Search

احدث الاخبار

لو كنت رئيسا لمفوضية الانتخابات لمنعت عديد منظمات المجتمع المدني من مراقبة الانتخابات

المستشار القانوني : عقيلة محجوب يعتقد عديد منتسبي  منظمات المجتمع المدني أن بإمكانه مراقبة الانتخابات فقط لأنه منتسب لهذه المنظمة أو تلك وهذا خطأ جسيم فمن يحق له مراقبة الانتخابات هم منتسبو المنظمات المحلية والدولية التي من أهدافها تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان شريطة أن يكون مكلفا من منظمته بذلك وأن تكون قد تمت دعوة منظمته من قبل المفوضية أو أعرب جهاز منظمته الإداري عن رغبتهم في مراقبة الانتخابات وأجازت الفقرة الرابعة من المادة الثانية من لائحة المراقبين و وكلاء المرشحين المرفقة بقرار مجلس المفوضية رقم 51 لسنة 2012 م للمفوضية استبعاد أي مراقب دولي أو محلي أو وكيل

قراءة المزيد »

تعودنا

و لم يعد شيئاً يثير فينا الاندهاش .و لم تعد الحوادث و الأخبار العاجلة مصدر ترقبنا المعاش .لم تعد الأخبار السيئة تحزننا أبداً ، و كل ما سوف يحدث متوقع الحدوث حادث و معاش.تعودنا .على الحروب الطارئة و الطاحنة .و أعداد الضحايا بالعشرات لم تعد تفزعنا .تؤلمنا قليلاً فنستنكر ثم ننسى اليوم كالبارحة .تعودنا على المبادرات و وعود المحافل من جنيف إلى الصخيرات و صرف المليارات هدرا بلا طائل، و دوري مباريات موسم السياسة بين الشرق و الغرب و الجنوب غافل و ممازحات دول الجوار و صفقات الحدود و تهريب الوقود و البشر و الغنم .و تعودنا على

قراءة المزيد »

أين ما وعد به الثوار

ما لنا لانرى ما وعد به الثوار من عز و خيرٍ و رفاه .ما لنا لا نرى الناس ينعمون في جنات النعيم .مال الجباه مقطبة ، و العبوس يملأ الوجوه و الجدران ؟اين تلك الوجوه و قد اكفهرت حين كانت تطل من على شاشات الخديعة تلعن معيشتنا ايام الزمن المخضوضر ، و نحن نحملق في وجوه بعضنا كالبلهاء . مذهولين من صراحتهم و جرأتهم التي ما تعودنا عليها ، يقذفون سيدنا بالموبقات ، و نحن نطاطئ الرؤوس خوفا و خجلا .اين هي تلك الوجوه الكاملة الدسم ، و نحن هنا في هذا النفق المظلم دون نهاية ؟هل يلطمون

قراءة المزيد »

التهجير القسري للسكان جريمة وظاهرة عالمية

يعرّف القانون الدولي التهجير القسري بأنه: إخلاء غير قانوني لمجموعة من الأفراد والسكان من الأرض التي يقيمون عليها، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. التهجير القسري، أو النزوح القسري، هو مصطلح قانوني في القانون الدولي يصف عملية إجبار شخص أو مجموعة من الأشخاص على ترك موطنهم أو منطقة معيّنة بشكل غير طوعي. قد يحدث بسبب أسباب مختلفة مثل النزاعات المسلحة، أو الاضطهاد، أو انتهاكات حقوق الإنسان، أو الكوارث الطبيعية، أو غيرها من الأسباب. الإطار القانوني: القانون الدولي لحقوق الإنسان: يقرر أن التهجير القسري غير قانوني ويجب أن يكون مبعدًا، خاصة إذا لم تتوفر

قراءة المزيد »

