Search

احدث الاخبار

العرض الأخير (7)

اجتمع الأطفال على شكل دائرة كبيرة، وامتزج صراخهم ومرحهم مع توجيهات حارس المدرسة الذي تم تكليفه للاعتناء بهم، وتنظيمهم والحفاظ عليهم، كان الجميع في انتظار قدوم الساحر الذي سيقدم لهم عرضا يلامس رهافة حسهم وبراءة سريرتهم. هي عادة دأبت مدرستهم الابتدائية النائية على القيام بها في اختتام السنة الدراسية، فيكون مسك الختام ويجد الأطفال في ذلك سببا واحدا يجعلهم ينتظرون العودة المدرسية المقبلة. لقد حرمتهم الفاقة والحاجة حلمهم بطفولة سعيدة. اشتد القيض حين توسطت الشمس كبد السماء واختفت الوجوه الشاحبة الشعثاء وراء ابتساماتهم التي تحدت حرارة آخر يوم من شهر جوان، وكأن تلك الضحكات تخبرك ألا شيء باستطاعته

قراءة المزيد »

تمبكتو  من يسرد الحزن ؟

“وحيدا أجيئك ملتحفا سمرة السنوات ومعتنقا آية المستحيل ويعتصم القلب بالله والغربة القاتلة “/ عز الدين ميهوبي   صباحا والكري يتفحم في عيني ويتساقط اتجهت إلي دورة المياه .حلقت ذقني وكان الأرق يزيدني شحوبا .تناولت قهوة .وكنت أشعر بالنعاس والإعياء   .في حافلة  كبيرة متجهة  إلي الجزائر ركبت . كانت  مثل سفينة نوح  حافلة  باماكو إلا انها أنظف وتفوح بداخلها رائحة زكية .كنت قلقا . اتحاشي نظرات  الحرس  وقد صعد حرسي   وأطل برأسه نظر في ثم نزل .جواز سفري غير مختوم بتاريخ دخول الجزائر وليس عندي غير ورقةضابط رقان بين الفينة والاخري اتحسسها فوق قلبي في الجانب الايسر من

قراءة المزيد »

وحيداً

ترى النّاسَ مالوا عليكَ“وما هُمْ سُكارى”ولكنَّ هذا العذابَ عتيقْترى ولَداً نامَ عشرينَ عاماًسيقتلُهُ الحُبُّ حين يفيقْغريباً سيعبُرُ هذي المجازاتِثُمَّ يعودُ غريباً إليكْ..سينسى طفولتَهُحينَ يسقي جفافَ النّداءاتِ من دمعَتَيكْوينفضُ عن مُقلتَيكَ الغُبارْستعرفُ حينَ تناديهِ أنّ بقاياهُ تمشي بعيداًوأنّكَ في بطنِ تلكَ الحكاياتِ كنتَ وحيداً..وحيداً..عبرتَ البِحارْوحيداً مررتَ على سكّةِ الخوفِ تحت الظّلامْوحيداً..كسرتَ المرايا..وحيداً..تذكّرتَ أنّكَ مِتَّوأنّ الرّفاقَ الّذينَ بكوا أمسِ موتَكَ..فكّوا وثاقَكَلكنّهُم عالقونَ..بقَيدِ الحياة

قراءة المزيد »

من ديوان: “# ألقِ_عصاك_يا_غيب”

محمد الساق  ( من يخَفِ الموتَ؛ يخسرِ الحياة..) مثل روماني ** شاعـرٌ في الحديقةِ يجلسُ مُنشغِلاً بالوجـودِ وعيناهُ غافلتانِ عنِ الموتِ وهْـوَ يسيرُ إليهِ ببطءٍ لكيْ يقطِفَهْ.. وبدَا أنّهُ لمْ يُفَاجَأْ بهِ! لم يفِـرَّ، ولم يرتبِكْ.. قال: يا موتُ فلتُعطنِي مُهلَةً كي أودّعَ نفسي، وأدفنَ أحلامَها.. ثمّ أرثِي حياتِي التي لمْ أعِشْها بنصّ أخيرٍ وأغسلَ روحِي بمائِكَ فلتُعطني مهلةً.. فأبى الموتُ أنْ يُسعفَهْ..! يائساً راح يتلُو قصيدتَهُ اللّمْ تزلْ تتكوَّنُ في سرِّه، راثياً نفسَهُ.. والحياةَ التّي أسلمَتْهُ إلى حتْفِهِ مُرغماً، والبلادَ التي حالفَتْ ضدّهُ كلّ منفى وكلَّ المرايا التي أنْكـرَتْ وجهَهُ.. فجأةً يختفي الموتُ والروحُ تزهرُ أوراقُها من

