Search

احدث الاخبار

اطلال يوقفن عالاطلال

اطلال يوقفن عالاطلال وقوف فيه ٢٠٠ آيـة يا لائمي الشوق طال وني ضويتي في عمايا كوّيت جرح فيّ يطوال وصبِّن امزاني الملايا عين فيّ عالحزن تحتال وعين شوق صورة امنايا تماسكت والدهر زلزال قاصد ايوطّي سمايا الدنيا لها وجه بدّال والايام نكّسن كل راية روّضت ظهر الاهوال عنوانها بـ اسمايا هذا وقت شُح الرجال فقدهم علو كل غاية وين الرفيق الزُّلال اللي يُهتدى بنجم رايه فعّال بالعزم لا قال نبض الوفا بِه تحايا لا بد في كل حال يكون صاحبك لك امرايا في هالسنين الغفال تبديلهن كالهِـواية ويسقمن في الضلال ويضللن في الهداية ضَر الهوى كل ميّال ميزان

قراءة المزيد »

أمي

وأمي إذا قبّلت إخوتي سوف ترسل لي قبلةً قدر ظنّي وحبراً ودفتر بعينيّ أمي سماءٌ أنا النجم فيها وفي صوتها دفء لحنٍ يزيل الهموم ويُسكر فمن مثل أمي إذا ضاقت الأرض، أنكرتني الوعود وصفوي تكدّر تصلي لأجلي وتدعو بأن يفرش الله دربي حريراً ومرمر. وتبكي إذا العيد جاء ولم يكُ صوتي يطوفُ بشيّالة العيد

قراءة المزيد »

اشريلي عزم

كان لقيت بياع العزوم        أشريلي عزم منا بي سوم أشريلي جديد ……     عزم يكون في وصفة شديد قاسي دوم أمتن م الحديد            لا ينهاس لا يجفا النوم حداوي صلب مايلين وعنيد         ما ينصاع لا يروم الهموم مهما صار في القسوة يزيد      كيف الموج ما يهداش دوم ميكونش رهيف …..     عزم يكون ماهوشي ضعيف نبيه خويل ما يعرف نهيف       دوم قوي في الشدة يزوم نبي وادية يزنف في زنيف    يقحش كل ما يضايق أعلوم موش بكاي كيف لول خفيف      نبيه يكون كي عزم القروم كانك ريت بياع العزوم       جيب

قراءة المزيد »

في علوم السيميائيات واللسانيات الأدبية (2)

“.. المعنى ليس معطي ابتداء، ولا هو صفة إيجابية لكلمة محددة، بالمعنى المعياري، بل هو شبكة من العلاقات التي يتم إنشاؤها في النص (الكلام). كما يتم تحديد “قيمة” (value) المعنى من خلال مسؤولية التلقى (القراءة)، بناء على الأوامر الصادرة من شبكة علاقات النص. بالتالي فان آليات التلقي والقراءة ليست عملية محايدة بريئة او بليدة، ذلك لان الكتابة والقراءة (اوالكلام) من جهة أخرى، هي المعنى الكامن في الذكريات الدلالية للآليات التطورية بالمخ..” “من مساهمتنا (بالانجليزية) بالمؤتمر الدولي 15 للسيميائيات 2022، جامعة مسدونيا، سالونيك اليونان، تقديم عن بعد زووم” ابستمولوجيا  علوم الادب بين كلاسيكية النقد الادبي الكلاسيكي واللسانيات الأدبية مفهوم

قراءة المزيد »

هناك، هنا

هناك هنا تجلس طفلة على ربوة بكاء والريح  ناي  في شعرها الطويل يعزف عزفا متقطعا حزينا الريح الريح رئات السماوات والأرضين هديل، لذة الشبق وعويل، سيمفونيات، وهدير، هناك هنا تنمو  النيران المعدّة للفراشات و تصحّي أشباحا وهياكل، لا ضوء في الحديقة فقط رغبات  تسيل، القاتم يفيض، أبحث في ممراته عن رفض جميل أواسي به الفتاة لكن الشبة بيني وبين الريح لا يزال قائما، الحلم يرقد تحتي والخوف يعصرني الليل فوقي والضوء شريد، أبحث عن  رفض فريد يخنقني هذا الشبه في الوجوه والنصوص لكني لا أبحث عن قصيدة ابحث عن شيء ثمين تذكرت ما أريد لكني سآكل المزيد من

