القاء الضوء على بعض ما ورد في هذه الأنشودة من صواب وخطأ… (( لا ظل له)) اختلف العلماء في مسألة ظل النبي صلى الله عليه وسلم بين من يقول لا ظل له وبين من ينكر ذلك وحجة من يقول أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل: قال البهوتي الحنبلي في “كشاف القناع”: لم يكن له صلى الله عليه وسلم فيء أي ظل في الشمس والقمر، لأنه نوراني، والظل نوع ظلمة.. ويشهد له أنه سأل الله تعالى أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وختم بقوله: واجعلني نورا. وقد علق النبهاني بقوله: “ومن ثم للطافته ونورانيته لم
محمود السوكني. عندما كانت النخوة والشهامة والرجولة من شيم القادة المسلمين وبعضاً من خصالهم التي امتازوا بها عن غيرهم كتب التاريخ ملحمة “عمورية” التي كانت استجابة فورية لاستغاثة امرأة مكلومة أسقطت نبرات صوتها عرش الروم. اليوم تتعالى صيحات الثكالى في شوارع غزة وأزقتها وفلذات أكبادها تمزق أمام ناظريها وحكامنا الأشاوش لا يملكون سوى إبداء الأسف على ما آلت إليه الأمور في القطاع المنكوب ! ترفرف أعلام الكيان الصهيوني المحتل خفاقة في عواصم الخذلان ويطوق سفاراتهم الجنود والعساكر لحمايتهم من غضب الشارع العربي بالعصي والغاز المسيل للدموع فيما تقوم دولة حرة على بعد آلاف الأميال هناك في قارة أمريكا
تَنّوَه ” ما يشبه ترسب التجارب والمعرفة ” سعاد سالم / soadsalem.aut@gmail.com فلبلاد في اللغوة وفي اللغة في فصول العام، وفي جدول الحصص. قصة المعرفَة مازلت لا أسيطر على غضبي فيما أرى كيف تداس المعلومات والكتب الهامة تماما كما يداس ورق الشجر في الخريف، غير أن الورق الجاف يعود ليصير سمادا للشجرة ذاتها، أما المعلومات المهدورة تجعل الناس معرضين لإيذاء أنفسهم ،والكتب تسد منافذ تصريف المياه وتلوث بيئة الشجرة وأخرى قطعت لتصنيع الورق ،وما يمكن أن يترتب عن ذلك غير أن يفوح الجهل كما يفوح الآن بصورة غير مسبوقة، والجهل مش سُبّة بل هو نقيض المعرفة، فالجهل بالشيء هو
أ. رامي حداد غزة هي مدينة فلسطينية تمتد مساحتها الى ٣٦٠ كم مربع وطولها ٤١ كم وعرضها ١٥ كم ويقدر عدد سكانها ٢ مليون نسمه رأينا ما تدمع له الأعين من مجازربحق المدنيين جراء الحرب مع مقاتلين من حركة حماس هناكإذ لمسنا الحرج للجيش الإسرائيلي في هذه المواجهات التي اودت بضحايا كبيرة من الجانبين غزة شهدت عمليات إبادة جماعية لأرواح بريئة لا ذنب لها سوى الحق بالعيش على أرضها لنرى الصمت الغربي بحق هذه الأرواح بعيدا عن الحريات التي تنادي بها هذه الدول فأعداد الشهداء المتزايد هو مؤشرا قويا بأن هناك يقين حقيقي بأن الأرض مرتبطه بالروح وعلى
قال شارون ذات تطلع: أتمنى لو استيقظ في الصباح وأحد غزة وقد ابتلعها البحر. نتنياهو لا يؤمن باحلام الظهيرة، وهو يعمل من اجل أن ينام وغزة وقد التهمتها قنابل النابالم. واشنطن ترى أن ما يجري جزءً من صفقة القرن، تبعا للمذهب الأمريكي. أما بالنسبة للغرب فهي صفاقة القرن، فكذبة السلام مقابل الأرض. انتهت أمام حقيقة الموت مقابل لا شيء. العرب جميعهم يدركون ويتغابون في آن، فالقصة ليست مطاردة لعناصر منظمة جهادية إنما طرد لشعب مجاهد. والعنوان هو: دير ياسين التي تتكرر، وأعصابات شتيرن، والهاجانا، الارجون، التي صارت تملك طائرات الاف 35، والبنتاجون الأمريكي، ودولة، نووية. وهكذا باتت الدموع