قراءة المزيد »

أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ 

الشاعر : رائد قديح  ………….. تَهربينَ منِّي تَرحَلينَ عنِّي أَيّ الدُّروبِ سَتَسْلُكين وَأَنَا الَّذي نَقَشْتُ فِيهَا حُرُوفَنَا حَتَّى المَوَانِئَ يَا فَاطِمَة بَاتَتْ تُغَنِّي نَشيدَنا كُلُّ حَقَائِبِ السَّفِرِ فيها أَنا كُلُّ قُصَاصَاتِ الوَرَقِ حَتَّى المُوسيقَى والنَّاياتِ وَالمَطَر أَغْصَانُ زَيْتونِ الجِبالِ حَنونُ وَادِينَا الذي أَعْشاشُ دوري هُناكَ بَينَ القَوَافي والشَّجَرِ أَيْنَ المَفَرُّ؟ الذِّكْرَيَاتُ  تِلْكَ اللَّيّالي العَامِرَاتُ أَحْلَامُنَا… صَوْتُ الْبَلابِلِ حَوْلَنَا الْخَوْفُ مِنْ وَجَعِ الْغُرُوبِ اللَّيْلُ وأَطْيَافُ الْحَنينِ أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ الْقَلْبُ بَيْتُكِ وَالْوَطَنُ الْعَيْنُ مِحْرَابٌ لَكِ الْعُمرُ مُفْتَاحُ السِّنين أَيْنَ الْمَفَرُّ؟ اهْرُبي مَا شِئْتِ عَنِّي هَيَّا ارْحَلِي بِيعِي مَعَ الأَيَّامِ أَحْلامَ التَّمَنِّي بِيعِي حَكَاوي حُبِّنَا بِيعِي قَصَائِدَ عِشْقِنَا الذِّكْرَى بِيعِي وَالْحَنينَ

قراءة المزيد »

أنا الشاعر أهزم الحرب 

سالم أبوظهير ذات يوم ، شدتني تغريدة نشرتها الشاعرة الليبية خلود الفلاح حين كانت الحرب في مدينة بنغازي على أشدها قالت فيها ” تحت أصوات الطائرات، ونغمات مختلفة من التفجيرات، سنحتفل في بنغازي باليوم العالمي للشعر، الذي يصادف يوم 21 مارس ، و شعارنا «أنا الشاعر.. أنا حكاية مفضلة»” . عكست هذه التغريدة إصرار شعراء ليبيا وشاعراتها على قرض الشعر والإحتفاء به،  وهم بين خطر يخيفهم ، وخوف يهدد حياتهم.  حرب كانت محطة مرعبة ، أنعكست أثارها ومأسيها و ، على كل مناحي الحياة في البلاد ، حرب كانت مزعجة ومؤلمة جلبت الدم والآلام، لكنها  لم تقلل من شجاعة

قراءة المزيد »

كلهم أنت كلهن أنتِ

ذات خريف مضى 1 وفي صباحات الخريف الوحيدة..   ليس لي غير أن أحتفي بمجيء رسالتك بمفردي.. وأمارس معها طقوسنا اليومية دونك.. أرتب اشياءك وأولوياتك.. المواقع الرسمية وقائمة الأخبار.. العاجل وما يستحق الانتظار..  وبيانات الشجب والتنديد وغزة التي تحت الحصار.. أحضر منفضة السجائر الفارغة الا من رماد أحلامي بك في الأمس..  من غرفة النوم.. وأضعها على الطاولة.. وبعض أوراقك المهمة والكتبْ.. ثم أجالس بقايا فنجان قهوتك المرة.. سائلة إياها.. أتراه سينهي يومه معي؟  أم سيؤجلني للمساءات القادمة؟! 2 وفي صباحات الخريف الوحيدة.. الذين خلدتهم في دفاتر الخريف بدمي.. سأخرجهم من مسامي.. مثل شعيرات نامية.. بعد لقاء شهري مقدس..

