اسلمت المراكز الصحية في أبوهادى والسواوة وجارف والقرضابية بمنطقة سرت، شحنة من التطعيمات الطبية وأدوية مرضى السكر والأمراض المزمنة مقدمة من جهاز الإمداد الطبى فرع الوسطى. ونقلت وكالة الأنباء الليبية قي طرابلس عن مسؤول مكتب الرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد عبد الرحمن إدريس قوله «إن التطعيمات الخاصة بالاطفال المواليد من عمر الولادة وحتى عام ونصف، وكميات من أدوية السكر وصلت المراكز الصحية بسرت». وأضاف إدريس أن شحنة التطعيمات تقدر بأكثر من خمسمائة جرعة، إضافة إلى كميات من أدوية علاج مرضى السكر.

  تعد إدارة الصيدلة والمعدات والمستلزمات الطبية من الإدارات الحيوية في البلاد ومن أهم مهامها تحديد السياسات الدوائية للدولة ووضع وتحديث القائمة النمطية للأدوية وتحديد احتياج المراكز والمرافق الصحية من الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية وذلك بالتنسيق مع جهاز الإمداد الطبي ، لتعريف أكثر بهذا الجهاز كان لنا التقرير التالي مع السيد الصالحين عطيه مدير إدارة الصيدلة والمعدات والمستلزمات الطبية الذي صرح لفسانيا قائلا  :” نحن نستمر بتوزيع الأدوية والمستلزمات يوميا وقد أرسلنا شحنة أدوية ومستلزمات طبية إلى المنطقة الجنوبية ومنها إلي مركز سبها الطبي بدأنا بالعمل بشكل رسمي منذ سنة 2014 بدون ميزانية وبدون مقر وبدون أي إمكانيات

يعانى المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها كغيره من المختبرات الصحية من نقص حاد في عدد من مستلزمات أقسامه للمحاليل المخبرية التي عرقلت عمل المختبر بشكل واضح . وصرح لفسانيا : منصور سعد مدير المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها  أن المختبر يعانى كغيره من المختبرات الطبية بالمدينة من انعدام الامكانيات الضرورية لعمله رغم المخاطبات العديدة سواء كانت لجهاز الإمداد الطبي أو أدارة  الخدمات الصحية بهدف إيجاد حلول لهذه الإشكالية وأضاف : كذلك نعاني من عدم صيانة الأجهزة المختبرية فأغلبها بات متهالك نتيجة استخدمها  في أجراء التحاليل لمدة طويلة ولم يتم صيانتها بشكل جيد كذلك الوضع الأمني زاد من عرقلة

  مركز علاج الأورام بسبها :   خدمات راقية تفوق الإمكانيات الفقيرة الأرقام تتحدث في المركز : تعاقد المركز مع عدد (9)أطباء من مصراته و(2) من طرابلس عدد العاملين بالمركز (120) موظف ،منهم (65) عنصر طبي قسم في مدينة غات يتبع المركز يديره (3) أطباء ( 200) حالة تتردد على المركز منذ شهر يناير وحتى الآن في المركز (4) صيادلة متخصصين في تحضير الجرعات عدد المصابين بأورام في ليبيا (6000)حالة سنويا يعتبر مركز علاج الأورام بسبها هو المركز الوحيد في الجنوب الليبي ، ويتكون المركز من مختبر وغرفة أشعة بالٌإضافة إلى  خمسة غرف إيوائية، عدد العاملين في المركز

وصول لقاحات جديدة لمكتب الرعاية الصحية الأولية بمدينة سبها تخص المواليد الجدد وقد باشروا بالتلقيح فور وصولها للمكتب وذلك بالأيام القليلة الماضية . وقال عبد الحميد حبيب مشرف الرعاية الصحية الأولية بمدينة سبها :” في الفترة الماضية كانت تنقصنا العديد من التطعيمات للمواليد الجدد والآن تم توفيرها من قبل الإمداد الطبي طرابلس ” وأشار :” قد باشرنا بها منذ تاريخ وصولها ولم نوزعها على المراكز والوحدات الصحية كون هذا اللقاح من الأنواع المركزية فيأتي الطفل ليأخذ لقاحه الأول ومن ثم يتوجه لبقية المراكز حسب عمره ” وأضاف حبيب :” إن اللقاح ضد الدرن والإلتهاب الكبدي الوبائي لعمر المولود

