Search

احدث الاخبار

لماذا يا أبي

 عبدالقادر المكي المجذوب وسنرقص ياصاحبي فوق هذي الحواف المسننة .. المليئة بأسئلة الأطفال  عن لماذا  ترعد من فوقنا الطائرات؟؟ لماذا يا أبي نختبي.. عن أحاديث  كنا نرتبها  مثل شهيدٍ يتوهم انه في الكفن  ليطمئن إذن سنرقص حين تعتذر الدماء عن جريرتها  وهي لا تأبه كيف تسيل .. سنرقص حين تمزق  احلامنا بعض أحلامه  وهو يمرغ انفه في عطر( منشم)  ويصيح بأنّ له في كل بيت قتيلا وفي كل  قلب قروحا  وفي كل عين رحيلا سنرقص للحرب  وهي تجردنا من أحاسيسنا بالغياب تعلمنا ان نضم التراب  الذي قد رأى  من هزائمنا ما رأى  وودعنا بابتسام الحزانى  ودرس الغراب.. سنرقص

قراءة المزيد »

نزيفُ الشمس

د.عبير خالد يحى هل فعلًا شمسُ بلادي  تشرقُ في الأنفوشي وتغسلُ أشعتُها شوارعَ طرطوسْ…؟ وينامُ الليلُ بأحضانِ البحرِ وعيونُ الأطفالِ تعزفُ ألحانَ السِحْرِ وأحاديثُ الحبِّ تداعبُ أهدابَ القلبِ وتلاعبُ أغصانَ شجيراتِ الفِرْدَوسْ ينحسرُ الهمُّ قليلًا ويجفُّ عرقُ الآباءْ يقفُ الخبزُ اليابسُ عندَ طواحينِ العقلْ يغزوهُ الذُّلْ بينَ فكوكِ الأبناءْ فأرى قمرَ  الشامِ  حزينًا يعلوهُ شحوبٌ لفراقِ أنترادوسْ مِنْ نزفِ  كنانةَ لطُوْفانِ دماءِ التأريخْ آهٍ يا جُرحَ القدسِ وحزنَ الأهرامِ ودموعَ الثكلى وبكاءَ أبي الهولْ  ونشيجَ الدلتا وسكاكينَ التجريح… ماذا أذكرْ … وماذا أنسى بلدي قدْ ضاعَ وما أقسى بكاءُكِ يا سيناءْ فكوكُ الشيطانِ تلوكُ بلحمي وتبعثرُ  أشلاءَ النيلِ

قراءة المزيد »

أربعون يوما مضت وأزمة غزة  في نسختها العربية

.نيفبن الهوني أربعون يومًا مضت وعلى مرأى من العالم  يؤكد الكيان الصهيوني على الهمجية ، ويثبت أنه كيانا استيطانيا لا يعير أدنى احترام  للقوانين والمعاهدات الدولية ، وذلك بعد لجوئه إلى قصف المدنيين العزل، ” بمدينة غزة، واستمراره في استباحة المسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية ، والاعتقالات والمداهمات وهدم البيوت، والقتل اليومي في كل المدن الفلسطينية ، ما أدى إلى سقوط الالاف من الجرحى الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ وأفراد الطواقم الطبية اثر فشله في كسر شوكة المقاومة وتركيعها في فلسطين ، وعلى الرغم من بيانات الادانة لهذه الجريمة النكراء، وغيرها من جرائم الكيان الإسرائيلي المحتل، التي

قراءة المزيد »

ثلاث حقائب بيضاء

في المطارات يمكنك أن تقرأ أحوال الناس من حقائبهم، الحقائب لغة أخرى تترجم مشاعر المسافرين وانعكاس أرواحهم، الحقائب تخبرك عن الآمال والأحلام والتوق والشغف والطموحات، كما تخبرك عن الحزن والفقد والكآبة والأوجاع، في المطارات للعيون لغة، وللأجساد لغة وللحقائب أيضاً لغة. هكذا في زحمة بوابة المطار وحيث يتدافع المسافرون باتجاه السير المتحرك، يحشرون في فتحة التفتيش الالكتروني حقائب سوداء ورمادية وزرقاء غامقة، ومعاطف ثقيلة وأكياس نايلو مليئة بالعفش الرخيص، من بين كل تلك الأمتعة كانت ثلاث حقائب بيضاء جديدة متفاوتة الحجم تطوّق كل واحدة شريطة حمراء معقودة نهايتها على شكل فيونكة كبيرة، وما أن أخذت مكانها على السير