قراءة المزيد »

القاص عوض الشاعري وخصوصية السطوة

كتب : مفتاح الشاعري الأدب في عمومه هو اعلان لرونق صنعة الحديث المتزن ودعوة لعوالم خياليه بروابط لا تنأى عن الحياة الا بالقدر المعقول ليكون النتاج ثوابت لا تنفصل حقيقةعن الواقع , وهو ايضا فتنة مباحة لسبر اغوارٍ نفوس بشرية بأدوات مباحة. اما القصة بشمولية النوع واختلاف المسمى فهي إبداعٍ ونسج في المخيلة لا يخلوا غالباً من نهج متوان بانتماء لأناقة الحرف ومدلول الكلمة ووضوح الهدف والمسيرة , يُهدى في مجمله بتواضع الى المتلقي المتطّلع لما هو مغاير, ولا يتأت ذلك ما لم يكن معتمداً على المبدأ القائل ” في الاشياء العادية التي تمر بنا كل يوم سحر

قراءة المزيد »

”القانون الدوليّ وحظر التعذيب“

إصدارات قانونية إصدارات مكتبة الكون 2023.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صدور كتاب ”القانون الدوليّ وحظر التعذيب“.. باكورة الأعمال القانونية للأستاذة/ سعاد سالم أبوسعد، أستاذة القانون الدولي بجامعة طرابلس (كلية العلوم الشرعية – تاجوراء)، عن مكتبة الكون. > هذا الكتاب: تَفَرَّد بِمزجه لأدبيات حقوق الإنسان والقانون الدوليّ الإنساني، والقانون الدوليّ الجنائي، وموقف النظام القانونـي الليبي مـن الحظر، فالتعذيب بالرغم من أنه مسألة تثير العديد من الإشكاليات القانونية والنفسية والأخلاقية والدينية، إلا أن دراسة الجانب القانوني له يُعَد نقطة تقاطع بين فروع القانون الدوليّ، ولا تتناول هذه الدراسة نوعاً معيناً من ممارسات التعذيب، ولا زمناً معيناً ولا لفئة عُمْريه محددة، بل شملت التعذيب

قراءة المزيد »

محمد عثمان يتغنى باغاني محمد حسن

في بادرة هي الأولى لتكريم الرواد المبدعين في ليبيا بمجالات الفن والثقافة والإعلام، أحيى الفنان محمد عثمان يوم السبت الماضي فعاليات مهرجان (( السلفيوم )) بالعاصمة التونسية تحت شعار (( دورة الوفاء )) مع نخبة من الفنانين العرب والليبين ومن بينهم الشاب جيلاني والفنانة جيهان الجلاصي. هذا وقد اختار الفنان محمد عثمان أن يغني للرواد الليبيين بلفتة منه لتكريم فنان ليبيا محمد حسن من خلال احياء اغانيه، قائلا عن المهرجان “ما تفرقه السياسة يجمعه الفن” ومؤكدا على أن الفن احدى أدوات القوة الناعمة التي من شأنها توجيه الليبين نحو التوافق ولملمة جراح الوطن، ومشيرًا لمدى قوة العلاقة بين

قراءة المزيد »

معجزات الحُب

فاتنة داود سبحان من جعلني أنبع بالحنين.. وأشم رائحة عطركَ…. لو كنتَ في الصين بيني وبينك أنهار وبلاد والروح متصلة….. عبر شريان الوتين عيناكَ وحدها أصابتني حملتني إلى أعلى عليين كيف أراكَ؟؟… وأنت هناكَ… وأنا هنا… ألملم أنفاسكَ مثل كمشة ياسمين

قراءة المزيد »

الرشوة …!!

ان الرشوة من كبائر الذنوب قال تعالى: (سماعون للكذب أكَّالون للسحت). [المائدة: 41]، قال الحسن وسعيد بن جبير: هو الرشوة، وقال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون)[البقرة:188]. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي” [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]، وفي رواية (والرائش) وهو الساعي بينهما. فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها، كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي.

