
المستشارة القانونية : فاطمة درباش يكون ديوان المحاسبة هيئة مستقلة تلحق برئاسة مجلس الوزراء وتهدف إلى تحقيق رقابة فعالة على الأموال العامة وفقا لأحكام هذا القانون. يشكل الديوان من رئيس ووكيل وعدد كافٍ من الأعضاء، ويلحق به العدد اللازم من الموظفين الفنيين والإداريين. يعين رئيس الديوان وتقبل استقالته ويعفى من منصبه بأمر ملكي، ويبلغ إلى مجلس النواب. ومن صلاحيات ديوان المحاسبة يعد ديوان المحاسبة هيئة – قضائية إدارية – مهمتها السهر على إدارة الأموال العمومية, وذلك بمراقبة استعمالها بالفصل في صحة حساباتها وقانونية معاملاتها, وبمحاكمة المسؤولين عن مخالفة القوانين والأنظمة المتعلقة بها. ترتبط هذه الهيئة, إداريا برئيس
سالم أبوظهير الباحث عبد المنعم صالح قريره، الأستاذ بكلية الأقتصاد والمحاسبة في جامعة سبها ، نشر في سبتمبر 2017 م ، ورقة علمية عنوانها (منظور إدارة الأزمة في التعليم الجامعي:قراءات من جامعة سبها) وذلك في العدد السادس من مجلة شؤون ليبية، وهي مجلة مستقلة تعنى بالدراسات حول ليبيا المعاصرة، ويصدرها المركز المغاربي للأبحاث حول ليبيا. تناولت الورقة توضيح بعض الصعوبات التي يواجهها التعليم الجامعي في ليبيا ،ومدى اختلاف هذه التحديات من حيث الطبيعة والتكوين ، ووصفت حقيقة تدهور مستوى التعليم في ليبيا بشكل عام خلال العقود الأخيرة ، وما نتج عن هذا التدهور من تدني في جودة المخرجات
محمود السوكني إشتد عليه المرض بعيداً عن الديار وهو الجنوبي المسكون بعشق الوطن ، فأحببت أن اعيد نشر مقال سبق أن كتبته في حقه منذ سنوات . كان عنوان المقال أنذاك (شهادة هذا الرجل) —————————————- “محمد فاضل زيان” اسم قد لا يعرفه الكثيرون ، و لا يحفل بسيرته من سرق وعيهم وهج الأسماء الرنانة التي تتربع في صدارة المشهد دون وجه حق! هذا الرجل ظلم نفسه و ظلمنا معه عندما ارتأ ان ينزوي بعيداً عن المشهد و فضّل العزلة على ان يكون طرفاً فيما ارتهن عمره من أجله! هو وطني حتى النخاع ، ينبض قلبه بحب وطنه ليبيا
في ظل ما يشهده المجتمع الإفريقي المسلم من تحولات فكرية وثقافية متسارعة، بدأت تطفو على السطح ظاهرة دخيلة لا تمتّ لقيم مجتمعاتنا ولا لعقيدتنا ولا لتراثنا بأي صلة، ألا وهي ظاهرة الإلحاد. لقد أصبح من المقلق أن نسمع عن شبابٍ ينجرفون وراء أفكار منحرفة، لا تستند إلى عقل ولا منطق، فضلًا عن كونها تتناقض صراحةً مع فطرتهم التي فُطروا عليها. الإيمان فطرة والإلحاد انحراف عنها قال تعالى: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم:30] الإيمان بالله مغروس في وجدان كل إنسان، ولكن الجهل والتأثر بثقافات منحلة، إلى جانب الانفتاح غير الواعي على وسائل التواصل، جعل بعض الشباب فريسة
الصكوك الدولية لحقوق الإنسان هي الصكوك التي اعتمدتها هيئات الأمم المتحدة ويمكن تصنيف الصكوك الدولية لحقوق الإنسان إلى فئتين : الإعلانات ، التي اعتمدتها هيئات مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ، وهي ليست ملزمة قانونا على الرغم من أنها قد تكون كذلك من الناحية السياسية ، أما الاتفاقيات ، فهي الصكوك الملزمة قانونا و المبرمة في إطار القانون الدولي. ويرسي القانون الدولي لحقوق الإنسان التزامات تتقيد الدول باحترامها. وتتحمل الدول بانضمامها كأطراف إلى المعاهدات الدولية، بالتزامات وواجبات بموجب القانون الدولي بأن تحترم حقوق الإنسان وتحميها وتفي بها. ويعني الالتزام باحترام حقوق الإنسان أنه يتوجب على الدول أن تمتنع