قراءة المزيد »

كلنا معكم ربما ولكن كل لوحده بالتأكيد

نيفين الهوني وبينما العالم يغلي والإنسانية ينفطر قلبها على ما يحدث في فلسطين المحتلة ويحاولون التحرك بشتى الطرق لوقف آلة الإبادة الجماعية هناك.. نقف نحن هنا عاجزون فلا نقابة ولا رابطة ولا منتسبين لها يفعلون شيئا أو على الأقل يتحدون على رأي واحد أسوة بزملائنا في العالم فمثلا وجهت نقابة الصحفيين في مصر نداء إلى ضمير العالم: تحت عنوان معًا لوقف الحرب وكسر الحصار حمل كلمات هزت وجدان من أطلع عليه بدأته ب: في الوقت الذى يتعرض فيه أكثر من مليونين من الفلسطينيين العزل في قطاع غزة للإبادة المنهجية على أيدى جيش الاحتلال الصهيوني، الذى يوجّه أشرس أسلحته

قراءة المزيد »

كيس من الخرْدوات (بابا نويل)

إلى الشاعرة أمامة الزاير من مَصبّ النّفاياتِ في آخر الليّل من رحْلة التّيهِ للصّيد أبْتُ إلى حُجْرتي مُجْهدًا، وعلَى متْن ظهْريَ كِيسُ الحمَاقاتِ كيسٌ من المهْملاتِ الثّمينَة أنْزلْتُه بأناة، أمَامي على القَاع أفرغْتُ أشْياءَه كلَّها كغنائمَ ليْستْ تُضاهَى لكُم سوْف أعْرِضُها سلّة مثْل رأسي معبّأة بالأظافير بالملْح والقهْقهاتِ، سجائرُ كوبيّة لاحتكار البُطولة في مشْهدٍ، شفْرةٌ للحلاقة آخذة ٌهيئة الذكريات الرّجيمة في الحلْق، مرآةُ مرْكبة السنْدرلا مشقّقةٌ تتطاير منهْا الحباحبُ، مبْولةٌ للدّساتير، نافذةٌ للتّبوّل أوْ للْبصاق على الذّاهبين حزانَى وراءَ جنازةِ من قتلُوه، مشَابِكُ فضّيةٌ، قفّةٌ للنّويقد من جيلِنا، مشْرطٌ لجراحَة ما حذفتْه يدايَ مناديلُ بيْضَاءُ لهْفَى، لتوديعِ من

قراءة المزيد »

سيرة الماء والدود

          إلى أطفال غزة للحزن بقيّة على النّافذة تلقّفتْها السّماءُ مرّتين هدّدتْه بالفراشات بألوان الرّؤى المنسيَة بالشّمس الّتي هي ليلي – ليلنا- فدفع بالنّهر من علٍ يُغرق أيّا لعبَ العبْ نحن من يجيد اللّعب علّمتْناه الحلازين تعال نشكر العشب سفنَنا الّتي تأكل من أعينهم أئذا نامت العصافير نبتَ الحَبُّ كلاَ وغضبِ النّوافذِ شاهدنا الأقفاص تجري شاهدنا الدّموع على الحيطان تسيل من النّوافذ شاهدنا الصّبح يلاحقُ السّرَّ على قدمين نحن من صافح العصافير من نصبَ للفخاخ فخاخا نحن من شاهد زواج السّماء بالأرض وباركناه نحبَ الصّباحات كثيرا ونخشى أن تأتي عليها أحلامنا القمر أكمل من الوردة لأنّه يغازلها في