السكري.. يعرف برفيق الإنسان ويقال بأنه يتعايش مع المصاب به دون إزعاجه ما إن توفرت له الأدوية وأجهزة الكشف وكل ما يحتاجه المريض للحافظ على ما تبقى من صحته . ولكن في مدينتنا سبها، فهو يسبب الكثير من المشاكل للمصاب لطالما هناك إهمال وسوء ما تقدمه الصحة من ناحية الرعاية الصحية ونقص الأدوية وتردي الرعاية الصحية في المراكز الخاصة برعاية هؤلاء. المريض الزورق الكيلاني إبراهيم العمر( 58 ) أصابه السكر منذ سنة 1993يتحدث عن المرض بالقول أنه يأخذ الأدوية على حسابه الشخصي ويستورد كافة الأدوية وحتى الإبر من تونس في حالة لا يحصل على العلاج من الصيدلية ،

قبل عامين ذهبت إلى مكتب الرعاية الصحية الأولية أو ما يعرف لدى رجل الشارع (بالصحة المدرسية) لطلب استخراج بطاقة صحية فطلب مني الموظف خمسة دنانير وغفل أو تناسى إعطائي إيصالاً بالمبلغ , وأخذت أفكر، ترى أين تذهب هذه المبالغ المالية؟ واقتضى استخراج البطاقة مني التنقل بين المختبر المركزي ومكتب الرعاية الصحية الأولية ومركز الأمراض السارية والمتوطنة (مركز الدرن) الذي قام بختم النموذج بأنني سليمٌ وخالٍ من الدرن دون أن يكلف أحدٌ بالمركز نفسه عناء فحصي ,واحتوت البطاقة على ثلاثة تحاليل فقط، هي التهاب الكبد نوع (B) ونوع (   (Cومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز HIV))) وقد أصبح من المتعارف

نظمت منظمة الصحة العالمية بتونس ،خلال الأيام القليلة الماضية ، ورشة عمل تحت عنوان ” تعزيز النظام الصحي في ليبيا” حضرها عدد من الخبراء الليبيين و ممثلون عن الاتحاد الأوروبي و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و صندوق سكان الأمم المتحدة. و تضمن البرنامج العلمي للورشة التي نظمها عدد من كبار خبراء منظمة الصحة العالمية وفقاً لوكالة الأنباء الليبية بطرابلس عدة مواضيع منها تقديم الخدمات الصحية و تمويل  الرعاية الصحية. إضافةً لمواضيع تنمية القوى الصحية العاملة و الأدوية و التكنولوجيا الأساسية و نظام المعلومات الصحية و نهج النظام الصحي للأستعداد والاستجابة للطوارئ. و ناقش الخبراء على مدى ثلاثة أيام التحديات الرئيسية

قبل عامين ذهبت إلى مكتب الرعاية الصحية الأولية أو ما يعرف لدى رجل الشارع (بالصحة المدرسية) لطلب استخراج بطاقة صحية فطلب مني الموظف خمسة دنانير وغفل أو تناسى إعطائي إيصالاً بالمبلغ , وأخذت أفكر، ترى أين تذهب هذه المبالغ المالية؟ واقتضى استخراج البطاقة مني التنقل بين المختبر المركزي ومكتب الرعاية الصحية الأولية ومركز الأمراض السارية والمتوطنة (مركز الدرن) الذي قام بختم النموذج بأنني سليمٌ وخالٍ من الدرن دون أن يكلف أحدٌ بالمركز نفسه عناء فحصي ,واحتوت البطاقة على ثلاثة تحاليل فقط، هي التهاب الكبد نوع (B) ونوع (   (Cومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز HIV))) وقد أصبح من المتعارف

يعانى المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها كغيره من المختبرات الصحية من نقص حاد في عدد من مستلزمات أقسامه للمحاليل المخبرية التي عرقلت عمل المختبر بشكل واضح . وصرح لفسانيا : منصور سعد مدير المختبر الطبي المرجعي ببلدية سبها أن المختبر يعانى كغيره من المختبرات الطبية بالمدينة من انعدام الامكانيات الضرورية لعمله رغم المخاطبات العديدة سواء كانت لجهاز الإمداد الطبي  أو أدارة  الخدمات الصحية بهدف إيجاد حلول لهذه الإشكالية وأضاف : كذلك نعاني من عدم صيانة الأجهزة المختبرية فأغلبها بات متهالك نتيجة استخدمها في أجراء التحاليل لمدة طويلة ولم يتم صيانتها بشكل جيد كذلك الوضع الأمني زاد من عرقلة