قراءة المزيد »

نضج

د.عبير خالد يحيي -“شوكولا مو كالعادة ؟!” قالها النادل الوسيم في ذلك المقهى الأنيق الذي اعتدنا اللقاء فيه خطيبي وأنا على فترات تتباعد أحيانًا وتتقارب أخرى تبعًا لظروف سفره… المكان هادئ جدًّا ديكورات المكان، اللوحات الفنية، الموسيقى الناعمة والأضواء الخافتة .. الحركة الصامتة للعاملين في المكان .. كل ذلك يجعل من المكان معقلًا للرومانسية بامتياز … لذلك كان مقصدًا للعاشقين الباحثين عن لحيظات فرح بلقاء كلٍّ بنصفه الجميل، مع أن ( الطلبات ) فيه مرتفعة الثمن نوعًا ما، لكن لقاء النصف الجميل يستحق أن يُبذَل من أجله الغالي … كان يغيظني أمر واحد، ذلك النادل الذي -لهدف ما

قراءة المزيد »

أطفال بلا غد

مريم الترك           لم أكن أتخيل أبدا أنّ زُهرة ذات الثمانية أعوام – في ما قدّرت – سوف تقف على باب بيتي ذاك الصباح البارد، مرتعشة كورقة خريف وهي ترنو إليّ بعينين سوداوين ووجه شاحب:          –         جيت آخذ كيس الزبالة. لجمتني الدهشة وأنا أتفحّص جسدها الهزيل في فستان أخضر مكرمش، كانت يقظة الحواس تنظر إليّ في ثقة لا تتوافق وعمرها، بدا شعرها الأشعث على وجه متجهّم مسلوب الطفولة، سألتُ:          –         طيّب وين البابا؟          –         راح ع السوق وأرسلتني ماما حتى ما نتأخر عليكن..  كدت أقول، لكنّ كيس القمامة أكبر حجمًا منك، يا له من جنون

قراءة المزيد »

الضيفُ الأخير

مسار الياسري  قُلْ مرحبًا هذي المحطة ُ لمْ يزرْها منذُ عشقٍ شاعرٌ ينسلُّ من صدرِ القصيدة يا أيّها المنسلُّ نحو التِيْهِ قفْ فلعلّ شيئاً ما سيعبُرُ من خلالِك فكرة ً أو صورةً أو شارعًا ما مرّ فيه وجومُك الأزليُّ قفْ في كلِّ مفترقٍ وناولْ سُكْرَكَ الهمجيَّ أغنيةً… هناكَ على رصيفِ العمرِ قبّرةٌ تُصفّقُ للصغارِ من العصافيرِ التي وُلِدتْ على دينِ الرصيف و انت تبتكرُ المسافة َ كي تُغنّي سوفَ يقتحمُ القطارُ خيالَ أغنيةٍ يحاولُ أن يقولَ لك انتبِهْ قد ظنَّ أنِّ عليهِ تشتيتَ المواجعِ ثم يمضي دون شكِّ بلْ سيرحلُ مثل آخرِ بائعٍ للشاي لا يدري و لا

قراءة المزيد »

رياح أبي

وكان أبي يمشّطُ بالأغاني رياحاً قبّلتْ قدميهِ عصرا يداعبها ببسمته، وفيها يرى ما لا يُرى.. سكَناً وشِعرا ويدخلُ كفّهُ فيها كما لو يموسقها.. لترقصَ أو لتبرا تُموّجُ بين لحيتهِ يديها وترفعُ ثوبه الفضفاض شبرا كأنّ الريحَ بنتُ أبي، لهذا عليها مدَّ في الإنصاتِ صبرا تعانقهُ إذا احتاجتْ حناناً وتُعليهِ إذا ما احتاجَ إسرا تواسيهِ إذا اشتدّتْ عليهِ ليالٍ ضُمّختْ وجعاً وذكرى يواريها عن الشمسِ اعتناءً يقلّدها المسا نجماً وبدرا يؤرجحها على النخلاتِ طيراً ويجريها على الأفلاجِ بشرى يعلمها الصلاةَ إذا تمنّتْ ولم تمدد لها الآمالُ جسرا يعلمها النجاةَ إذا عليها تُساقطُ غادياتُ الهمِّ صخرا يعلمها الكتابةَ.. دون حبرٍ