قراءة المزيد »

خَدعتني القصيدة

يخرجُ الشّعرُ من نَثْرِه، يَخْرجُ النّثْرُ مِن شِعْرِهِ يَخْرُجُ الصّوتُ مِنْ وِحْشَةِ الأقْبِيَةْ ويَقُولُ الّذي قُلْتُه عَنْ مَجازِ الحَزانَى. ذبُوُلُ الهَوى مُوحِشٌ. مُوحِشٌ صَمْتُنا مُوحشٌ سِحْرُ غَيْمٍ تَبدَّدَ  في فَلَواتِ المَواضي وبَعْدَ حَصادِ الرؤوسِ انْتهى جُرحُ رُومَا لتَبْدأ قرطاجُ مَلْحَمَةَ الموتِ  فَوْقَ جُفونِ المرايا سَنَرْمُقُ بَحْرًا يَمُوتُ سَنَلْمَحُ مَدْرَسَةً تَخْتَفي في حَكايا الكراريسِ تعبثُ ريحٌ بها.. وأنا..         فَغَدًا سَأزُورُ غَدِي في الحَكَايَا لأرى صُورتي في الزّمانِ البَعيدِ البَعيدْ أجَالِسُ أُنْطُونِيوسَ على حَافَّةِ البَحْرِ زَوْجَتُه واجمةٌ في انتظار الجنازةِ للبحرِ لَوْنُ الدّماء وللخُبْزِ طَعمُ الجماجِمِ ماذا سأروي عن الشّعراءِ وماذا سَيَحْدُثُ                                     أكثَرَ ممّا حَدَثْ خَذَلَتْني القَصِيدَةُ والمَشْهَدُ الآن

قراءة المزيد »

درويش القلب

نا قط بائس أتشاجر كل ليلة مع قطة بائسة مثلي على عُلبة سجائر باهظة الثمن على كيلو سكر وحفنة من شاي ووقية من بنٍ وكأس من بيرة أشتريه كل خميس نشربه سويًا كجنديين منهكين عائدين من حربٍ طويلة الغلبة فيها لجنود محبة للسلام، اليوم عيد الحب والدماء وعرق الجنود على المائدة لم يجفا وشاشات التلفاز لم أشاهدها منذ كانت الناس محشودة في الشوارع تشرب الشاي وتلعب الدومانيا منتشين بحلاوة انتصار لم يتكرر إلى الآن أنا قط بائس وإله قديم جدًا سكنني الجن فخطفتُ قلبك من وسط ازدحام ملعون في كتب مقدسة لم نعرف معناها إلى الآن إنّها الحرب

قراءة المزيد »

يا ليبيا

عبدالوهاب شابي نشد   الرحلة     لترابك نسعى لكٰ لو اني  بعيد يا ليبيا  و  العزة  كتابك من زارك يعيش سعيد بالمودة فتحت   ابوابك معطاءة  كل   يوم  تزيد عين زارة و جفارة. ترابك سكنوا   فينا  في    الوريد لكل  امازيغي و اعرابك نسلم  بيــــدي في كل  ايد يا درّة في  عيون  احبابك حرة وممنوع فيك  القيد يقطع لسان من يغتابك ريحانة و  طيبك  ممدود المختار و تاريخ اقطابك وصيـــة     والـــ.ــد     للوليد معروفة و الرومي يهابك حضنك     دافي   للغريب

قراءة المزيد »

الطوفان

محمد أمين بن علي لا لست وحدك تتقن التعليلا خذ زحفنا نحو الرصاص دليلا الساعة الآن انفجارٌ ماكرٌ والوقت يسري مرهقا و ثقيلا شكرا لأن الأرض تعرف أهلها القدماء.. شكرا خالصا و جزيلا كل الذين يمثلون تفننوا في دورهم مستبسلا و قتيلا هي لقطة تحتاج ألف ممثل يبنون من عزم الحجارة جيلا إن كان فلما رائعا و مباغتا فلأن غزة تتقن التمثيلا ضاقت بها عدساتكم إذ حاربتْ و الكامِرا.. ترمي الحقيقة ميلا يا مخرجاً عبثت يداه بدمعنا دار الزمان فأوقف التسجيلا الطائرات عصافير الحقول نزفّها لتكون فصلا خامسا و جميلا و الراجمات السّمرُ تلك تحية يوميّة لا تقبل

