عاشور صالح عبدالعزيز المشهد الأول: إن المتابع للواقع المؤلم الذي يعيشه التعليم الجامعي في بلادنا حتماً يدرك مدى السوء الذي وصل إليه حال الجامعات وكامل المنظومة التعليمية، ومدى المرارة التي يشعر بها ويعيشها من شاءت لهم الأقدار أن يكونوا جزءًا من ذلك الواقع المزري والتعيس. ولاشك أن ذلك الواقع أدى إلى شبه شلل تام في حركة أوصال الجامعات والحركة الفكرية والبحثية فيها وآخر ما تبقى من رمق التعليم والتعلم من محاضرات ونشاطات عملية يتيمة هنا وهناك. تشريح وتحليل واقع التعليم الجامعي يحتاج إلى صفحات وصفحات لوضع اليد على الجرح، ولكن ليس هذا المكان والمقام لذلك. التركيز في هذه
صلاح إبراهيم الذي يعلم الناس الخير ولا يعمله بمنزلة مثل من بيده سراج يضيء لغيره… قالها أفلاطون في ذلك الزمن العابر و أعادها الليبيون في هذا العهد الغابر ، عهد المتناقضات و المزايدات على حساب تعذيب الذات والتباهي بحل الأزمات.. للأسف هي جينات كبرت في داخلنا و نمت مع مرور السنوات نتدافع لتقديم المساعدات نمد يد العون في غرب و شرق البلاد وهنا لانقصد أرضنا التي تحوي في باطنها الخيرات بل إننا نحفظ هذا القول كما يحفظ العابد سيرة الكتاب “بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب إخواني”.. نقف جنب الثائرين و نتسابق لنصرة المظلومين و إن تطلب الأمر
فاز فريق اتحاد طلبة جامعة فزان على فريق اتحاد كلية التقنية الطبية بجامعة وادي الشاطئ وتعتبر هذه أولى الجولات ضمن منافسات كرة القدم المصغرة بالملتقى الطلابي الأول لطلبة الجامعات والمعاهد العليا بإقليم فزان. وأفاد المكتب الإعلامي لجامعة فزان أن نتائج المباراة هي ” اتحاد جامعة فزان واتحاد كلية التقنية الطبية 3-1 ” مؤكدا أن فريق جامعة فزان يتصدر المجموعة الثالثة بفارق الأهداف عن فريق جامعة وادي الشاطئ.
تنّوَه مايشبه ترسب التجارب والمعرفة سعاد سالم soadsalem.aut@gmail.com فَرق كورتيزول تحت حسّ مسّ حتى الآن أجد صعوبة في تذكر محتوى الكتب التي اقرأها وتعجبني ،أو أنني احتفظ ببعض الملامح عن خطة الكتاب، وفي الغالب كل مالدي من الكتاب هو الانطباع الذي تركه عندي، وكنت قلقة في بداية حياتي في الاختلاط مع المثقفين الليبيين ، كنت صغيرة جدا وقتها وكان أغلبهم لا يبنون حواجزا عمريبيننا أو تجربة أو موهبة، لذا دفعت بقلقي من عدم التذكر ونسيان كل ما اقرأه أمام أحدهم ، فقال لي: لديك ذاكرة تخزينية، تستفيدين منها لاحقا، لا شيء يندثر. لذا أتصور أنه ليس بإمكاني استعراض
أ / الناجي الحربي الإذاعة هي الانتشار المنظم والمقصود بواسطة الراديو لمواد إخبارية وثقافية وتعليمة وتجارية وغيرها من البرامج، ليلتقطها في وقت واحد المستمعون- فرادى وجماعات- باستخدام أجهزة الاستقبال المناسبة. وتعتبر الإذاعة وسيلة صوتية مسموعة تتصدر وسائل الإعلام واسعة الانتشار.. وهي تهدف بشكل أساسي إلى مخاطبة الجمهور الواسع المتباين في ثقافته ومستوياته التعليمية وأعماره. وتتعدد أنواع الإذاعة .. فأغلبها حكومي تابع للدولة، ومنها الأهلي، ومنها الحزبي التابع لحزب ما أو فكر معين، ومنها الفني أيضاً، والإذاعة وسيلة إعلام لها ميزات كثيرة منها : _ سعة الانتشار والسرعة الفائقة التي تنقل بها الكلام من جهاز الإرسال إلى جهاز الاستقبال،
إبراهيم امبارك جراح ثماني سنوات لا تُشفىثماني سنوات من المعاناة والألم، ثماني سنوات من الوعود الكاذبة والخطط المنسية، ثماني سنوات من صمت أهل سرت الذين أُنهك صبرهم وكُسرت آمالهم. في أحياء سرت المدمرة، لا زال صوت الدمار يصدح، ولا زالت جراح الحرب تنزف. صندوق إعمار خاص بالمدينة تمّ تأسيسه، لكن لم نرى سوى الوعود والخطط والمخططات التي لم تُبصر النور، ولم تُنير أمال أهالي هذه الأحياء والمناطق. الغريب هو خفوت صوت سكان هذه المناطق، وسيطرة اليأس على نفوسهم، وعدم أقدامهم على مبادرات أو احتجاجات جديدة للمطالبة ونزع حقوقهم المشروعة. أين صرخات أهالي سرت؟ أين مطالبهم؟ أين حراكهم؟ هل
