Search

احدث الاخبار

الاتحاد النسائي والصالون الثقافي بالجنوب الليبي ينظمان جلسة حوارية حول العنف الرقمي

فسانيا : منى توكا  نظم الاتحاد النسائي بالجنوب الليبي بالتعاون مع الصالون الثقافي النسائي جلسة حوارية حول العنف الرقمي، و ذلك تزامناً مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي تستمر سنويًا بهدف رفع الوعي حول مختلف أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات. وشهدت الجلسة مشاركة ناشطات ومرشدات وقيادات نسائية، حيث تم مناقشة مفهوم العنف الرقمي، أنواعه، وآثاره النفسية والاجتماعية، إضافة إلى اطلاع الحاضرات على أساليب الحماية ووسائل الدعم المتاحة في حال التعرض لهذا النوع من العنف. العنف الرقمي… عنف يتسلل إلى البيوت بصمت. أكدت فاطمة زهراء معتوق، مدير الثقافة النسائية، أن الجلسة ركزت على التعريف بالعنف الرقمي وكيفية

قراءة المزيد »

اختتام الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان

خاص فسانيا : متابعة نيفين الهوني خاص تونس عشر سنوات من السينما من أجل الحقوق اختتمت الأيام القليلة الماضية  فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان – شاشة الإنسان / كرامة تونس وذلك في مدينة الثقافة بالعاصمة بعد خمسة أيام كاملة من العروض السينمائية والنقاشات الفكرية واللقاءات الفنية التي جمعت فنانين وحقوقيين وصناع أفلام وجمهورا واسعا من المتابعين في مشهد احتفائي محمل بالدلالات بعد دورة تميزت بالكثافة والتنوع الفني والفكري خمسة أيام تحولت خلالها مدينة الثقافة إلى فضاء نابض بالإبداع والنقاشات والتجارب الانسانية حيث تلاقت السينما مع الموسيقى والتفكير النقدي مع الشهادات الحية والجمهور مع قصص

قراءة المزيد »

الإبادة الجماعية في ليبيا تاريخ استعماري خفي

 فسانيا : عمر الأنصاري شهدت مكتبة اليونسكو بسبها، أصبوحة نقدية نظّمتها مجموعة الأربعاء الثقافية لمناقشة كتاب ‘ الإبادة الجماعية في ليبيا: تاريخ استعماري خفي ‘ للمؤرخ الدكتور علي عبد اللطيف، بترجمة الدكتور محمد المغيربي، وذلك بحضور نخبة من الأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي ومرتادي المكتبة. قدم الأصبوحة عضومجموعة الأربعاء الثقافية د. مسعود بكاكو، ، مستعرضاً قراءة نقدية شاملة للكتاب، تناول فيها منهجية المؤلف، ومصادره التاريخية، وتحليل سياسات الفاشية الإيطالية في ليبيا، إلى جانب التوقف عند ملف الإبادة الجماعية والصمت الدولي الذي رافقها. وتطرقت الأصبوحة إلى جرائم الاحتلال الإيطالي التي وثّقها المؤلف، خاصة ما وقع في شرق ليبيا بين عامي

قراءة المزيد »

أصبوحة ثقافية بمكتبة اليونسكو بسبها حول النص البابلي حوارية ‘السيد والعبد’

فسانيا : حليمة حسن عيسى شهدت مكتبة اليونسكو في سبها أصبوحة ثقافية تناولت قراءة في النص البابلي حوارية ” السيد والعبد “، للشاعر والأديب ‘ أحمد ناصر أقرين ‘، بحضور أعضاء مجموعة الأربعاء الثقافية بالمكتبة ، إلى جانب عدد من الأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.وقدم الفعالية الأديب ‘ إبراهيم زايد ‘، وقال خلال تقديمه للكتاب أن النص يعود إلى الفترة قبل الميلاد، ويشكل عملا أدبيا يتناول موضوعا جدليا ذا أبعاد اجتماعية وثقافية ومعرفية معتمدًا على أسلوب السؤال والجدل الذي عالجته الفلسفات القديمة.وصرح أقرين، أن النص البابلي يُعد من النصوص العتيقة النادرة المحفوظة على ألواح الطين، التي لم تتعرض

قراءة المزيد »