قراءة المزيد »

مبترداً بناري

لِأُنـثى لَم تَكَدٍ تحتَلُّ أحداقي وتَسكُنُ في بَياضِ دفاترِي وتُقيمُ هودَجَها على صَفَحَاتِ أوراقي وتُرسلُني بريداً سابِحاً في الشِّعرِ أقرأُ فِتنةَ الكونِ التي نسجَ الإلَهُ خيوطَها وتجلَّى وأسكُبُ من نَدَى كفَّيَّ خمرَ تَبَتُّلِي لأُضيءَ وجهي بالتِماعِ السِّرِّ في مرآتها وأذوبُ في سُهْدِي كَشَمْعَةِ ناسكٍ ما بينَ إخفاقٍ وإشراقِ لِأُنثى لم تَكَدْ تستَلُّني من غيمتي برقاً ..لِتُومِضَني شَفيفاً مثل دمعتِها ومُغتَسِلاً بِرَقْراقي لِأُنثى لم تَكَدْ تَعدو غَزَالَةُ حَرْفِها قُربي فتَحْفِلُ بارتِعاشِ الومضِ في قلبي وتجفلُ من صَدَى دقَّاتِهِ وأنا أرومُ عِناقَ نَرجسِها فترميني بجمرِ تَعَلُّقي وأروحُ مُبتَرِداً بناري واحتراقي تعود إليّ ثُمَّ تقودني بِدَلالِها لِضَلالِها وشِقاقي لِأُنثى لم تَكَدْ..

قراءة المزيد »

لا شيءَ يفنى تمامًا

عبد الرحمن الطويل لا شيءَ يفنى تمامًا لا قديمَ يموتْ ولا الكلام سيُنسى إن تلاه سكوت كل الذي قيل والماضي وما انقطعَت أخباره لم يزل ينساب في الملكوت يمر مِن جنبنا يسري بداخلنا ويستقر ويبني في النفوس بيوت لسنا نُحس به من فرط ما عصفت بالأرض ضوضاؤنا كُلية الجبروت لكنه حاضرٌ فينا ويدفعنا إلى التحرك كالذرات دون ثبوت في دورةٍ لزمانٍ كالمكانِ له مساحةٌ وحدودٌ حُددت ونعوت يمتد أوله في خيط آخره ولا نرى غير طرف الخيط وهو يفوت مجددين أحاديث الذين خلوا وباعثين صدى الماضين بعد خفوت إذ كان لا شيء يفنى كله ويموت ولا الكلام سيُنسى

قراءة المزيد »

بيت بلا مفتاح

الجزء الثاني والاخير في ذات الوقت الذي كان يبحث فيه عن بيت بمواصفات خاصة فقط حتى يستطيع أن ينساني وينسى حياته قبلي بحاضر بطلته مسرحية زوجية سخيفة بنيت على اتفاق مصلحي ، أعتليت أنا سلم النجاح والترقي الوظيفي بإمتياز وأيضا ودون سعي مني أحَتلُ عقله برسائلي القديمة و المزعجة  كما أخبركم في رسالته لبريد القراء والمعنونة ب(ماعلينا) هههه أضاع عامان من عمره في رسم صورة نموذجية لحياته التعسة والحمدلله أنه أخيرا وجد بيتا وفق مواصفاته الخاصة والتي أجزم -لأنني أعرفه جيدا- أنها فصلت على مقاس أكبر منه ومنها ومن السبب ذاته، لازال هذا الرجل طفلا ولا يرغب في

قراءة المزيد »

الكاتبة الروائية عائشة إبراهيم لفسانيا : إلى وقت قريب كنت لا أتخيل أنني أملك الجرأة لكتابة رواية

حاورها : سالم البرغوتي ماذا أقول وماذا اكتب وقد تعثرت في تقديم كاتبة تحلق في سماء الرواية بجناحين أبيضين عملاقين خارج الجاذبية .التأني والهدوء والسرد المتدفق وغزارة اللفظ وعمق الخيال..عائشة إبراهيم لا تسلك الطرق السهلة ولا تحبذ الابتداءات والعناوين البسيطة .فهي تحب أن تدخل المعركة لكي تنتصر لا لأن تعيد الكرة مرة أخرى . يخيل لي أن عائشة إبراهيم ولدت لتكون روائية وأن حلم كتابة الرواية كان يراودها من المهد . جلبت عائشة إبراهيم تميمة الإبداع من سواقي بن تليس ووادي دينار وشعبة بن غلبون وقرزة لتحط بهذه التميمة في طرابلس حيث ينتهي العالم. هنا في طرابلس اسطورة