المصارف والمواطن في ليبيا، بين تركة السيولة ومستقبل الدفع الإلكتروني

وائل أحمد السليماني  عيدٌ آخر يمرّ على الليبيين، والمشهد المصرفي لا يزال محصورًا بين طموحات التحديث وحدود الواقع، والتعليمات الصادرة من مصرف ليبيا المركزي، والتطبيق المتفاوت من قبل المصارف التجارية، وكذلك بين النقد الورقي الذي يلفظ أنفاسه وتتصاعد أزماته، والدفع الإلكتروني الذي لم يتحول بعد إلى عادة يومية. في عام 2025 واصل المصرف المركزي توسيع خارطة الدفع الإلكتروني بوتيرة لافتة، وتجاوز عدد أجهزة نقاط البيع أكثر من ثلاثة وثمانين ألف جهاز، وأُجريت من خلالها أكثر من أربعة وعشرين مليون عملية، بقيمة فاقت ثلاثة مليارات وثمانمئة مليون دينار. وعلى التوازي ارتفعت البطاقات المصرفية المفعّلة إلى أكثر من أربعة ملايين

قراءة المزيد »

من أجل آجيال المستقبل

لست أعلم مصدر كل هذا الخوف ، ومن أين يآتى ! ولماذا يتملكني  عند إقتراب موعد قدوم الوافد الجديد على الأسرة ! قد يكون هذا غريباً ، و قد يوصف بالتفكير الشاذ ، و لكنها الحقيقة فبقدر سعادتي بقرب ميلاد طفل جديد في العائلة كنت أُخفي في داخلي خوفا على مصيره ! كيف ستكون هيئته ؟ و هل سيولد معاقاً ذهنياً ؟ أو لديه تشوه في بعض أطرافه ؟ لا شك أنها حكمة الله سبحانه ، و هي قدر لا يمكن أن أهرب منه ، لكن العلم يقول إنني قد أكون مشاركاً فيه ، أو سبباً في حدوثه

قراءة المزيد »

نبضات على الإيقاع

كان هذا إسم الزاوية الإسبوعية التي كنت أكتبها لصحيفة الفجر الجديد في السنوات الأولى من سبعينات القرن الماضي ، وكانت تجمع نقاط مختصرة لمواضيع مختلفة في مجالات عدة . عندما غادرت للعمل الخارجي في السلك الدبلوماسي ، قام الزميل الراحل عبدالرحمان أبورقيبة لبعض الوقت بإتخاذها إسماً لزاويته في ذات الصحيفة! ولأنني ارتبط عاطفياً بهذا الإسم وذكرياته التي تسكن وجداني ، فقد إرتأيت أن أجدده وأنا أصافحكم بما جال في خاطري . * يحلو البعض أن براك حزيناً .. منتهى الساديّة . * ثقافة الإستجداء تسود في المجتمعات التي يتغوّل فيها الحمقى ، ويستأسد في مساربها الجهل . *

قراءة المزيد »

الحروب مجال للاستثمار: رؤية بلا عاطفة

بعيدًا عن العاطفة، ومن المفارقات المؤلمة في عالم اليوم، أن الحروب أصبحت في نظر البعض مجالا واعداً للاستثمار والتطوير العلمي. لم تعد المعارك العسكرية مجرد صراع دموي لتحقيق أهداف سياسية أو جغرافية، بل تحولت إلى مختبرات حية يترقبها العلماء، والمفكرون، والمتخصصون في مجالات الطب، والهندسة، والتكنولوجيا – سواء في الأوساط المدنية أو العسكرية – لاختبار ابتكاراتهم وتحقيق قفزات في مجالاتهم. الحروب، سواء كانت أهلية داخلية أو نزاعات خارجية بين الدول، باتت بالنسبة لبعض الجهات فرصة لتجريب أسلحة جديدة، واختبار أنظمة دفاعية متطورة، وحتى دراسة سلوك الإنسان تحت الضغط والدمار، والمؤسف أن هذا “التنظيم” غير المعلن للحروب يتم غالباً

قراءة المزيد »