مُباغتات

خلسةً كنتُ أنظر إليها، ثم تلتفت إليَّ وكأنها أحست بوقع نظراتي على وجنتيها وخصلات شعرها، فأُرجعُ بصري خاسئاً حسيراً كمن يُخفي أداة جريمة كان يهمُّ بها.تعود هي إلى سابق حديثها مع رفيقتها، وأعود أنا لأُلقي بصري كرَّة أخرى، ولتستريح نظراتي على أسيلٍ ناعمٍ مُمرَّدٍ لم تصفعه معارك الحياة بعد، وعلى أسودَ فاحمٍ ينسدل سابلاً لولا تلك التضاريس الناتئة التي اعترضت طريقه فأفسدت استقامته فماح معها، ثم نزل مُكملاً طريقه نحو ضامر كاد أن يقسمها نصفين!.عادت لتُباغتني بالتفاتة مفاجئة وكأنها تقول لي: أدركتك!لكن طرفي كان أسرع من مباغتتها، فارتدَّ إليَّ في سرعة البرق.بقينا على تلك الحالة من الكر والفر،

قراءة المزيد »

حياتي غير المثيرة

حياتي غير المثيرة بالمرة تثير ضحكي ليس لدي عضلات كافية ولا طول يستطيع المرء أن يتباهى به كل مرة يضحك أصدقائي المقربين من قصري بعضهم يهزء على الأدق ليس لدي حياة يُعتد بها على “التيك توك “ ولا تفاصيل تختطف “واوو” الإعجاب انبهارهم وغيرتهم لا عضلات مرسومة لا مشروبات وأطعمة لا يستطيع  المرء لفظ اسمها بشكل صحيح ليس هناك من حمامات سباحة لأبدو فيها مثل سائح مترف أنا بالواقع أستلقي على اريكة منهكة أنام فيها كيفما اتفق بثياب السبت أتدبر أمري فيما يخص الطعام أجد ألف حجة كي لا أقوم بأي شيء يتطلب أي جهد أو يستنزف أي

قراءة المزيد »

هذا النص مغلق

هذا النص مغلق وغير قابل للتأويل ولديه فطريات أسفل قدمه كان أبي يحب الشعر إلا أنه  إكتشف مبكراً  أن مشاكل إصلاح سيارته أهم بكثير من مشاكل الشعر لذا علمني الصمت كنت سأصير جباناً بالكامل لو إعتمدت على القراءة والكتابة والإستماع إلى نباح كلاب المدينة غير أن عواء الذئبة التي ربتني جعلتني أتقن مسك الأحجار والركض حافياً من نافذة إلى نافذة كنت التقط عظام الكهوف لأكسر عتمة النار ألغي الأسماء القديمة للأشياء وأخط طريقاً في التراب  لم أشأ أن أحب هذه الحرب لكن جثتك كانت تنادي فجمعت كل القتلى في فمي  ارتطمت بوجهي وجهي مباد مثل دعاء ارتطمت بوجهي

قراءة المزيد »

قراءة في رواية “ثمرة النار” للروائية والشاعرة اللبنانية حنين الصايغ

رواية “ثمرة النار” هي الرواية الثانية لحنين الصايغ صادرة عن دار الآداب عام ٢٠٢٥ وعدد صفحاتها ٣٦٨  وتأتي كرواية متممة او رواية مترابطة مع روايتها الأولى “ميثاق النساء”، الرواية التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام ٢٠٢٥ والرواية التي استحوذت على قلوب القراء وأثارت مشاعرهم واهتمامهم. لا أريد ان أقول أن ثمرة النار هي رواية الجزء الثاني من ميثاق النساء، انما هي رواية اللوحة الأكبر التي تضيء على الخلفية الإجتماعية والتربوية لأمل، بطلة رواية ميثاق النساء. الشخصية المركزية في هذه الرواية هي والدة أمل، نبيلة، تلك الأم التي لم تغادر قريتها يوما ومع ذلك استطاعت

قراءة المزيد »