تشتكي عيادة حي التحرير الواقعة بمنطقة المنشية ببلدية سبها من نقص حاد في كافة المستلزمات الطبية التي تحتاجها للقيام بعملها اليومي في خدمة المواطن ، كغيرها من العيادات والمراكز التابعة لوزارة الصحة في ظل وضع أمني واقتصادي بائس وحمل مدير العيادة وزارة الصحة وجهاز الامتداد الطبي المسؤولية الكاملة اتجاه هذا النقص . ويقول : عيسي محمد مدير عيادة حي التحرير أن هذه العيادة تفتقر لأبسط مقومات الخدمات الطبية فأغلب ما نقوم به لمساعدة المواطن بمجهودات ذاتية رغم المرسلات العديدة سواء لوزارة الصحة أو مكتب الرعاية الصحية ببلدية سبها حيث تجاهلت الوزارة ومكتب الرعاية الصحية عيادة حي التحرير تحديدا

استقبلت مخازن الإمداد الطبي بسبها اكثر من خمسة الاف مصل من مضاد العقرب، بعد تكرر الشكاوى في اوباري ووادي الشاطئ من نقص الأمصال في ظل اشتداد حرارة الصيف. وقالت مدير جهاز الإمداد الطبي بسبها عائشة عثمان البشير لفسانيا، إن الكمية توزعت فور وصولها للمراكز الصحية بوادي الشاطئ وأوباري بالدرجة الأولى، نتيجة ارتفاع حالات لسعات العقرب لسكان المنطقتين مؤخرا. وأكدت البشير إن مصل العقرب لم يشهد نقصا في الفترة الاخيرة، وأرجعت سبب وفاة بعض الحالات إلى تأخر الناس في إسعافها معتمدين على الطب الشعبي، فتصل الحالات متأخرة للمؤسسة الطبية، عند ذلك لايفيد المصل. وفي ذات السياق استقبل جهاز الامداد

من خلال هذا التقرير قمنا بالبحث عن البنية التحية لكافة الخدمات الصحية في ليبيا فوصلنا لنتيجة مقربة ان عدد المرافق الصحيّة الأوليّة مثل العيادات المجمّعة والمستوصفات ومستشفيات المناطق العموميّة لم يتعدّى 1500 مرفق في بلد واسع الأطراف شاسع المسافات بين الكثير من مدنه وقراه. كما أن الحالة التي كانت ولازالت عليها هذه المرافق يرثى لها، فالكثير منها عاطل عن العمل والكثير الآخر مازال تحت الصيانة ولعدة سنوات بدون إحداث أيّ تقدم يذكر ,, فأحداث النزاع هي من وقفت في طريق تقدم وتطور الخدمة الصحية في بلادنا هناك أيضاً أما عامل انعدام الصيانة لهذه المباني والمنشآت، و عدم تهيئتها

هل يتجسد الحلم حقيقة قررت مجموعة من سكان حي المهدية بمدينة سبها أطلاق حملة تبرعات لبناء مركز تخصصي للنساء والولادة والأطفال في منطقتهم خطوة جبارة في اتجاه الوطن ، اللجنة المشرفة على العمل مكونة من دكاترة ومهندسين وأشخاص ذو خبرات عالية وحتى مواطنين واعلاميين ومؤسسات مجتمع المدني من داخل وخارج المنطقة اجتمعت لوضع خطة مفصلة عن العمل الحلم الضخم الذي لن يكون مستحيل بفضل الجهود الخيرة والنوايا الطيبة  وصرح لفسانيا : السيد علي القايدي مختار محلة المهدية:” أن هذا المركز الصحي سيتم انشائه داخل النطاق الإداري لمحلة المهدية فالأمر يعنيني بشكل خاص و المشروع خيري ويعتمد بشكل كامل

تحت اسم ( جامعة المجتمع ببلدية وادي عتبة)  . اجتمع أعيان وحكماء وخبراء التعليم والجمعيات الشبابية وأهالي وسكان وادي عتبة خلال الفترة الماضية ، بمقر صالة الضيافة بمسجد حمزة بن عبدالمطلب بمنطقة تساوة وادي عتبة ، وذلك لتدارس موضوع توطين التعليم الجامعي ببلدية وادي عتبة في الجنوب الليبي تحت اسم ( جامعة المجتمع ببلدية وادي عتبة ) بعد أن تعذر توطينها بمنطقة آقار عتبة ، فهذه الجامعة التي تعتبر من الجامعات ذات الأهمية على مستوى الجامعات العربية والعالمية ويتمثل جوهر هذه الجامعة بالعمل على رفع الكفاءة وفاعلية المجتمع ، ولكل ما يتعلق بالمساهمة في التنمية المكانية على مستوى