عمر الطاهر الجيش الليبي من اول الجيوش العربية في التأسيس ، اذ تأسس قبل قيام الدولة و قبل نيل الاستقلال و مر بعدة تسميات أولها الجيش السنوسي تيمنا بحركة التحرير التي قادها السنوسيون في شرق البلاد إبان فترك الاستعمار الايطالي ، حتى اذا قامت المملكة الليبية و اصبح عندئذٍ الجيش الليبي و كان العسكري ذو شان كبير و كانت للجندية عموما قيمة كبرى و موضع احترام من أهل البلد ، و يتمتع الجيش بالكياسة العسكرية العربية ( مصر و العراق ) و الانجليزية و تقاليدها العريقة في اللباس و الحركات الاستعراضية و كذلك حركات التدريب و السلوكيات اليومية اثناء
إستطراداً لما جاء في مقال الإسبوع الماضي بشأن حلم الصهاينة المتمثل في توسيع مناطق إحتلالهم على حساب جيرانهم العرب ، ورداً على بعض المتنطعين الذين سخروا مما نحذر من وقوعه لإستحالته وفق قناعتهم (لأن جيشهم صغير لا يقدر على إحتلال كل هذه العواصم والمدن) ! وكأن المحتل يعتمد على جيشه وحده فيما يقترفه من جرائم وما يرتكبه من أفعال ، وأن كل ما إستحوذ عليه من أراضي من منتصف القرن الماضي كانت كلها نتاج بسالة جيشه المغوار وحنكة قادته الشطّار ! والبعض تذهب به الظنون بعيداً ويتصور أن من يحذرون من تطلع الصهاينة إلى تأسيس دولتهم الكبرى ،
هل سبق و أن تباذر إلى مسامعكم في يومٍ من الأيام أو قرأتكم شيئاً عن اجتماعٍ سريٍ و خطير و غير معلن أعْقبَهُ اتفاق مشبوه جرى في ظلال السرية الكاملة عرف فيما بعد باتفاق ” كامبل بنرمان ” ..؟ أراهن بأن جُلنا لم يسمع أو يقرأ شيئاً عن اجتماع 1907 ببريطانيا حين رُسم مصيرنا خلف الأبواب المغلقة – إليكم التفاصيل .. في عام 1907، كانت أوروبا العجوز تنظر بقلق نحو المشرق العربي ، حيث كانت ما تزال الدولة العثمانية، رغم ضعفها، تمسك بخيوط الجغرافيا الإسلامية و العربية الكبرى . وفي لندن، بعيدًا عن عيون الشعوب و العالم ،
عمر الطاهر يفقد البعض من الناس الأمل في شيء يفترض ان يكون حق طبيعي لكن الطبيعة احيانا تنكر الحقوق ، و الظروف تحول دون تحقيقها ، و بعضها لا يتحقق حتى بالمعجزات ، فمثلا كما جاء الآية الكريمة ، ( لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ٤٩ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ٥٠ ) .فإن تم تصنيفك في قوائم الفقرة الاخيرة ( يَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ) فذلك يعني هو القضاء على كل أمل لك في ان تكون في التصنيفات الاولى ، و
أتابع كغيري من المهتمين بالشأن المحلي مايصدر من تصريحات من ولاة الأمر ، بعضها مثير وأغلبها مستفز وذلك عبر ما تتناقله الوسائط الإعلامية ، فذاك الذي يصف بلاده ب(الدولة المحتلة) وهي التي منحته شرف عضوية مجلسها الرئاسي ، إلى ذلك الذي يتهم القضاء بالتستر على تبدير المال العام وهو متهم كغيره بذات الفرية ، وما يثار من لغط حول توطين المهاجرين غير الشرعيين ، إلى تقسيم الوطن ، أو مقترح إستقبال المطرودين من (رحمة) حاكم البيت الأبيض ، إلى غير ذلك من المواضيع التي قطعاً تستفز الكاتب وتثير شهيته للخوض في غمارها ونكش خفاياها . وهناك أيضاً جوانب
