطق. الغريب هو خفوت صوت سكان هذه المناطق، وسيطرة اليأس على نفوسهم، وعدم أقدامهم على مبادرات أو احتجاجات جديدة للمطالبة ونزع حقوقهم المشروعة. أين صرخات أهالي سرت؟ أين مطالبهم؟ أين حراكهم؟ هل
أحمد شاكربن ضيّة الإهداء إلى روح القطّة التي حدّثتني عنها أمّي مِرَارًا قبل نومي حين كنتُ طفلاً. ——————- * تقول أمّي: تَسلّلتِ القطّة ليلاً إلى محلّ الجِزارة وقادتها رائحة الدّم واللّحم إلى السكّين، فأَخَذتْ تلعقُ ما عَلِقَ على شفرتِهِ حتّى أصابها الدّوار، لكنّها لم تشأ أن تفلت منها قطرةٌ واحدةٌ من وليمةِ الدّماء الغزيرة، ولم تنتبه، إلاّ عندما بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة، أنّها -في الحقيقة- لم تكن تلعقُ سوى الدّم النّازف من لسانها. والعبرة من الحكاية: لا تَجعلْ الطّمعَ يقودُكَ فإنّه يأخذُك إلى حتفِك. * يقول الجزّار: لقد أغلقتُ دونها كلّ المنافِذِ وحاولتُ جاهدًا منعها من إثارةِ الفوضى
رائد قديح أيها البحر… أنت مرٱتي ٱتيك هربا من قيود الوجع أتعرى أمامك، وفيك، وفيّ أغوص في أعماقك اللانهائية أتجرد من تقرحات العبودية أبحث في أصدافك عن وطن مسروق عن سراب أمل على أسفلت سكنه بالسواد عن بيارة جدي التي كانت عن تين الحي ورمان الوادي عن توتة كانت تحتضن العصافير عن شهيد رحل وترك خلفه كوفية مخضبة بالقهر عن طفل فقد شهية اللعب عن أم تجلس على ركام بيتها تنتظر عودة من رحلوا عن جدي الذي رسم بتجاعيد وجهه خارطة حينا عن صَبية تنتظر عودة فارسها بعد انتهاء المعركة عن زيتونة دفنت تحت بساطير اللصوص عن حلم
عبدالمنعم محمد منذ زمن.. الأواني تجلس على الموائد الطويلة، الأكمام تروح وتغتدي، تغرق بالزيت، فتسيل لُعاب الجائعين منذ زمن.. وأنا نائم في بطن البحر أرى ما يحدث في الصناديق السوداء لسفن غارقة بقبلات مسروقة وقلوب جاحدة أفنت عمرها في الطواف حول أكاليل الزهور تمتص رحيقها وتركلها كسيجارة منذ زمن وصاحب الأواني في الأصل شحاذ يعبر من بيت إلى بيت ويمشي كدبابة خربة تطأطىء رأسها فتركبها القرود ويلعب الأطفال على عجلاتها منذ زمن نتحدث عن المبادىء وجيبونا مثقوبة وقعت منها رسائل الحب المكتوبة بدمائنا المتشابهة منذ زمن.. أعلمها حرف الميم كذيل فرس لا كذيل حمار