يخوض الشعب الفلسطيني نضالا يوميا من أجل حريته وتحرّره منذ عشرات السنين، على الرغم من كل التخاذل والتواطؤ الدولي مع دولة التطهير العرقي والفصل العنصري الصهيوني، فالمشهد الصادم في تلك الأحداث هو موقف الدول الغربية، هذا العالم الحر، المتباهي بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، خرج ليقف مع الكيان الصهيوني، ضد شعب أعزل، وضد حق هذا الشعب في تحقيق حريته، وتقرير مصيره. إنّ القضية الفلسطينية التي طال أمد حلها، وكأنها عصية عن الحل، مع أن الحل متاح!!وهو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بدولته على حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. فحقوق السكان الأصليين هي تلك الحقوق المنطوية على الاعتراف بحالة
د. سعد الأريل. اليوم العالم من حولنا يحتفي بعيد الصحافة (الإعلام) ونحن هنا في ليبيا لانشارك هذه المناسبة بعد مرور 5 سنوات على الثورة، كان حلم الليبيين أن يكون لديهم الإعلام الذي رنا إليه الكثير من الصحفيين في بلادنا وأن عهدا جديدا قد أطل على أفق الإعلام الليبي ليكون له موقع في دائرة الإعلام العالمي ولكن كل أحلام الصحفيين قد تبخرت ولم يبق شيء نتلمسه حول الإعلام في بلادنا، فبلادنا تمر بأزمة إعلامية خانقة يبدو أنه ليس من الممكن إزاحتها عن صدور الإعلاميين، عندما خرجت إبان الثورة أكثر من 100 صحيفة لتتبخر في أقل من سنة! فما الذي
تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة على الرغم من أن غاندي لم يكن يعارض العنصرية إن مست آخرين بخلاف الشعب الهندي ، غير أن لديه ما يمكن الاتكال عليه في هذه المقالة وهو ما تكلم به في شأن النضال، إذ قال: حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه هو، لا بالسلاح الذي تخشاه أنت. ولقد أحببت هذه الفكرة العبقرية، والتي في تصوري تسري على كل أنواع الأعداء بغض النظر عما ينتمون إليه في كل خرائط الحياة من كيانات عائلية، اجتماعية، سياسية والتي هي اقتصادية بالضرورة. وأعني أنا وليس غاندي بالأعداء هنا وعلى المستوى المحلي ، أي شخص أو كيان أو مؤسسة
الشرق، من الصين حتى شمال أفريقيا ، هو مهد الحضارة الإنسانية وبالذات منطقة الهلال الخصيب ، فمنذ الألف الخامس والرابع قبل الميلاد قامت عليه حضارات من بين أقدم الحضارات الإنسانية . خلال كل هذه المراحل وحتى سنة 1948م راوح اليهود بين التيه والكيان وكنماذج فقط على طريق التيه الطويل الذي أنهى الوجود السياسي المستقل اليهودي ، نذكر بأنه في 722 قبل الميلاد وبعده البابليون الجدد والأخمنيون والبطالمة والسليوقيون وأخيراً الرومان في 135م التي دخل اليهود بعدها في مرحلة التيه التي وصفها القرآن بقوله: ( وقطعناهم في الأرض أمماً). ورغم هذا التقطيع لليهود على سطح الكرة الأرضية وانتشارهم الواسع
وصلني كتاب ذاكرة الميدان لكاتبنا العزيز المبدع، شكري السنكي، في وقت صعب نفسياً عليّ وصحياً. وقد وصلني قبل يوم واحد من فيضانات درنة، وانشغالي عليّ الأهل الذين انقطعت كل وسائل الاتصالات بهم، ووفاة زوجة أخي في ذاك اليوم المشؤوم. ومنذ ذلك الحين وإلى يوم الخميس الماضي مكثت في المستشفى أياماً صعبة. اعتذر اليك ايها الصديق العزيز، شكري السنكي، علي بطء قراءة الكتاب وبالطبع أيضآ تأخر التعليق. الكتاب، ذاكرة الميدان، هو محض مشعل حارق من الممكن أن يساعدنا على الشروع في سفرية الغوص. فلنقرأه بحكمة، لأن قوة الجهل واللامبالاة، أيها الأخوة، عارمة. ذاكرة الميدان، هو كتاب سردلة تاريخ صنعته