مساء الضوء

أيّها الضّوء الصّديق أيّها النبع الضّوئي الصّافي هؤلاء الذين لم يخترعوا البارود أو البوصلة هؤلاء الذين لم يروّضوا البخار أو الكهرباء هؤلاء الذين لم يستكشفوا البحار أو السّماء لكن هؤلاء الذين بدونهم لن تكون الأرض السّنام كما لن تكون أكثر خيرا من الخلاء كما لن تكون الأرض المخزن حيث تحتفظ الأرض وتُنضج أشدّ ما تكون به أرضا زنوجتي ليست صخرة، صممها المندفع ضدّ ضخب النّهار زنوجتي ليست لطخة ماء ميّت على عين الأرض الميّتة زنوجتي ليست برجا ولا كاتدرائيّة إنها تنغرس في اللّحم الأحمر للتّراب إنها تنغرس في اللّحم المتوقّد للسّماء تثقب الكآبة المعتمة لصبرها القويم. هيّا، للكايسيدرا

قراءة المزيد »

“نحن أبناء الشعراء، الذين أنجبونا عرضًا” …!!.

نحن أبناء الشعراء، الذين أنجبونا عرضًا، كما تُنجب القصيدة استعارة زائدة في بيتٍ مزدحم بالمجاز. وُلدنا في ظلّ قافية أطول من ظلّهم، في بيوت لم تكتمل لأنهم كانوا دائماً في طريقهم إلى أمسية، أو منفى، أو خيبة جديدة. كنا نقف عند العتبة ننتظرهم كما تنتظر القصيدة بيتها الأخير، لكنهم لا يعودون. يعود صوتهم فقط، وثرثراتهم العالقة بين ورقة وعشيقة وخمرة وأسطورة اسمها “أنا الشاعر”. نحن ابناء الشعراء، علّمونا أن الشعر خلاص، ولم يقولوا ممن!! اوهمونا بأن الأب الشاعر كائن مقدّس من صنف الغيوم يعيش فوق الأرض ولا ينتمي إليها. أقنعونا بأنهم آلهة، وفخر لنا اننا اولادهم نكبر في

قراءة المزيد »

‎ حكاية ووووو

لم أكتف بعد وأنتِ حكاية لذيذة هناك فصول أخرى للعناق لدي رائحة عالقة في حنجرتي و مساحاتي فراغ ومراوح للغبارِ وأنتِ جاثمة على أبراج الترقب تطالعين رسائلي التي أضناها النعاس  وسط عتمة المواعيد والضجر  فهل لي الحق أن أطلق الصيحة   بأن مركبي الممزق الأعصاب    يلهج باسمكِ كثيرا   نعم يلهج كثيرا  تكاد تفضحه الأشرعة والنحيب وأنتِ دنياي وكل هذا الجمال  أطوف كالضياء في ليلي الموحش ابحثُ عن الاصابع التي سقطت في جوف المدينة ذات لقاء اقولُ هل تسجيب وخيبتي أنين عاشق ضيعته الطرقات   فما عاد ينصفني حتى بدني  أهمُ بالمسيرِ فتلتصق رقبتي بصدري  فأصبح ثورة أسطوانة ولحنٍ

قراءة المزيد »

الشاعرة حواء القمودي لفسانيا :: رسمت على التراب فتشكلت الكلمات، وعرفت حين ذاك أني دخلت مملكة الشعر

حاورتها :: انتصار الفلاني  حين نبدأ الكتابة أول مرة نحاول تقليد الآخرين الذين نحبهم من الشعراء والشاعرات جعلتها الحياة المحافظة في منطقتها سوق الجمعة تنشر قصائدها باسم مستعار ، لكن الحزن والصيف الحار والبكاء هو ما جعلها تطرق أبواب مملكة الشعر ، كتبت في الشعر والنقد والصحافة وحاليا تستكمل دراستها المعنونة ب ( المرأة في الشعر الليبي ) كانت ضمن أسرة مجلة ( البيت ) وحاليا عضو بمجلة المؤتمر ، حواء القمودي شاعرة مفعمة بالود ، مليئة بالحب والقصائد .  كيف كانت طفولتك؟  هي طفولة بسيطة لبنت من منطقة سوق الجمعة الواقعة على ساحل طرابلس الجميل، حيث الأراضي

قراءة المزيد »