سلمى عداس لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مجرد منصات للتواصل وتبادل الأفكار، بل تحوّلت إلى منصات لصناعة الوهم وتزييف الواقع، ساحات تُلمَّع فيها الصور وتُختلَق فيها الشخصيات، حتى لو كانت بلا مضمون، أو لها ماضٍ مشبوه وسلوك لا يُحتذى به. لم يعد الأمر يقتصر على التعبير عن الرأي أو طرح الأفكار، بل تطوّر إلى مشهد مسرحي كبير، يُخرج فيه التافهون أبطالاً، ويُجمَّل فيه الباطل على حساب الحق، ويُستبدل النقد البنّاء بتصفيق أجوف لا يُثمر شيئًا. ظاهرة التطبيل الإلكتروني… صناعة الأوهام الجماعية لقد أصبحت هذه الظاهرة واحدة من أخطر أمراض العصر الرقمي، إذ تتسلل إلى العقول ببطء، وتغذّي جيلًا
المستشارة القانونية فاطمة درباش يعتبر القانون ضرورياً لتنظيم العلاقات بين الأفراد والحفاظ على النظام العام، فهو يحدد الحقوق والواجبات، ويضع العقوبات على المخالفين، وسيادة القانون تعني أن القاعدة القانونية تأتي فوق إرادات الأفراد جميعاً حاكمين أو محكومين ، وتلزمهم جميعاً باتباع أحكامها، فالقانون يهدف إلى تحقيق التوازن بين حرية الأفراد واحترام القواعد التي تحفظ استقرار المجتمع، مما يجعله أساساً لحياة متماسكة وآمنة. السيادة هي الحق الكامل للهيئة الحاكمة وسلطتها على نفسها، دون أي تدخل من جهات أو هيئات خارجية. في النظرية السياسية، السيادة مصطلح أساسي يعيّن السلطة العليا على بعض الكيانات السياسية. في القانون الدولي، يشير مفهوم السيادة
وعودا على بدء أيضا فقد أكد المشرع على حماية الأراضي الزراعية حتى من مالكيها حيث جرم إقامة مبان أو إجراء تقسيمات أو حفر آبار داخل الأراضي الزراعية دون الحصول على إذن بذلك من الجهات المختصة وهو ماورد النص عليه في الفقرة ( ب ) من المادة الحادية عشرة من القانون رقم ( 2 ) لسنة 1979م . بشأن الجرائم الاقتصادية حيث نص على أنه: ( يعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن ألف دينار كل من تسبب في إلحاق ضرر جسيم بالمشاريع الزراعية أو الغابات أو المراعي أو مصار المياه أو قام بقطع أشجار أو إتلاف مزروعات أو إقامة
سالم أبوظهير في عام 2010م ، نشر قسم الإقتصاد الزراعي بجامعة طرابلس، دراسة تحليلية للتكاليف الإنتاجية لمحصول العنب بالمنطقة الجنوبية ، أنجزها الباحث مصباح بركة مسعود جمعة. من بين أهداف هذه الدراسة تحديد أهم العوامل المؤثرة على إنتاج محصول العنب في مزارع سبها ومرزق ووادي الحياة، والتعرف على المعوقات التي تواجه منتجي محصول العنب، وقياس كفاءة استخدام الموارد الاقتصادية في إنتاج العنب بمزارع سبها ومرزق ووادي الحياة للوصول إلى الإنتاج الذي يحقق الشروط الضرورية للكفاءة الاقتصادية. وقد استخدم الباحث أسلوب الانحدارالمتعدد، لكل من مزارع سبها ومرزق ووادي الحياة، في أربع صور وهي: (الخطية واللوغارثمية المزدوجة و النصف اللوغارثمية
قبل أن يحرق البوعزيزي نفسه ، كان اليأس يسود النفوس ، و كانت الثورة تعتمل في الأعماق و كان البوح يتسلل إلى ( الفيسبوك ) و الانتظار بدأ ينحسر في الأنحاء ، كل مساء و كل حين نترقب ، من أين البداية؟ من بوعزيزي ليبيا؟ و لكن الفراعنة عن يميننا لم يقدموا قربانا لثورتهم ، إذا ماذا ننتظر؟ تواريخ تقترب و أخرى تختفي في غيابات الخيال تقدم الخامس عشر ، و الهتافات في الصدور تغلي و ترتفع في أوج السكون . و لكنها الثورة انفجرت ، و كان الشعار خجولا (نريد إصلاح النظام ) و لكننا لا نريد ذلك , بل أردنا