(الجزء الاول) ورد لفظ “الحق” في القرآن الكريم ((227)) مرة، و لفظ “حَقّ” ((12)) مرة، و للحق في اللغة العربية؛ معانٍ متعددة : فهو إسم من اسماء الله الحُسنى، و الحق؛ هو الثابت بلا شك فيقال قول حق، و الحق النصيب الواجب لفرد أو الجماعة، أما “جان دا بان” فقد عرّف الحق بأنه؛ ميزة يمنحها القانون لشخص و تحميها طرق قانونية (الجيلاني، عبد السلام ارحومة. الحماية القانونية للحق البيئي، دراسة تأصيلية مقارنة، دار الزين للكتاب ليبيا، 2008م) . قراءتنا هذه تتعلق بحقوق المتعلم في قرار صادر عن جهة تنفيذية بالدولة الليبية، فلما كان الحق في التعليم؛ هو حق
عاشور صالح عبدالعزيز مشاهد من غات ودرنة المشهد الأول: في 2019 تعرضت مدينة غات، وما جاورها من مناطق وأحياء مثل (مدينة البركت، منطقة الفيوت، حي العروبة، حي الشركة الصينية، تهالا والعوينات إلى فيضانات لم تشهدها المنطقة منذ ما يزيد عن المئة سنة (حسب خبراء بجامعة طرابلس)، فهبّ الإخوة من كل ربوع الوطن من أجل إخوتهم في تلك المناطق في فزعة لم تشهدها المنطقة من قبل والتقى الأهل من الشرق والغرب والجنوب على هدف واحد، وهو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ونجدة من يمكن نجدته، ولملمة شتات وطن فرقته الحروب والنعرات الجهوية والمناكفات السياسية والسعي لكسب المزيد والمزيد من المكاسب
تَنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة soadsalem.aut@gmail.com عام دراسي سعيد تزدحم المواصلات العامة هنا ومنذ فتحت المدارس بعد عطلة الصيف، أخرج مبكرا لأجد مكانا في الباص رقم 84 الذي يمر بالمحطة التي يستغرق الوصول إليها بالخطوات نصف الهولندية نصف الليبية حوالي الأربع دقائق باستخدامي مؤخرا للمسلّمة الحسابية التي تقول أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم، المهم أنه ومن أجل حبي للباصات شبه الفارغة والشوارع شبه المقفرة (لم تعد متاحة في هذا الوقت منذ عودة المدارس) أخرج من بيتي في السابعة وأربعين دقيقة، لأستقل باص الساعة الثامنة إلا تسع دقائق، ستتساءلون هذا وقت طويل في طريق لايستغرق أربع دقائق،
الحقوقي : أحمد بيوض بالكاد نجا “كِنان” من الموت عندما سقطت قذيفة على قريتهم في إحدى أرياف مدن المشرق العربي، تضرر ملحق منزلهم بسبب انفجار شديد، قررت عائلة كنان مغادرة المكان، و ربما إلى بلد آخر، بعد بضعة أشهر بالفعل، وصلوا لليبيا، كانت ليبيا بلداً عربياً أصيلا و متمسكا بدينه الإسلامي، مفضلاً عند والد كنان . دخل كنان إحدى المدارس الليبية، كان في بلده الأصلي طالباً متفوقا، لكنه عانى مؤخراً من صعوبات في التعلم، علاماته المدرسية بدأت في التراجع، بالرغم من سيرته الذاتية الدراسية المشرفة كانت اللهجة التي تدرس بها بعض المعلمات الكريمات هي العائق أمامه، تحتفظ اللهجة
المستشارة القانونية : فاطمة درباش تُعْرَف الصياغة القانونية بأنها علم وفن يستخدم في إنشاء القواعد القانونية والتشريعية أو بواسطتها يصوغ المشرع القواعد القانونية انطلاقا من المعطيات الطبيعية والتاريخية والعقلية والمثالية للمجتمع، فذلك في شكل قواعد قانونية ميسورة الفهم سهلة التطبيق على أرض الواقع. الصياغة القانونية تعتبر الثوب الذي يظهر به التشريع وهذه الصياغة من حيث أسلوبها يمكن أن تكون صياغة جامدة أو صياغة مرنة وذلك يعتمد على مدى السلطة التقديرية التي منحها المشرع للقاضي في النصوص القانونية . ويمكننا تصنيف الصياغة القانونية من حيث نوعي الصياغة المسببة والصياغة العامة القانونية، حيث إن الصياغة المسببة هي الصياغة القانونية التي