أنا التي لا تشبه إلا أنا

‎الـــ جارِحَةُ في مِشْيَتِها ‎الـــ بِنْتُ التي تَجْرِفُ الضِفاف ‎وًتوسٍعُ شَهْقَةَ الـــ بًحْر ‎أنــا الـتي لا تُشْبٍهُ إلاّ أنا ‎المَديــدَةٌ حًتّى طُلوعِ الرَجــاءِ ‎ مِنْ شــَفَتَيِْ الحبّ ‎أجــولُ مُذ احْتًــوًتْني بَساتينُك ‎ضوء يَلُمُّ غٍناءَ الفَراشة ‎صَدى يَلمُّ كَتـفَيْ الصَّوت ‎ثٍياب تـَـلُمُّ الأعْيادَ ‎آبار تـَــلُمُّ الأسـْــرارَ ‎فَـــ يَتًداخَلُ الكَوْنُ في القــدَرِ ‎يَتَداخَلُ القَدَرُ والــتًقاويمُ ‎أنــا الأزْمٍنًةُ، تَلَمُّ حِبْرَ الذِكْرًيات ‎تَكْتُبُ سَطْرَ الـمَسَرَّةِ الأولى ‎أنا …. الـــ صَخْرَةُ واليُنْبوعُ ‎الجَرَيـــان والحُقولُ ‎أنا الــنَوْرَسُ يَحْرُسُ الآفاقَ ‎البـَـحْرَ يَحْتفي بِنُعومَةِ قَدَمَاي ‎تَـرْسُمانِ مَوجاً وًقارِباً وَأُغْنٍيَة بَحّــارٍ يًتوهُ ‎أجْلِسُ أمامي ‎كما لَوْ أنّني أتَلَذَّذُ بِفِنْجانِ الحُلْمِ ‎رَشْفَةً رَشْفَة ‎أتَهَجّى صَخَبي ‎ابْتِسامَتي تَأتي دونَ

قراءة المزيد »

الأمس

محمود يوسف 1 ـ أَمضي إِلى أَجَلٍ يَقتادني أَمسي *** ويرسِل الشَيب عَرافاً إِلى رَمسي 2 ـ لَما يقارِب خطواً مِن ربى أَمَلي *** تَكاد تشرِق مِن آصالِها شَمسي 3 ـ والفَجر متَقِد الآمالِ يَحرسها *** يَسعى بِهِ الصبح لَولا أَنَه يمسي 4 ـ وفي العبابِ صَهِيلٌ ضَلَ رِحلَتَه *** يثير مَوجاً عَلى شطآنِها يرسِي 5 ـ أَروح أَغسِل أَحزاني أعَلِقها *** عِندَ الغَمامَةِ بَينَ الحلمِ واليَأسِ 6 ـ أناقِش الفِكرَةَ العَذراءَ عن كَثبٍ *** تدير مَعرَكَةَ الأَجيالِ في رَأسي 7 ـ ناجى البَعيدَ بِنَبضِ القَلبِ مَأتَمه *** والدَمع يَنداح لَولا عِزَة النَفسِ 8 ـ وَيَسأَل الحزن عَواداً

قراءة المزيد »

قراءة في قصيدة سلوى البحري: ماذا لو عاد معتذرا ..

عمار بلخضرة يبدأ النصّ من عتبته الأولى بسؤال معلّق: «ماذا لو عاد معتذراً؟». سؤال شرطه معلق على عودة لا تتحقق، واعتذار يأتي متأخراً، ليضع القارئ منذ البداية أمام مأزق إنساني لا جواب له: هل يصلح الاعتذار ما أفسده الغياب؟ تكتب سلوى البحري هذه القصيدة في نَفَس الشعر الحرّ، مستندة إلى موسيقى داخلية تصنعها اللازمة الترديدية «ماذا لو عاد…»، إذ يتجسّد القلق النفسي في الإيقاع نفسه. أمّا الصور الشعرية فتفيض بالانزياح الرمزي: العائد يُشَبَّه بالأعمى الذي يفتّش عن عينيه، وبالمطر الذي يُعلّق على الشفاه دون أن يروي عطشاً، وبالريح التي تُحتضن عبثاً. هكذا يتحوّل الحلم بالعودة إلى مشهد أسطوري

قراءة المزيد »