قراءة المزيد »

المقالة النقدية لديوان “حتى آخر المطر”

الشاعر والناقد إبراهيم موسى النحَّاس               ((فلسطين القضيَّة….والشاعر المُنْتَمِي))      في ديوانه الشعريّ الجديد ((حتى آخِر المطر)) يقدِّم لنا الشاعر رائد قديح رؤية تقوم على قيمة الإنتماء للوطن, الوطن فلسطين قضية العرب جميعًا بل قضية الإنسانية قاطبة, فها هو يستخدم السؤال كإسلوب إنشائي استفهام غرضه النفي للتعبير عن استحالة نسيان الأرض و القضية ,فيقول في قصيدة فاطمة:  ((وَالْكُلَّ مَزْرُوعٌ هُنَا حَتَّى رَوَائِحُ مَاضِينَا الْجَمِيلِ أَنْفَاسُكِ ضَحِكَاتُكِ هَمَسَاتُكِ نَظَرَاتُكِ حَتَّى دُخَانُ الأَطْعِمَةِ وَسَجَائِرُ التَّبْغِ الثَّمينِ مَنْ يَمْحُو فِينَا مَاضِينَا الشَّقِيِّ مَنْ يَمْحُو أَحْلَامَ الْعَصَافيرِ الَّتي مَنْ يَمْحُو طَعْمَ الْقُبْلَةِ الأُولَى مَنْ يَعْزِفُ اللَّحْنَ الْحَزينَ)). الصورة الجديدة المبتكرة في قصيدة

قراءة المزيد »

إطلاق استمارة المشاركة في مهرجان المسرح العربي دورته 14

إعلام الهيئة العربية للمسرح أطلقت الهيئة العربية للمسرح استمارة المشاركة في الدورة 14 من مهرجان المسرح العربي، والتي ستعقد في بغداد في يناير 2024، وبذلك بات الباب مفتوحاً أمام الفرق المسرحية العربية والمسرحيين العرب حول العالم للتنافس على المشاركة في الدورة القادمة وتقديم طلبات المشاركة من خلال الاستمارة اعتباراً من مطلع يوليو القادم وحتى 20 نوفمبر 2023. وصرح بهذه إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح المناسبة قائلاً: الاستمارة المُحَدَثة وفق مقترحات وتوصيات مجلس الأمناء في اجتماعهم الذي عقدوه في الشارقة في مايو الماضي، وسعت أفق المشاركة وذلك باستحداث مسار جديد ثالث تقوم الهيئة من خلاله بإفساح

قراءة المزيد »

الإنتظار الآخير 3

عام تعبت فيه من نرجسيته ومن عيوب كنت ألحظها فأخجل إحراجه و ذكرها أوالاعتراض عليها حبا وأقتناعا بأن الكمال لله وأن كل منا يعاني عيوبا يجاهد نفسه  في الحياة لتقويمها والتخلص منها ، عام راهنت فيه على مقدرتي في تغيير البشر وتعديل سلوكهم استخدمت فيه كل دروس التنمية البشرية وتطوير الذات وعلوم الطاقة وعلوم الطاقة الحيوية وكنت أتوقع أنه سيتغير بمرور الوقت وسيشفى من أعتقاده بأن كل العالم برسم الشراء وأنني في كل مرة سأسهم في دفع فاتورة أخطائه بحب وسأتنازل عن حقي في ثمن العمر  الذي يتسرب من بين أيدينا بين خفقة حب ودقة خيانة. بعد عام

قراءة المزيد »

مُتّكأٌ يمُدُّ يده لغفوتكِ

أيتها الآلهة المُقنّعة بمحيًّا أميري تُذيبين السموَّ في جلال نورك البيّن رفقًا برسولك القلِق المشوق كان عطرك كافيًا للوحي والقداسة لن أخبر الحواريين عنك أنت أكبر من خيال الاعتناق الدهشة تُقطِّع أيديها في تجليك الضراعة تبسط أكفَّ قلوبها بيعةً لخلافتك حين تفيضين بالتجلّي على ملامة القدِّ كأكبر مُبرّرٍ للشعور بالعظمة وأعمق مسوغٍ لقيمة التواضع كأنك اللامعقول في الحلم والمجاز في الغيب حضورك ينشر الإحساس بالتضخم في نصك وحده الغرور قابلٌ للمديح لا عودة للوجود بعدك إلى سابق عهده كغسقٍ برزخٍ بين الاتزان والخلل التصحُّر يظهر ساعة تخلّيك الخصوبة تَنبُت إبان سفورك كل دربٍ يشعر إليك بالتعب كل مُتكأٍ