الْـجَـرَائِـمُ الْـمُـرْتَـكَـبَـةُ ضِدّ حُـقُوقِ الْإِنْـسَـانِ

المستشار القانوني : عقيلة محجوب جريمة إبادة الأجناس والتي تثير المسؤولية الفردية هي القتل والإبادة والاستبعاد والترحيل والأعمال غير الإنسانية التي ترتكب ضد أي من السكان المدنيين قبل أو بعد الحرب أو الاضطهاد لأسباب سياسية أو عنصرية أو دينية وهو ماورد النص عليه في ميثاق نورمبرغ في الفقرة ج من المادة السادسة وقد تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادئ هذا الميثاق بقرارها رقم 96 ( 1 ) الصادر 1946 م حيث أكد على أن جريمة إبادة الأجناس هي جريمة طبقا للقانون الدولي ويعاقب مرتكبوها سواء كانو فاعلين أصليين أو شركاء وبصرف النظر عن كونهم موظفين عموميين أو أفرادا

قراءة المزيد »

المفقود في ألعاب الحرب الليبية

حسن منصور الوافي “الحرب هي تسلية الزعماء الوحيدة التي يسمحون لأفراد الشعب بالمشاركة فيها” – هنري برحيسون تنطبق هذه المقولة على الحالة في ليبيا للغاية، فهي علاوة على كونها حرب “مفتعلة” من قبل الزعماء – ضمن صراعهم على السلطة – فهي الأمر الوحيد الذي يسمح فيه للشعب – خصوصاً فئة الشباب – بالاشتراك فيه ! الحُكُومَة المُوَظّفُ الْأوّلُ: بعد 8 سنوات من الفوضى التي خلفها السقوط المدوي لأطول دكتاتورية في دول “الربيع العربي”، وجد الليبيون أنفسهم في وضع شبهته بعض الصحف الدولية بصورة كاريكاتورية بليغة بأن الثوار سيطروا على سيارة تمثل الديمقراطية ولكنهم يتساءلون كيف يجب عليهم قيادتها..؟!

قراءة المزيد »

ً[ كيف تفشل الدول ] رحلة في مسار الانهيار و السقوط

مالك المانع إن أول ما قد يواجهه المتأملون، وما يصطدم به الباحثون في طريق البحث عن مسارات الدول و الإمبراطوريات عبر التاريخ القديم و الحديث هو ضرورة التسليم بوجود حقيقة واحده دأبت على اثبات نفسها من تلقاء نفسها و على مدى العصور و مدار الدهور و حتى عهدنا الحاضر والتي تفيد بأن الدول لا تسقط بين عشية وضحاها، و أن الفشل السياسي لا يهبط من السماء، بل يُصنع على الأرض، ببطء، و بصمتٍ ، وبإصرار من الداخل أكثر من الخارج غالباً. تبدأ الحكاية الانحدار عادةً حين تفقد الدولة بوصلتها، و تنحرف مؤسساتها عن خدمة مواطنيها إلى خدمة المتنفذين

قراءة المزيد »

سؤال لأهل الجنوب

ماذا لو هطلت أمطار غزيرة على طول أو أغلب وادي الآجال الذي يمتد من ملتقى حدود النيجر الجزائر ليبيا، وينتهي بعد منطقة البوانيس مروراً بمدينة سبها؟! مما لا شك فيه أن المناخ يتغير وأن التغيرات لا يمكن التنبؤ بها وبسرعتها، لذلك ثمة علامات استفهام تحتاج إلى دراسة جادة: 1– جميع الدول في الماضي كانت تتجنب منطقة سبها رغم موقعها الجغرافي المميز حيث تتوسط مدن وقرى الجنوب، وحيث العيون والينابيع والأراضي الخصبة الصالحة للزراعة؟ 2– لماذا بقيت منطقة سبها خالية من السكان تقريباً حتى أربعينيات القرن الماضي، باستثناء حي القرضة وحجارة والجديد التي لم يتجاوز سكانها 3000 نسمة في

