

بعيدًا عن العاطفة، ومن المفارقات المؤلمة في عالم اليوم، أن الحروب أصبحت في نظر البعض مجالا واعداً للاستثمار والتطوير العلمي. لم تعد المعارك العسكرية مجرد صراع دموي لتحقيق أهداف سياسية أو جغرافية، بل تحولت إلى مختبرات حية يترقبها العلماء، والمفكرون، والمتخصصون في مجالات الطب، والهندسة، والتكنولوجيا – سواء في الأوساط المدنية أو العسكرية – لاختبار ابتكاراتهم وتحقيق قفزات في مجالاتهم. الحروب، سواء كانت أهلية داخلية أو نزاعات خارجية بين الدول، باتت بالنسبة لبعض الجهات فرصة لتجريب أسلحة جديدة، واختبار أنظمة دفاعية متطورة، وحتى دراسة سلوك الإنسان تحت الضغط والدمار، والمؤسف أن هذا “التنظيم” غير المعلن للحروب يتم غالباً

المستشار القانوني : عقيلة محجوب جريمة إبادة الأجناس والتي تثير المسؤولية الفردية هي القتل والإبادة والاستبعاد والترحيل والأعمال غير الإنسانية التي ترتكب ضد أي من السكان المدنيين قبل أو بعد الحرب أو الاضطهاد لأسباب سياسية أو عنصرية أو دينية وهو ماورد النص عليه في ميثاق نورمبرغ في الفقرة ج من المادة السادسة وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادئ هذا الميثاق بقرارها رقم 96 ( 1 ) الصادر 1946 م حيث أكد على أن جريمة إبادة الأجناس هي جريمة طبقا للقانون الدولي ويعاقب مرتكبوها سواء كانو فاعلين أصليين أو شركاء وبصرف النظر عن كونهم موظفين عموميين أو أفرادا

ما أصعب أن تلج القصيدة خاليا مما تعارف الناس عليه، من أشكال البلاغة التقليدية كثيرًا ما ألقي قصيدتي وأمضي غير منتظر لأي أثر تتركه تستدعيني لفظة من على هامش اللغة ، تحرك وترا ساكنا ، تؤجج مشاعري ، تساعدني على الانطلاق في سَوق ما أؤمن به النثر بدأ يسيطر على المشهد الشعري ، والحداثة تتعدى الأشكال إلى الرؤى قصائد سعدي يوسف ، ومفتاح العماري ، وسالم العوكلي ، كانت دليلا ومرتكزا ، فقد أرست دعائم قصيدة النثر بالنسبة لي حاوره : سالم البرغوتي ذات يوم كتب لنفسه وصية، وذات نهار سمع أنين الرحى في الثلث الأخير من الوجد

فسانيا / زهاية عبدالسلام أبوبكر. بين النص الديني والعرف الاجتماعي تحرم المرأة من حقها المشرع ، على الرغم من وضوح النصوص الشرعية التي تكفل للمرأة حقها في الميراث، إلا أن هذا الحق ما زال حبيس العادات والتقاليد في بعض الأسر الليبية. تُسلب المرأة حقها الشرعي تحت ذرائع اجتماعية واقتصادية تُكرّس ممارسات تمييزية عمرها سنوات. بين ضغوط الأهل والخوف من “شبح القطيعة”، تقف الكثير من النساء حائرات، إما الرضوخ للصمت أو مواجهة مجتمع قد لا يرحم. في هذا التحقيق، نسلط الضوء على قصص نساء حُرمن من الميراث في تحدٍ صارخ للقانون والشريعة. نغوص في تفاصيل معاناتهن، ونسأل: من يحمي


ألتقت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ‘ هانا تيته ‘ ، مع سفير فرنسا لدى ليبيا ‘ مصطفى مهراج ‘ ، لبحث تورات الوضع الأمني في العاصمة طرابلس. نوقش الاجتماع سبل إعادة إطلاق المسار السياسي في البلاد. بدوره أكد مهراج على دعم فرنسا الكامل لبيان البعثة الأممية الأخير بشأن التطورات الأمنية، ودعوتها إلى تجنب التصعيد وضمان الاستقرار.

تعتزم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجراء استطلاع رأي لجمع آراء الليبيات والليبيين حول المقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية للدفع قدمًا ليبيا نحو الانتخابات. وأفادت البعثة عبر موقعها الالكتروني على ‘ فيسبوك ‘ ، إن مشاركة الجميع وابداء رأيهم سيسهم في صياغة حلول تُجسد أولويات وشواغل الليبيين من مختلف المناطق والخلفيات. واعتبرت البعثة هذا الاستطلاع فرصة مهمة للمشاركة البناءة في العملية السياسية والمساهمة في تمهيد الطريق نحو استقرار دائم ، كما طالبت البعثة من الجميع المشاركة وابداء الرأي.