قراءة المزيد »

شُكْرًا

 محمد ناجح الطرابلسي شُكْرًا … شُكرًا …يا سادةْ… كالعادة… نَسْتَهْجِنُ… نرفضُ و نندّدُ و نُنَكِّسُ أعينَنا حِدَادَا… لا ينقصُ عُرْسَ عُرُوبَتِنا… إلا زلزالٌ و إبادةْ…. لا ينقصُ فَيْضَ رُجُولَتِنا… إلا أغطيةٌ و وسادةْ… الموتُ نَراهُ يُشَاغِبُنا… يَغمِزُ مِنْ تَحْتِ موائِدِنا… ينقرُ في طَبلِ ضمَائِرِنا… و يُرَاقِصُ طَرَبًا أولادَهْ…. شكرا… شكرا…يا سادة كالعادة… الفجرُ هناك بِلاَ وَجْهٕ.. شاشاتُ الكونِ تُلوّنُه… وَعْدٌ أطلقَهُ بِلفُورُ… أنبتَ مِنْ حِبْرِهِ أحفادَه… و مَضَى فِي الأرضِ يقطِّعُها… لُقَمًا… أفواهٌ جائعَةٌ… تنعقُ في مأتَمِ أغنيةٍ … غَنَّاها الصّمتُ و ردَّدَها… سَبعينَ خريفًا وزِيادَه شكرا … شكرا يا سادة… كالعادة… الليلُ هناكَ بِلا حُلُمٍ.. غزّة المذبوحةُ

قراءة المزيد »

ما هو مصير القراءة الورقية في ظل انتشار الوسائل الإلكترونية في المجتمع الليبي؟

استطلاع/ بيه خويطر. باتت قراءة الكتب والصحف الورقية وحب المطالعة عادة مهجورة لدى عامة الناس ، والشباب خاصة، في ظل انتشار وهيمنة وسائل التواصل الإلكترونية الحديثة ، والاستعانة بها في شتى الأمور. هذا التوجه أصبح يهدد مصير  الصحافة الورقية ، وبات نفور الطلبة والشباب من المكتبات  واقتنائهم للكتب واضحاً ، حتى بدت  ظاهرة اجتماعية تنعكس على شخصية وثقافة جيل بأكمله ، بل أصبحت مشكلة عالمية تواجهها كل الشعوب. “فسانيا” رصدت في استطلاع رأي كيفية الحد من هذه الظاهرة وعلاجها. يقول الكاتب أحمد قرين :” لابد أن تتأثر عادات رواد المكتبات والقُراء  في ظل انتشار النسخ الإلكترونية ، على

قراءة المزيد »

  مهرجان دوز مدينة السجنجل فنا ومسرحا وثقافة وشعرا وصحراء وتمرا

دورة محمد كدوس إلغاءات وإضافات دعما للقضية الفلسطينية اختتمت الأيام القليلة الماضية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبتنظيم فرقة بلدية دوز للتمثيل وبالشراكة مع إدارة الفنون الركحية بالوزارة الدورة 17 من مهرجان دوز العربي للفن الرابع “دورة المرحوم محمد كدوس” والتي ضمت خلال فعالياتها توقيع كتاب محمد كدوس الذي يحمل عنوان “ذاكرة المسرح التونسي: فنون في حضرة رابع الفنون وقد بدء اختتام المهرجان الذي ألغيت فيه المراسم الاحتفالية تضامنا مع غزة وخصصت كل أرباح عروضه وعائدها لدعم القضية الفلسطينية وذلك تحت إشراف الهلال الاحمر التونسي بتكريم مجموعة من الشخصيات الهامة والفاعلة والداعمة للمهرجان وهم الهلال الاحمر التونسي الفنان