قراءة المزيد »

ندوة حوارية حول الأديب الراحل السنوسي حبيب بمدينة هون

نظمت جمعية ذاكرة المدينة بهون ندوة حوارية حول الأديب الكاتب والشاعر الراحل “السنوسي حبيب ” من خلال مؤلفه ( رومنتيكيات سجينة ) بمتحف المدينة . وبحسب المكتب الإعلامي للجمعية ، انطلقت الندوة ، بحضور لفيف من الكتاب والشعراء والقصاصين والوجهاء والأعيان والقراء من شباب وشابات هون .   وقدمت خلال الندوة عددا من الورقات البحثية التي تناولت مؤلفات الأديب الراحل في الشعر والقصة وسنوات الغربة في السجن على مدى عشر سنوات واشعاره ودوره في الحركة الأدبية الليبية والعمل التطوعي الَمجتمعي ، بالإضافة إلى القصائد الشعرية والفقرات الموسيقية المتنوعة..   وقالت ابنة الاديب الراحل ” ميسون السنوسي حبيب ”

قراءة المزيد »

صلواتٌ في معبدِ الأيتامِ

في هيكلِ الروحِ غاباتٌ من النكدِ   وصخرةُ الجرحِ ألقتْ نارَها بيدي وعجّلتْ دورةُ الأيامِ مطحنتي   وغربلتني شآبيبٌ من الكمدِ وأرخنتْ موتَ أنفاسي مُحاورتي   مع البكاءِ وأطفتْ جمرةَ السعدِ والكوخُ تصفر أرياحٌ بداخلهِ   والغيّ يطغي بلا وَعي على رشدي ماذا سأرسمُ فوق النارِ من جُملٍ   وما أقولُ بما يؤذيكَ يا ولدي عنْ أيّ موتِ طوتنا فيه لحظتهُ   وراحَ يأكلُ بالحرمانِ من جسدي وجمرة في فمي حصحصْتُ موقدَها   لاكتْ رؤاي ودقتْ أضلعَ الزبد موتٌ يحاصرُ ضلعي في تجبّرهِ   وقهقهاتُ القبورِ السودِ في الصُّعُدِ وقبّراتي التي ارتدّتْ بلا وطنٍ   إلى المتاهِ وعافتْ

قراءة المزيد »

اليوم الثالث للحزن

د. جمال مرسي قصيدة في رثاء والدي رحمه الله ألو .. هل تُجِيبُ النِّدا يَا حَبِيبِي أَتَسمَعُ صَوتِي ، و جَمرَ نَحِيبِي ؟ أَتَسمَعُ نَبضِي و تَنأَىَ بَعِيداً و قَد كُنتَ بَهجَةَ صُبحِ الغَرِيبِ ؟ لِمَ اليومَ أَعرَضتَ عَنِّي ، و أُذْنِي تَتُوقُ لصوتِكَ يُطفِي لَهِيبِي ؟ و كُنتُ إذا ما بَثَثتُكَ حُزنِي تقولُ فِداكَ العُيونُ حَبِيبِي وتُهرَعُ للصَّوتِ قَبلَ النِّداءِ و قبلَ أقول ألا مِن مُجِيبِ أحقاً رَحلتَ كَمَا يدَّعُونَ وشَمسُكَ قد آَذَنَت بِالمَغِيبِ ؟ فَمَن ذا سَيُشرِقُ لِي كُلَّ صُبحٍ ومَن ذا سَيَصدَحُ كَالعَندَلِيبِ ؟ ومَن ذا سَيَسكُبُ فِي مِسمَعَيَّ أَرِيجَ الصَّباحِ و سِحرَ الطُّيوبِ ؟

قراءة المزيد »