اجتمع رئيس مجلس المفوضية العليا للانتخابات ‘عماد السايح ‘ ، مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا ‘ صوفي كيمخدرة ‘ ، لبحث آخر مستجدات العملية الانتخابية، والتحديات التي تواجه تنفيذ الاستحقاقات المقبلة . تناول الاجتماع أوجه الدعم الفني والاستشاري الذي يقدمه المجتمع الدولي للمفوضية، خاصة في مجالات إدارة وتنظيم العمليات الانتخابية بما يعزز من كفاءتها ومصداقيتها. وأشادت كيمخدرة بالجهود التي بذلتها المفوضية في مختلف مراحل العملية الانتخابية ، مؤكدة على استمرار التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، إلى جانب الدول المانحة بدعم المسار الديمقراطي في ليبيا والمساهمة في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة وشفافة

أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اطلاق مشاورتها مع الشباب بشأن نتائج اللجنة الاستشارية والخيارات المقترحة للمضي قدمًا. وقالت البعثة، إنها ستفتح باب التسجيل في جلسة نقاش حول العملية السياسية في ليبيا بمدينة نالوت. وأوضحت البعثة ان الجلسة ستنظم حضوريًا في إطار برنامج ” الشباب يشارك” [YouEngage# ] التابع للبعثة. واشارت إلى أن التسجيل سيكون مفتوحا للشابات والشبان المقيمين في نالوت أو المناطق المجاورة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا. ولفتت البعثة الأممية إلى أن التسجيل لا يعني بالضرورة حجز مقعد للحضور، كون عدد المشاركين حدد في 25 شخصا فقط.

تشهد أسواق المواشي في عموم البلاد حالة من التباطؤ اللافت في حركة بيع الأضاحي، خصوصًا الأغنام المحلية، التي لطالما كانت الخيار الأول لدى المواطن. ويأتي هذا التراجع في ظل ارتفاع أسعار الأضاحي الوطنية، وتأخر صرف المرتبات، وغلاء تكاليف المعيشة، الأمر الذي دفع شريحة واسعة من المواطنين إلى الاتجاه نحو الأغنام المستوردة، ذات الأسعار الأقل نسبيًا. في جولة ميدانية أجرتها “فسانيا” في يوق المواشي ، التقت خلالها بعدد من تجار الأغنام الوطنية وبعض المواطنين، وتباينت آراؤهم بين الاستياء، والواقعية، والأمل في تحسن الأمور قبيل يوم العيد. “الخسارة تقترب والمبيعات شبه متوقفة“ مفتاح القذافي ، تاجر أغنام وطنية بمدينة سرت

في لحظة من الحياة، نُضطر إلى الرحيل، لا رحيل الهارب، بل رحيل الباحث، المجاهد، الحالم بوطن بديل يحتضن ما لم يعد الوطن الأصلي قادرًا على احتوائه. نغادر بقلوب مرهقة وأرواح مثقلة بالأسئلة. نغادر ومعنا صندوق صغير من الأمنيات، وعدة ذكريات، وبعض الوجوه التي نخشى أن تنطفئ في الذاكرة. لكن الغربة ليست كما تُروى في قصص المسافرين، ليست تلك النزهة التي تتعدد فيها الوجوه والألوان واللهجات، الغربة الحقيقية تبدأ حين تصطدم التضحية بالخيانة، حين يتحول أقرب الناس إلى غرباء، وحين تُقدَّم المحبة بإخلاص، فتُقابَل بالجحود. الغربة امتحان للنية، اختبار للإيمان، ومرآة للقلب. قد تضحي بوقتك، بصحتك، بأحلامك من أجل

من المؤلم أن نرى المرأة تتحول أثناء النزاعات إلى مجرد أداة تُستخدم في حملات التشهير أو التحريض أو إثارة الرأي العام. شاهدنا مؤخرًا عدة مشاهد صادمة و مروعة تُظهر كيف يمكن أن تتحول المرأة إلى أداة في حرب دعائية لا ترحم و لتستغل لخدمة مصالح سياسية لتحقيق أهداف مخفية. – فيديو المرأة أمام مقر جهاز دعم الاستقرار بعد سقوط رئيسه وقد استُغل بشكل عنيف لتصفية حسابات سياسية. – بيان ( فتحي الكابوس ) المليء بالاتهامات الباطلة و الطعن في أمهات خصومه ووصفهم بأبناء الحرام . – فيديو أم رؤيا الذي وظف بطريقة دعائية. أقل ما يقال عنها

سفيان قصيبات لازالت الصورة النمطية للمثقف والعمل الثقافي في ليبيا تعزز من قبل روادها وتعمق في تعزيز نفسها ولازالت إشكالية المثقف والسلطة مثار سخرية من البعض ومطبل ومؤيد في أحيان أخرى. العمل الثقافي في كثير من البلدان المتقدمة التي تعمل وفق استراتيجية حقيقية منبثقة من دراسات وأبحاث علمية ومنصهرة من واقع ثقافي وهوية حقيقية وليست مزيفة. ولهذا تكون مهمة العمل الثقافي حساسة جدا ولا يلتفت لها أحد مقارنة بالمؤسسات الأخرى التي تلقى نقدا واهتماما أكبر من الجانب الثقافي في ليبيا. وبهذا الطرح يصبح العمل الثقافي أبعد وأعمق من أن يكون مجرد نشاطات وعروض موسمية عابرة وهمية يصرف عليها