قراءة المزيد »

أصبوحة ثقافية بعنوان:( الصحة والجمال )

نظم الصالون الثقافي النسائي سبها أصبوحة ثقافية صحية بعنوان:( الصحة والجمال ) بالشراكة مع نقابة صيادلة فزان و نقابة طب الأسنان بمكتبة اليونيسكو سبها قدمتها منية بن أحمد. وحسب المكتب الإعلامي للصالون الثقافي أن الأصبوحة تضمنت ثلاثة محاور وهى ( ميزو ـــ بوتوكس ) ألقتها من مركز كيان للطب التجميلي رقية الطابوني و (الطب التجميلي للأسنان) قدمها عمر الواكدي من عيادة اللمعان للطب وجراحة الأسنان عمر الواكدي و ( التصبغات ) ألقتهامن شركة الكون لمنتجات NOVASKIN مريم السنوسي. وأفاد المكتب الإعلامي أن الأصبوحة تهدف للتثقيف والتوعية بتجميل الأسنان وإصلاح عيوبها والتوعية عن الأمراض الجلدية والاهتمام بالبشرة بطرق صحيحة

قراءة المزيد »

 يوم ذلنا

يَـا فلسطين  هَـا قَـدْ خذلوك  *** بِالتطبيع حكام  الْعَرَبِ بِالْأَمْسِ يثور رجال   لِكَيْ *** يَـتَـهاوى طغيان  مُغتصبِ أَمَّا الْيَوْمَ  فعيب علينا  *** ذَا بِسبب الْحكام  وَالـنُّـخَبِ لِلْنفاق أبواق  في التحابي  *** هَـذَا مسالم وذا   إرهابي لا على المحتل إن طأطأت له   *** الرؤوس  فيا وعز تعب أمة من قد ارداها سوى   *** حكام  في   تَفْكيرها عَـطَبِ كم من مذلات  لحقت  بِنَا *** مِنْ سَيْطَرَةِ الذميم الْخرب هَـا قد ساد الفاجر فينا *** هذا ما   خططوا له  عبر الحقبِ أسرائيل تَـرَى  أن من حقها  *** إحتلال فلسطين وكذا العرب وَالتي كَانَتْ أولى القبلتين *** ضاع شرفها  فِي خذلان العربِ

قراءة المزيد »

جرح غزة

لمن تكتبين ؟ وحرب البقاء ستبقى تحبين ذلك أو تكرهين وهذا العدو سيشقى ويقضي عليه اسود العرين سيولد كل صباح يقين وكل مساء ستأكل منهم جحيم لمن تكتبين ؟ واشباح غزة الأباة العطاش تهب إذا الليل مد الجناح لتمتص يهود الفلاش ويصحو الفراش ليلقى المدينة صخر وطين لمن تكتبين ؟ فم جائع ينتظر وأم تلوك الحجر لتصنع للجائعين الطعام ويغلب تلك الجفون المنام فيا لوعة الأم حين ترى بقايا الحطام يغطي البنين لمن تكتبين ؟ وكل الأزقة ضاقت بقتلى الضغن وكل الازاهير شاخت بياهو النتن وكل الأجنة قد حرموا دخول الزمن لكي لايولد موسى جديد يعيد الكرامة للبائسين.

قراءة المزيد »