قراءة المزيد »

نؤسس قصائدنا على أنقاض الأبدية

جمال الجلاصي في القصيدة، يتكلّم الإنسان لكنّ القصيدة تمنح صوتها لما لا ينطق في هذا الإنسان. القصيدة مثل مرآة مهشمة تكشف معاني الكلمة المؤنسة وليس الكلمة المنقذة… في هذه الأرض المنذورة للخراب نكتب القصائد  كأنّنا نقاوم الرياح والعطش، كأنّنا نتحدّى نار الأسلحة بوهجها القاتل كما لو أنّنا لن يموت أبداً… في هذه القصيدة ، لست أنا من يتحدّث إليك في هذه القصيدة، ليس صوتي ما تسمع ولكن ما يعبر من خلالي ويحفظني من الفناء: الظلال اليائسة للجمال هذا الأمل اللانهائي في قلوب النّاس فبين أيدينا المرتجفة مصباح هشّ في قلب ظلام مفترس بصيص أمل صغير لعلّه الشّعر… يوماً

قراءة المزيد »

صديق والدي

محمد عبدالرحمن شحاتة كانت ليلةً ماطرة؛ حينما رنَّ جرسُ البابِ معلنًا عن قدومِ ضيف، نظرتُ إلى أبي الجالسِ أمامَ التلفازِ؛ بينما كان ينظرُ إليَّ؛ فنحنُ لم نعتد على زيارةِ أحدٍ لنا، خاصة في وقتٍ متأخرٍ وليلةٍ ماطرةٍ كهذه. قال أبي وهو يوقِفُ صوتَ التلفاز: _من ياترى جاء إلينا في وقتٍ كهذا؟! أمعنتُ التفكيرَ قليلًا؛ وقلت: _ليس لنا أحد؛ فلا أعرفُ من القادم. عاودَ رنينُ الجرسِ مرةً أخرى؛ مما اضطرّني أن أذهب إلى الباب؛ ثمَّ سألتُ من بالخارج قائلًا: _مَن؟! فجاءني صوتٌ من خارج الباب يقول: _افتَح يا “ياسين”؛ أنا عمّكَ “داود”، صديق والدك الذي كان مسافرًا. اندفعَ أبي

قراءة المزيد »

حلم

علي شحات يسرق في من نوم العوافي..ايجيني حلم في صورةْ حقيقة يحرم فيّ من لذةْ الغافي..يحسب في ايامي بالدقيقة خطوره موج ماله شي مرافي..يعزق فيّ في ظلمة غريقة ذكره شعر مبتور القوافي..ان وشوش طير مفتون بزقيقة غيابه حر واظفاره مشافي..يهفي فيّ هفوة بودقيقة رماد يتوق خافي جمر هافي..تحت الجمر تجمهر حريقة كريهة جد يكره في اصدافي..وكبده لتوّ  ع الملقى رقيقة ايجي تسليس عقب الليل لافي..ويقدع كيف من طامر سريقة ويحدر سيل شيل يشيل كافي..ان جاني مزن نعنشني بريقه ايروّي وطن عافي حر دافي..ويبقى اجداب مستجير الليقة وياتي طلّ تطّليم احقافي..يطير الطل ويعاود نقيقة عقل تشل في جلده مشافي..نفاذي

قراءة المزيد »

اسألوا عني

اسألوا عني الزمان كم رماني وكم سقى… اسألوه كم ليال طاف ضرعا وانتشى من لهيب وزره فاق الخيال والرضى اسألوا صاح تململ في الدجى باح حينا عند هجر فانكوى ود عيشا في البراري يقتفي سر الأنا شارد الذهن مدججا بأحلام الصبا حائما دون خلاص في سيول من هوى بئس ليل طالني دون عناء وبئس يوم مثله قد اختفى مثل نبت طاله قحط السماء عدت في كبوي ملاما في تجل وانطواء… أكبر في النفس طيشا وصراعا للعلاء… لعلني يوما أفوز حين يدميني البكاء….

قراءة المزيد »