في يناير 2019م ، تحصل الطالب محمد أبو زيد محمد، على درجة الماجستير من جامعة الشرق الأوسط الأردنية عن اطروحته (الهجرة غير الشرعية وأثرها على الأمن القومي الليبي)، حيث تناولت الاطروحة في جانباً منها ، قوافل الهجرة الغير الشرعية التي تتخد من سبها ، نقطة تجمع وأنطلاق لتتجه صوب جنوب أوربا أشارت الأطروحة إلى أن ” مدينة سبها تعد مركز جذب مهم وحيوي للراغبين في الهجرة من بلدانهم الافريقية صوب أوربا ، وأنها موطناً لتجمع المهاجرين من أفريقيا، وأن بعض من سكانها، يقدمون كل التسهيلات لإتمام عمليات التهريب والتهجير. وأن ” أهل سبها لديهم القدرة على سلوك ممرات
في إحدى المرات كنت أسير في شوارع مدينة جنيف السويسرية بصحبة مجموعة من الزملاء وكان يسير بجانبي زميل موريتاني فقلت له على سبيل مزاح ممزوج بألم وحسرة “هذا لا يصير عندنا ولا عندكم”، فقال “صدقت” مع ضحكة ساخرة يعلوها أسف على واقع مرير يعرف تمام المعرفة أنه حق. كنا ننظر إلى سيارة تنظيف الشوارع تغسل الطريق العام بالماء والصابون (أو ما يشبهه). قبل ذلك بدقائق كنا نتحدث عن مستوى النظافة في شوارع جنيف الذي لا ينتبه إليه من أتي من حيث أتينا أنا وزميلي الموريتاني. لم يكن الأمر ذا أهمية للزملاء الآخرين القادمين من دول مثل الصين وروسيا
عمر الطاهر كان القذافي منذ الثمانينات يتحدث عن قطار الموت الصهيوني ، و كنا آنذاك يافعين مثلما ساستنا اليوم ، لا نفقه شيئاً من علم الساسة إلا الأخبار التي تصنع لنا يومياً عبر الشاشة الوحيدة و تقدم لنا الساسة كعلف يومي على مائدة الأخبار عند التاسعة و النصف مساءً .كانت أخبار القائد ، هي الخبر الأول ، و من ثم أخبار الوطن ، ثم أخبار العالم ، مثلنا مثل باقي العرب .و نحن نعرف العالم من خلال الأخ الفائد ، هو يخبرنا عن أعدائنا و من هم أصدقاؤنا و ماذا أعد لنا كل فريق منهم لحياتنا .و كان
عاشور صالح عبد العزيز الحمد لله أولاً وأبداً على أن مد في أعمارنا حتى شهدنا رمضان، موسم الخيرات وقضاء الحاجات وموسم التوبة والإنابة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ومراجعة النفس وتجديد العهد مع الله ورسم خريطة للحياة مع العزم على اتباعها بعد رمضان لمن وقفه الله لذلك. قبل رمضان كنا نسعى في الدنيا وراء لقمة العيش، نطلب الرزق بالحلال وربما البعض انحرف عن النهج القويم وسعى وراء المال بلا أي اعتبار عن مصدره ولا اعتبار للحلال والحرام—نسأل الله السلامة. وفي رمضان أعدنا تقويم ساعاتنا وتعهدنا أنفسنا بأن نبتعد عن الحرام وألا نكسب ولن ندخل بيوتنا إلا اللقمة الحلال.
عمر الطاهر يفقد البعض من الناس الأمل في شيء يفترض ان يكون حق طبيعي لكن الطبيعة احيانا تنكر الحقوق ، و الظروف تحول دون تحقيقها ، و بعضها لا يتحقق حتى بالمعجزات ، فمثلا كما جاء الآية الكريمة ، ( لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ٤٩ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ٥٠ ) .فإن تم تصنيفك في قوائم الفقرة الاخيرة ( يَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ) فذلك يعني هو القضاء على كل أمل لك في ان تكون في التصنيفات الاولى ، و