قراءة عاشقة في قصيدة: “حين بكت الأرغفة” للشاعر: علي بن فضيلة

   هذه القصيدة لا تأتي لتبكي أبًا فردًا، بل لتبني سردية كاملة عن الفقد والغياب، عن الأب بوصفه رمزًا يتجاوز حدود العائلة ليمسّ الوطن والتاريخ والمصير. منذ البدء، يتعامل النص مع موت الأب لا باعتباره نهاية طبيعية، بل كفعل قتلٍ مباشر: “مذ قتلوك”، هنا يفتتح الشاعر مساحة الغياب بإشارة دامغة، تُحيل إلى مسؤول خارجي، إلى “هم” الذين مارسوا القتل، والذين رغم ذلك ما زالوا يرسلون رسائل إلى المقتول، وكأن الموت لم يكن كافيًا لإزاحته من حضورهم. المفارقة الأولى في النص أنّ الأب يُقتل، ثم يُعيَّن بعد موته موظفًا في البلدية، مسؤولا عن “سقي الألوان” و”تجميل الخيبات”. هنا يضع

قراءة المزيد »

الأديب والدبلوماسي سالم الهنداوي : اعتدتُ على الجحود والاقصاء من قبل قيادات في نظامي سبتمبر وفبراير

الحياة مدرسة كبيرة علمتني أن أحيا كما أريد. عملت ماسحا للأحذية وسفرجيا في قهوة، وبائع مكسرات أمام سينما الاستقلال. كنت شغوفا بالقراءة وأنا تلميذ بمدرسة توريللي. وجدت متعة في بيع الجرائد في منطقة الفندق وسوق الجريد وسوق الظلام وميدان البلدية. تعرفت من خلال صحيفة الحقيقة على كتابات الصادق النيهوم والفاخري وعلي الفزاني والشلطامي ولم أكن أعرف أننا سنكون أصدقاء فيما بعد رغم فارق السن. في بداية كتاباتي كنت أكتب باسم سالم زنقي تقديرا لزوج والدتي الذي تربيت على يديه. أنا محظوظ كوني أحد أبناء بنغازي التي عشقها الغرباء قبل أبناء الوطن. في منتصف السبعينيات أقمت في طرابلس وعملت

قراءة المزيد »

بلاد تعطرها الحرائق

ريح فاجرة ايا هذي البلاد التى ضضيعني ملحها وهواها الكسول وتساقط غيمها فوق هامتي حزنا …..=لا فائدة منك بعد الان= …………… …………… ايا هذي البلاد التى عصرت قلبي ..بين أصابعها …..ضيقة انت ……..وحاقدة ………….وريحك فاجرة في اعماقى حكاية تخبرنى اننى لو انتظرت اكتمال القمر لألفت وجهى وهذا يكفي في النهاية …………….على الأقل

قراءة المزيد »

وكان يكفي

كان يكفي أن أهمس إسمها سهوا لتنطفىء الأسماء حسنى…وأقل تصنيفا وتفضيلا. … وينسحب الكلام… وينهمر السؤال على عواهنه كسيل لا يقاوم هل أحبونا أم أحبوا ذواتهم فينا ولم نكن غير مرفىء وقتي لدموعهم وحنينهم وبوصلة لكوكبة الحمام…… وكان يكفي أن أشير لرائحة الخريف ليزهر الرمان قبل أوانه… وتندلع الورود خارج فصلها وينسجم الغمام مع نجم غربتنا الطويله… وكان يكفي مرور طيفها في المنام لأعد حقيبة السفر القديمه ماذا ينقص فرشاة أسنان جديده جوربان علبة التبغ..ولاعة.. أوراق وقبعة سيرة المتنبي تفاصيل وجهها في الصور وذاك يكفي لتطول الرحلة ويختصر الكلام. ……… وحدك والمطار كئيب مثل عادته ومكتظ ابتسم او

قراءة المزيد »

خطرها

لماذا جئنا إلى هذا العالم المتوحّش ؟ (1) يا صديقي .. هل خطر ببالك يومًا أن وجودنا في هذا العالم ليس صدفة، بل امتحانٌ في التوحّش ذاته؟ .. أننا وُجدنا لا لننعم بالطمأنينة، بل لنعرف كيف نصنع الطمأنينة في قلب العاصفة؟ .. (2) يا صديقي .. جئنا إلى عالمٍ لا يُشبه الحكايات، بل يُشبه السؤالَ المفتوح .. عالمٍ يُزيّن قسوته بالضوء، ويُخفي خلف بريقه أنيابًا تنهش الضعف فينا .. لكن ربما في هذا التوحّش سرّ الحكمة، لأن الإنسان لا يُدرك معنى الإنسان إلا حينما يواجه ضدَّه .. (3) يا صديقي .. لو كان العالم رقيقًا كالحلم، لما عرفنا

قراءة المزيد »