قراءة المزيد »

حين تصبح الغربة خنجرًا في الظهر: سردية الألم والصمود بين التضحية والخذلان

في لحظة من الحياة، نُضطر إلى الرحيل، لا رحيل الهارب، بل رحيل الباحث، المجاهد، الحالم بوطن بديل يحتضن ما لم يعد الوطن الأصلي قادرًا على احتوائه. نغادر بقلوب مرهقة وأرواح مثقلة بالأسئلة. نغادر ومعنا صندوق صغير من الأمنيات، وعدة ذكريات، وبعض الوجوه التي نخشى أن تنطفئ في الذاكرة. لكن الغربة ليست كما تُروى في قصص المسافرين، ليست تلك النزهة التي تتعدد فيها الوجوه والألوان واللهجات، الغربة الحقيقية تبدأ حين تصطدم التضحية بالخيانة، حين يتحول أقرب الناس إلى غرباء، وحين تُقدَّم المحبة بإخلاص، فتُقابَل بالجحود. الغربة امتحان للنية، اختبار للإيمان، ومرآة للقلب. قد تضحي بوقتك، بصحتك، بأحلامك من أجل

قراءة المزيد »

المرأة ضحية الحروب / استغلال يتجاوز الإنسانية

  من المؤلم أن نرى المرأة تتحول أثناء النزاعات إلى مجرد أداة تُستخدم في حملات التشهير أو التحريض أو إثارة الرأي العام. شاهدنا مؤخرًا  عدة مشاهد صادمة و مروعة  تُظهر كيف يمكن أن تتحول المرأة إلى أداة في حرب دعائية لا ترحم و لتستغل لخدمة مصالح سياسية لتحقيق أهداف مخفية. – فيديو المرأة أمام مقر جهاز دعم الاستقرار بعد سقوط رئيسه وقد استُغل  بشكل عنيف لتصفية حسابات سياسية. – بيان ( فتحي الكابوس )  المليء بالاتهامات الباطلة  و الطعن في  أمهات خصومه ووصفهم بأبناء الحرام . – فيديو أم رؤيا الذي وظف بطريقة دعائية. أقل ما يقال عنها

قراءة المزيد »

تفكيك الوهم

سفيان قصيبات لازالت الصورة النمطية للمثقف والعمل الثقافي في ليبيا تعزز من قبل روادها وتعمق في تعزيز نفسها ولازالت إشكالية المثقف والسلطة مثار سخرية من البعض ومطبل ومؤيد في أحيان أخرى. العمل الثقافي في كثير من البلدان المتقدمة التي تعمل وفق استراتيجية حقيقية منبثقة من دراسات وأبحاث علمية ومنصهرة من واقع ثقافي وهوية حقيقية وليست مزيفة. ولهذا تكون مهمة العمل الثقافي حساسة جدا ولا يلتفت لها أحد مقارنة بالمؤسسات الأخرى التي تلقى نقدا واهتماما أكبر من الجانب الثقافي في ليبيا. وبهذا الطرح يصبح العمل الثقافي أبعد وأعمق من أن يكون مجرد نشاطات وعروض موسمية عابرة وهمية يصرف عليها

قراءة المزيد »

من غات

عمر الطاهر من الركن الجنوب غربي للوطن ، من هذا البعد الشاسع حتى نهاية المسافة ، و من آخر متر تناساه الزمن  . من بين أحضان هذه المدينة الطيبون أهلها ، و البسطاء كما البساطة نفسها ، الحالمين أبدا ، بغدٍ يحمل البشرى و البشاشة . الذين لم تزل مشاهد القتل و الدمار ترعبهم ، طيبون كالأطفال لم تزل الطيبة تسكن في قلوبهم ، و لا يزالون يصدقون بأن الليبيون إخوة ، و أنهم رحماء فيما بينهم . و الذين لا يسألون الضيف من أي مدينة أو قبيلة ، و الذين يتسابقون في الخيرات ، و مغفرة من