موطني

ياَ بَوْحُ فَاغْفِرْ ذَلَّتِيْ إِنَّ السِّنِينَ بِرُغْمِ بَرْقِ مُرُورِهاَ جَثَّتْ خُيُوطَ الذِّكْرَيَاتْ. إنَّ السِّنينَ اسْتَعْظَمَتْ واسْتَنْزَفَتْ تِلْكَ الدِّماَءُ بِروُحِنَا  كَيْفَ اسْتَباَحَتْ عُهْرَهاَ وَالرُّوحُ أُنْهَكَهاَ الْبِعَادْ رَاحَتْ تُساَبِقُ عُمْرَهاَ لِتَجُرُّهُ مِنْ مُسْتَحِيلٍ وَاقِعٍ لِبَصِيصِ ضَوْءٍ قَدْ  أَطَلَّ عَلىَ الَمَدىَ وَالْمُمْكِنَاتْ. أَشْلاَءُ حُلْمٍ قَدْ تَبَدَّلَ مُوجِعاً وَقَدْ اسْتَرَاحَ بِحَصْدِهِ ثَمَرَ السَّرَابْ جَسَدٌ جَرِيحٌ رَاحَ يَخْتَلِقُ الْخُطىَ ويَهُزُّ جِذْعَ  النَّخْلِ فيِ الأَرْضِ الَمَوَاتْ.  يَسَّاقَطُ الرُّطُبُ الْجَنِيُّ بأَرْضِناَ لَكِنَّهاَ تَأْبىَ وَتَخْلُقُ أَلْفَ عُذْرٍ بالنوى كَيْ لاَ تَقَرَّ عُيُونُناَ فيطل حرمان فواتْ  يَتَمَنَّعُ الْجَسَدُ الْمُعَذَّبُ أَنْ يَعُودَ لصحوه في الحلم إذ يخضر في الارض الرُّفَاتْ.  ثَدْي العطاء هنا تَدلىَّ مِنْ سَمَائِكَ مَوْطِنيْ أَثْمَلْتُهُ

قراءة المزيد »

فلسطين

أدم فتحي صفحة لم تتقادم مع الأعوام، من كتاب فلسطين، إلى «محترفي الفرجة احمِ رأسكْ واحْمِ كأسكْ والتزم بيتكْ وقل إنّيَ نائمْ. ما الذي يعنيه أن يغتصبوا أرضك بحرًا وسماءْ؟ لكَ بيتٌ، لُذْ بِبيْتِكْ. وإذا داسُوا على بيتك فاهربْ، لكَ في بيتك غُرفةْ. وإذا داسُوا على الغرفة فاهربْ، لَكَ في الغرفة شُرْفَةْ. وإذا جاؤوا إلى الشرفة فاهربْ، لَكَ في الشرفة جحْرٌ هو جُحْرُكْ. وإذا داسوا على جحْرِك فاهربْ، لَكَ في روحك قبْرٌ لذْ بقبْرِكْ. وإذا داسوا على قبرك فاهربْ، واحْمِ ظهْرَكْ. وإذا داسوا على ظهْرِك، فاتركهُ لهم واجْهَرْ بِعُهْركْ. لا حياءْ في العُهْرِ أو في الجُبْنِ ولتَرْفعْ شعارَ

قراءة المزيد »

يا و القدم.. و السوااياا و القدم

يصدحُ المِذياعُ بغنّاوةِ علم، بينما توجّه مرتاحة نظرها لحركة السّير من زُجاجِ السيارة مُحدّثةً نفسها: – لقد صارت مدينتُنا هذهِ مدينةَ الأغنِياء! .. الجميعُ هنا يرتدونَ ملابسَ مُرتّبة، والبيُوت استحالتْ فِللًا ومبانيَ ضخمة؛ بعد كُلِّ سيّارتَين ستصادفكَ “رانج روفر”، “جِي كلاس”، أو “شَاص”بلغَ سِعرُها المئة وخمسينَ ألفًا؛ النَّاسُ هنا أصبَحُوا أكثر حذرًا في انتِقاءِ كلماتهم ولرُبّما أصهارهم وأنسابهم كذلك، إذْ كُلُّ غنِيٍّ يوَدُّ لو ناسَبَ غنيًّا آخر لتمتدَّ سُلالةُ الأثرياءِ عُمرًا أطوَل؛ المُناسبات صارتْ سباقًا بينَ العائلات أيُّهُمُ أكثرُ بذَخًا؛ لم يعُد بإمكانك عقدُ الصداقات هُنا أو سيصعُب عليك ذلك إن لم تكُن تحمل هاتفًا أمريكيّ الصُّنع وتركبُ

قراءة المزيد »