عبدالحق امحمد القريد كتائب القسام صوت الحق القاتل للعدو الصهيوني. لقد فتحت بوابة الجهاد فهل تفتح بوابة السلطة العربية لمرور المجاهدين. ام ستستمر السلطة العربية فى مناشدة الطرفين الى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس نتنياهو يقول : لا بد من تطهير غلاف غزة ، وعلى الشعب الإسرائيلى ان يتمسك برباطة الجاش ، ونحن فى حالة حرب واسعة ، ولا بد من الانتصار هناك فرق كبير بين نوع الخطاب لذى المسؤول الإسرائيلى ، والمسؤول العربى هل تعقد الجامعة العربية اجتماع طارئ ؟ هل تخرج الشعوب العربية في كل عواصم العرب لتضغط على حكامها ؟ لاتخاذ موقف مشرف ان لم
تنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة سعاد سالم وقفت أمام سؤال لنفسي : من أنا ؟ متأملة مشاعري والتي كانت حينها مضطربة بسبب أنني ساندت شخصا كما لو كنت أنتمي لما ينتمي من أفكار، فقط لأننا من ذات الكيان، كنت مترددة لكنني فعلت ما لن أعيده، الارتباط بكتلة، وسأقاوم ذلك على الدوام، فأنا في كل الأحوال أنتمي للفكرة وليس للأشخاص فضلا عن الكيانات، كما وأنني أنفر من الثبات ، الثبات الذي أتصور هو مايربطونه بالمبدأ وذلك في صورة خطأ شائع، فالمبدأ على هذا الحال وفي صورة فوتوغرافية له،سيبدو شخصا عنيدا متشبثا بالإطار القديم ولايساير التغيير ولا يستوعبه ولا يأخذ
عبد الرحمن جماعة المفهوم الأوسع إن كلمة إعادة تدوير قد يتبادر منها إلى الذهن (قمامة) أو (مخلفات)، والحقيقة أن هذا المعنى المتبادر صحيح إذا فهمناه بالمعنى الأشمل لكلمة قمامة أو مخلفات، لكنه غير صحيح إذا فهمناه بالمعنى الأضيق أو بالمعنى العيني الحسي لكلمة قمامة، فالقمامة ليست فقط تلك العلبة الفارغة التي أدت مهمتها وحملت إليك واستهلكتَ ما في جوفها، بل القمامة هي كل ما لم تعد بحاجة إليه، وكل ما ينبغي التخلص منه، وكل ما لم يعد صالحاً للاستهلاك! فعلى سبيل المثال؛ الأفكار القديمة تصبح قمامة بعد أن قام صاحبها بتحديث فكره وعقله، والمشاعر التي تلازم صاحبها ولا
محمود أبوزنداح 9-10 تاريخ ليس كمثله تاريخ في عقول من شاهد هول الكارثة تاريخ يفصل 6 أيام عن موعد يوم الشهيد، التاريخ العالي للمجد العربي (عمر المختار) ، 6 أيام هي 6 ثوانٍ لفعل الإعصار ولحجم الكارثة في الشرق الليبي، الوردية وسوسة والبيضاء وصولا إلى الوجع الأكبر درنة. درنة التي تجمع الأشقاء والإخاء فكم من حزن يشعرك بالتعب والابتلاء والانتهاء والابتعاد إلا حزن درنة الذي جمعنا بالقول والدعاء وعصر دموعنا داخل إناء واحد، عروس الجبل والورد وعشق الشعر والثقافة والفن، درنة الإبداع والراحة والجمال، إنها تشد وتسحر العيون لم أزرها ولكن من خلال عيون عشاقها تجد أنها عصية
النقيب : إمحمد بن يوسف لا يخفى على أحد الدور الكبير الذي يقوم به الزملاء في جهاز المرور والدوريات سبها ، جهد طيب ترفع له القبعة ويدوّن بأسطر من نور في عتمة الانفلات الذي سيطر على شوارع وأحياء وتفاصيل المدينة لسنوات خلت.لرجل المرور هيبته ووقاره وهو يقف في تقاطعات المدينة وشوارعها الرئيسية منظماً لحركة السير ، محافظاً على سلامة المارة مانحاً للوطن وللمواطن حقه وأكثر في مختلف الأوقات وأصعب الظروف.وبهذا الخصوص وعبر هذه المساحة أفردنا مقالا قبل أسابيع حيينا من خلاله الزملاء في جهاز المرور على كل جهودهم التي لم ولن نتمكن من حصرها في زاوية واحدة.ونحن نشيد