قراءة المزيد »

مدارس سبها

سالم ابوظهير في العام 2011 م ، أنجزت الباحثة مريم علي العامري، دراستها العلمية التي تحصلت بها على درجة الماجستير من جامعة سبها . هذه الدراسة ميدانية وعنوانها (تقييم أداء معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة – دراسة ميدانية بمدارس سبها). اختارت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ، وحددت الحدود الزمانية لوقت إجراء الدراسة بالعام ( 2010-2011م) ، فيما حددت مكان إجراء الدراسة في مدارس التعليم الأساسي في مدينة سبها. جمهور البحث، أو مجتمع الدراسة، انحصر في معلمي الشق الأول بالتعليم الأساسي ، بحيث اختارت الباحثة عينة (عشوائية بسيطة) بلغ عددها (103) معلما ومعلمة

قراءة المزيد »

ثقافةُ الاعتصام

أدخلت ثورة فبراير مفردة الاعتصام إلى قاموس حياتنا السياسية والاجتماعية بشكل سريع، ومؤثر جداً على نبض الحياة اليومي في بلادنا، دون أن نعي انعكاساتها على الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وما يترتب عنها من دعاية سلبية لمستقبل ليبيا الحبيبة توحي بغياب الاستقرار، وما يبعثه ذلك بعدم اطمئنان شركات المستثمرين للمساهمة برؤوس أموالهم وخبراتهم في تنمية البلاد ونهضتها الموعودة. ومما لا شك فيه، أن الاعتصام حق مشروع كفله الإعلان الدستوري المؤقت في مادته الرابعة عشر التي شملت سبعة حريات محددة بالنص التالي (تضمن الدولة حرية الرأي، وحرية التعبير الفردي والجماعي، وحرية البحث العلمي، وحرية الاتصال، وحرية الصحافة ووسائل الإعلام والطباعة

قراءة المزيد »

نَارُ الحُبِّ يَا مَا حَرُّ دَاهَا

محمود السالمي تواصل عزيزى القاري ونتجول معا فى مفردات الأغنية الشعبية ولعل من نافلة القول أن الشاعر الشعبي يستخدم خياله والصور التى قد تمر بسمعه دون أن يبصرها ولكنه يستخدمها ويوضفها لتصب فى مصلحة الأغنية ، وقد نستغرب لورود عدد من الألفاظ هي فى الأصل من خارج بيئة الشاعر بل هي من بيئة بعيدة عنه فكيف يستطيع أن يضعها فى محلها من الأغنية ، ومن ذلك مثلا استخدام شاعر الأغنية فى الواحة لكلمة ( النهر او البحر او السفينة او الموج او أسماء أودية ومناطق وأماكن ) هي بعيدة عن البيئة التى نشأ فيها الشاعر ولتدليل على ذلك

قراءة المزيد »

عجبت لمن هو مفتون بها !!

هناك بيت من الشعر الشعبي القديم يقول : (في حال                       يا ناشد علينا حاله حيين ..                       لكنتي حياة مذبالة) ماذا نريد من هذه الحياة ؟ ما الذي نسعى إليه ونحن نصارع أفعالها وأهوالها و (حفر ناسها) التي لا تنتهي ؟ فلماذا الإصرار على التشبت بها ؟ . لماذا التعلق بزمنها الذي يتلذذ بتعذيبنا ، و يتسلى بحرق أعصابنا ؟ ما الذي يدفعنا إلى حبها و هي تكرهنا و تحاربنا و تمارس شبقها السادي في إيلامنا وتقطيع أوصالنا ؟! . تعاندنا الظروف ، و تسد في وجهنا المنافذ ، و تصنع المتاريس والمطبات ، و تتفنن في وضع العراقيل

قراءة المزيد »