#وَتقُولُ_…القُبّعَة

نبيلة الوزاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ علًى الأرْصفةِ يهرَمُ الانتظارْ / الأقدامُ شربتْها الأحذيةُ فغاصتْ في كَفِّ الإِسفلتْ / كيفَ للْوقتِ أن يُعيدَ لها مُُتعةَ الوُقوفْ؟ * العواميدُ مُسودّاتٌ لِوعودٍ عَمشاءَ أضاعتْ نظّاراتِها في الشَّوارعِ المُظلمَة ؛ كَيفَ للْحقائبِ أنْ تُصافِحَ حُلمَها الوَسيمْ؟ * الأَشجارُ نَفضتْ عصافيرَها على قارعةِ الرّيحِ و باعتِ الأعشاشَ للرّيشِّ الأَطوَلْ / كَيفَ ستَرشَحُ الأغصانُ بأوراقٍ تحَتفِظُ بِذاكرةِ الماءْ ؟ * الشّارعُ النّاطقُ يَلْمعُ كَمِصباحٍ أَنيقٍ يَغتسلُ بِ باكُو رابانْ¹ يرَتِي بْرِيُوني.² يَقرأُ  وَصايَا – الفَضيلَة – ويَحتفِظُ في جَيبِهِ بِكتابِ : كيفَ تُطفئُ الشَّوارعَ الخَلفِيَّة / * المَدينةُ تَركِيبةٌ مُعقّدَةٌ تتقمَّصُ الصُّورةَ الذَّكيّة ؛ تُلوّنُ الواجهةَ

قراءة المزيد »

بعباءتها تنام الفجيعة !!

عبد السادة البصري السابغةُ علينا بنعمائها، وريثةُ الملحِ والماء ،،، بعباءتها تنامُ الفجيعةُ وعلى أهدابها يبحرُ الأمل !! عندما تفتحُ ذراعيها ،، تجيءُ العصافير صدرها مخبأ اليتامى ،،وعابري السبيل وحجرها مأوى التائهين ،، ومدمني الأرصفة لتنويمتها ،، ألفُ صلاة وحملها آلافٌ من السنين،،، ثقالٌ / خفاف ممطراتٌ /كالحات سمانٌ / عجاف عند أبوابها تنكسر الريح ،، وعلى شرفاتها تنام العنادل،، وموسيقى الناي حينما نقرَ الغرابُ بيتها ــ ذات يوم ــ تفتت منقاره الصدئ !! الوطاويط لا تقربها ،، والسحالي تفرّ منها بعيداً داهمتها الثعالبُ بالحيلةِ ،، فخسرت رهانها الراحلُ عنها يرتديه الشوقُ والقادم إليها تحتضنه الطيبةُ والماكثُ فيها

قراءة المزيد »

حفرة

عبدالمقصود عبدالكريم على الحافة، يكون الوطنُ حفرةً والحبُّ حفرةً. على الحافة، يكون الصديقُ حفرةً والعدوُّ حفرةً. على الحافة يكون كل شيء حفرة الوجود والعدم، الروح والجسد. على الحافة يكون الكون حفرة والمجرة حفرة والنجمة حفرة والكوكب حفرة والقمر. على الحافة، تكون الحقيقة حفرة والوهم حفرة. على الحافة، تكون الحياة حفرة بين حفرتين؛ حفرةِ الموت وحفرة الولادة. على الحافة تتكاثر الحفر. على الحافة لا يعرف في أي حفرة تكون السقطة الأخيرة.

قراءة المزيد »

البرية والريف في قصص أحمد يوسف عقيلة

سالم أبوظهير الجراب (سيرة النجع)، غناء الصراصير، الحرباء، درب الحلازين، خراريف ليبية، الخيول البيض، عناكب الزوايا العليا، حكايات ضِفْدَزاد، غُراب الصَّباح، هذه بعض عناوين لمجموعات قصصية منشورة من إبداعات القاص الليبي أحمد يوسف عقيلة، وغيرها كثير نشرت في صحف ومجلات ليبية وعربية، وترجم بعضها للفرنسية والانجليزية  الكاتب القاص أحمد يوسف عقيلة، مولود في نجع «عيت يوسف» وهو نجع من نجوع بادية الجبل الأخضر، ويعيش الآن في قرية ماميلي المعروفة باسم قرية عمر المختار، ويقضي معظم وقته في البراري يجمع مايجده فيها من أعشاب ونباتات يصورها ويسميها، وسينشرها قريباً في كتاب. ولأنه ابن بادية الجبل ونجوعه، ويعيش بعيداً عن

قراءة المزيد »