أقيم بمركز رأس اعبيدة الصحي دراسة ميدانية في مجال تنظيم الاسرة الليبية بهدف الارتقاء بصحة الاسرة الليبية عامة و الأم خاصة هذا وقام كلا من الدكتور إبراهيم بيت المال خبير سابق في منظمة الصحة العالمية وعضو هيئة تدريس بكلية الطب جامعة بنغازي والدكتورة بثينة قريو عميد كلية العلوم الصحية و رئيس اللجنة العلمية للصحة الإنجابية في مركز التحكم بالأمراض بوزارة الصحة بزيارة المركز الصحي رأس اعبيدة و إجراء دراسة ميدانية في مجال تنظيم الأسرة .. الأسرة يقول الدكتور إبراهيم ” إن وسائل تنظيم الأسرة هي بمثابة خدمات صحية تساعد الزوجين على اتخاذ القرارات المتعلقة بإنجاب الأطفال وتوقيته بما

اختتام الحملة الوطنية ضد مرض شلل الأطفال في واحات مدينة جالو واستهدفت جميع أطفال المنطقة وبذلك أعلنت ليبيا نفسها بلدا خاليا من شلل الأطفال في الأيام الماضية . ومن جانبها قالت مرضية الحسين من إدارة الخدمات الصحية جالو :” انطلقت في الأيام الماضية حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بجميع العيادات والمراكز الصحية التابعة لإدارة الخدمات الصحية ” وأضافت :” قد عقد اجتماعا موسعا لانطلاق الحملة بمقر إدارة الخدمات الصحية بالمدينة ضم مدير إدارة الخدمات الصحية بالمدينة ومدير مكتب الرعاية الصحية ومسئولين وفني التطعيمات في المراكز والعيادات الصحية التابعة لإدارة الخدمات الصحية وبعض الأخصائيين والفنيين في مجال التطعيمات ”

لعل خدمات الصحة وما يتعلق بها من أهم الأهداف الحيوية لأي دولة تهتم بمواطنيها وتعمل على إسعادهم وتيسير سبل الحياة الكريمة لهم ، فدولة مثل ليبيا التي خرجت لتوها من حكم شمولي ووجدت نفسها تعاني تردي خدمات الصحة وتوفيرها ، لان الصحة تأتي بعد الأمن مباشرة من حيث التراتبية ولكن قد يكون بإمكان الخدمات الصحية أن تقف في طابور الأولويات ، فصحة المواطن في مناطق ليبيا أولوية قصوى ومركز غدوة الصحي يقدم خدمات صحية لتلبية هذه الأولويات رغم النواقص الموجودة به تخصصات عدة ومن جهته أوضح : السيد الصالحين مسعود أحمد مدير المركز الصحي غدوة أن مركز غدوة

يشكو قسم الإعاشة بمركز سبها الطبي من تأخر في صيانة المركز، وقلة الأجور.ويقدم القسم الوجبات اليومية للمرضى . ويقول مشرف قسم الإعاشة زين العابدين الشؤم إن الجهة المسؤولة عن الإعاشة هي شركة البدوي وهي متعاقدة مع المستشفى منذ 7 سنوات متواصلة، لافتاً إلى أن التعاقد مع الشركات  يتم من خلال طرح العروض لنا والمواصفات التي تلائم وتؤدي مهامها بكل دقه. وأضاف:” كنا نتعامل مع شركتين قبل شركة البدري، كما أن العروض المقدمة تكون من خلال  نوعية  المأكولات ومراعاتها  الحالات المرضية مثل المصابين بالسكري  والضغط”. وأكد على أن تحضير الوجبات يكون حسب التعليمات التي يضعها الأطباء وتكون موضوعة في

يعتبر مركز العلاج الطبيعي فرع غدوة التابع لإدارة الخدمات الطبية سبها من أحد المراكز المهمة والمتخصصة في العلاج الطبيعي حيث قصر هذه المركز المسافات على سكان مناطق مرزق وأم الارنب وتراغن ووادي عتبة. ويقول “صلاح جبريل المرابط” مدير مركز العلاج الطبيعي غدوة ” أفتتح مركز العلاج الطبيعي بغدوة في سنة 2014 فالمركز يستقبل 25 حالة في اليوم  بمعدل 450 حالة مريضة في الشهر ” وأشار “أن هذا المركز يقع في نقطة وسط بين عدة مناطق سبها ومرزق وتراغن الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد الحالات المترددة على المركز وهذا يوفر الوقت والجهد لكل المرضى الذين يحتاجون العلاج الطبيعي