عمر الطاهر من الركن الجنوب غربي للوطن ، من هذا البعد الشاسع حتى نهاية المسافة ، و من آخر متر تناساه الزمن . من بين أحضان هذه المدينة الطيبون أهلها ، و البسطاء كما البساطة نفسها ، الحالمين أبدا ، بغدٍ يحمل البشرى و البشاشة . الذين لم تزل مشاهد القتل و الدمار ترعبهم ، طيبون كالأطفال لم تزل الطيبة تسكن في قلوبهم ، و لا يزالون يصدقون بأن الليبيون إخوة ، و أنهم رحماء فيما بينهم . و الذين لا يسألون الضيف من أي مدينة أو قبيلة ، و الذين يتسابقون في الخيرات ، و مغفرة من

سالم ابوظهير في العام 2011 م ، أنجزت الباحثة مريم علي العامري، دراستها العلمية التي تحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة سبها . هذه الدراسة ميدانية وعنوانها (تقييم أداء معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة – دراسة ميدانية بمدارس سبها). اختارت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ، وحددت الحدود الزمانية لوقت إجراء الدراسة بالعام ( 2010-2011م) ، فيما حددت مكان إجراء الدراسة في مدارس التعليم الأساسي في مدينة سبها. جمهور البحث، أو مجتمع الدراسة، انحصر في معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي ، بحيث اختارت الباحثة عينة (عشوائية بسيطة) بلغ عددها (103) معلما ومعلمة

محمود السالمي تواصل عزيزى القاري ونتجول معا فى مفردات الأغنية الشعبية ولعل من نافلة القول أن الشاعر الشعبي يستخدم خياله والصور التى قد تمر بسمعه دون أن يبصرها ولكنه يستخدمها ويوضفها لتصب فى مصلحة الأغنية ، وقد نستغرب لورود عدد من الألفاظ هي فى الأصل من خارج بيئة الشاعر بل هي من بيئة بعيدة عنه فكيف يستطيع أن يضعها فى محلها من الأغنية ، ومن ذلك مثلا استخدام شاعر الأغنية فى الواحة لكلمة ( النهر او البحر او السفينة او الموج او أسماء أودية ومناطق وأماكن ) هي بعيدة عن البيئة التى نشأ فيها الشاعر ولتدليل على ذلك

هناك بيت من الشعر الشعبي القديم يقول : (في حال يا ناشد علينا حاله حيين .. لكنتي حياة مذبالة) ماذا نريد من هذه الحياة ؟ ما الذي نسعى إليه ونحن نصارع أفعالها وأهوالها و (حفر ناسها) التي لا تنتهي ؟ فلماذا الإصرار على التشبت بها ؟ . لماذا التعلق بزمنها الذي يتلذذ بتعذيبنا ، و يتسلى بحرق أعصابنا ؟ ما الذي يدفعنا إلى حبها و هي تكرهنا و تحاربنا و تمارس شبقها السادي في إيلامنا وتقطيع أوصالنا ؟! . تعاندنا الظروف ، و تسد في وجهنا المنافذ ، و تصنع المتاريس والمطبات ، و تتفنن في وضع العراقيل

عمر الطاهر الوطنية لها مفهوم واحد مختصر هو حب الوطن و التفاني في خدمته و الدفاع عنه ، في اليسر و العسر و إن الوطنية شعور عام عارم لدى الأفراد عموماً ممن يتكون منهم هذا الوطن ، حيث لا يوجد وطن بلا شعب أو سكان على الأغلب و ليس لأحد الحق في احتكار الوطنية لنفسه دون سواه و إنكارها على الذين ينتمون إلى نفس الوطن بالأصل و المنبت ، دون احتساب اكتساب المواطنة بتقديم التضحيات و لو بالأرواح في حال الدفاع عنه أو احتلاله .و إلا لأصبح للمغتصبين و المستعمرين الحق في المواطنة في تلك الأوطان التي اغتصبوها

ما إن هدأت أصوات الرصاص في منطقة أبوسليم بطرابلس، حتى بدأت ملامح تحول خطير تطفو على سطح المشهد السياسي الليبي، عنوانه الأبرز: انتهاء الشراكة بين عبد الحميد الدبيبة وعبد الغني الككلي (غنيوة)، وبدء مرحلة تصفية الحلفاء السابقين. العملية التي جرت ضد مواقع تابعة لـ”جهاز دعم الاستقرار” – بقيادة غنيوة – قُدمت للرأي العام على أنها “حملة أمنية لاستعادة هيبة الدولة”، لكن الوقائع والتوقيت والدلالات تقول شيئًا آخر: تصفية حسابات سياسية داخل معسكر واحد، بعد تفكك المصالح وتقاطع خطوط السيطرة. غنيوة: من الحليف الأقوى… إلى الخطر الداهم لأكثر من ثلاث سنوات، كان عبد الغني الككلي أحد أقرب حلفاء الدبيبة،