عبدالرحمن جماعة طفيه وولعه.. هي التقنية الشائعة لإصلاح جميع الأجهزة، فعادة عندما تحدث مشكلة في الجهاز نقوم بإطفائه وإعادة تشغيله، وهي فكرة صحيحة، لأن إعادة التشغيل تُعيد ترتيب نظامه بالشكل الصحيح فيتخلص من جميع الأخطاء في التشغيل السابق! لكن ماذا لو علمت أن هذه التقنية تنجح نجاحاً باهراً مع الإنسان باعتباره نظاماً متكاملاً.. فأنا شخصياً عندما تعرض لي مشكلة أنام وعندما أستيقظ أجد أن المشكلة قد حلت أو أنها على وشك الحل.. لم أكن أعرف سبب ذلك.. وبعد البحث والتدقيق توصلت إلى الفكرة في الموضوع، وهي أن الإنسان أثناء نومه يتخلص من (المقاومة).. وهذه المقاومة هي التي تعيق
التحقيق الإداري هو ضمانة مهمة من ضمانات الموظف العامل ذلك فإن لجوء الإدارة إلى إجراء التحقيق مع الموظف يعني أن الإدارة كفلت حق الموظف في أن يقاضى بشكل يجعله في منأى عن الظلم والتعسف ، مما يؤدي إلى وصف تصرفات الإدارة بالعادلة والمنصفة وهو ما تتوخاه في عملها ، لا بل إن شيوع العدالة والإنصاف دليل على رقي المجتمع وتقدمه. التحقيق الإداري إجراء يهدف إلى كشف حقيقة العلاقة بين المتهم والتهمة المنسوبة، ويتم التحقيق مع الموظف المتهم والتهمة المنسوبة، ويتم التحقيق مع الموظف المتهم بارتكاب الخطأ المهني والإداري . أحاطت الأنظمة والأعراف أسلوب وطريقة الأسئلة التي يوجهها المحقق
قال لي وفي نبرة صوته إحتجاج لم يستطع إخفاؤه : ألم تكتفي بالكتابة عن غزة ؟ وتلتفت إلى الداخل حيث النحيب على درنة لم تجف منابعه فيما الأنظار تتجه في هلع صوب باحة المكرمات زليتن تشاهد معالمها تبتلعها الأرض رويداً رويدا دون أن تحرك الدولة ساكنا ! ناهيك عن جولات العبث التي يقضيها هذا العجوز الأممي دون طائل وتلك .. وذاك .. مواضيع شتى تستحق أن تكون محط أنظار الجميع وجديرة بإهتمامكم رجال الصحافة والإعلام جنود السلطة الرابعة . قلت لمحدثي : ماتقوله صحيح وفي غاية الأهمية ويجب أن يأخذ حقه من الإهتمام والرعاية ، لكن كل ذلك
المنشورة ما تعفن.. لأنها واضحة، ظاهرة للعيان، لا يعتليها ريب، ولا يُداخلها شك، ولا يعتريها غموض، ولا يشوبها إلتباس، ولا تحتاج إلى تحليل، ولا تُساء بها الظنون!. ولأن الدسَّ غبن، والإخفاء غش، والتدليس تضليل، ولا يُفسد الأشياء ويجعلها تتعفن وتخمج وتتسنه إلا توريتها وتغليفها وحجبها عن شمس الحقيقة!. المنشورة ما تخمج.. هي المرادف لكلمة (شفافية)، وهي المعبر عن أوضح الوضوح، وأبين البيان، وأتمِّ الصراحة، وأنقى النقاء، وأصفى الصفاء!. في قديم الزمان كان الحاكم يلقي بكيس النقود في وجه شاعر مدحه، ويُنفق بلا حدود على غواليه وغوانيه ولياليه الحمراء، دون أن تمر هذه الإنفاقات على مراقب مالي، أو أي
القوة القاهرة في القانون والاقتصاد هي إحدى بنود العقود، تعفي كلا من الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهما، مثل الحرب أو الثورة أو إضراب العمال، أو جريمة أو كوارث طبيعية كـزلزال أو فيضان. قد يمنع أحد تلك الأحداث طرفا من التعاقد أو الطرفين معا من تنفيذ التزاماته طبقا للعقد. فيمكن القول بأن القوة القاهرة في القانون والاقتصاد هي إحدى بنود العقود ، تعفي كلا من الطرفين المتعاقدين من التزاماتهما عند حدوث ظروف قاهرة خارجة عن إرادتهما، مثل الحرب أو الثورة، أو جريمة أو كوارث طبيعية كالزلازل أو الفيضانات ،قد يمنع أحد تلك الأحداث
حَديث نَفس لِيلة، عاوداته الـــــليلـــة مَـنْ غِير _ يا سلمى _ الرّحى تِشكيلَـه لِك عُمر لَــــهوّد اللـــــــــــــــيل تْخافي مُش وحش! خوفك مــن افكار الليل و تضّايڨي، مش من حبيب مـْجافي وتـــــــــتنهّدي مش من فراڨ خَــليل وڨلبِك الّي مثل الغـــــــدير الصّـافـي لا حـِــــــــــــــسد فيه و لايكِنْ غليـل مْغير شَي علْ كــــل الــخَليڨه خافي وين يُحضْرك دمع العـــــيون يسيـل ونُوم العــَـــــوافي يحرّموه عـوافي سامورهن وســــــط الضْلوع شِعيل واللّـــــــــــيل بأوهَامه، ظلامَه كافي لا نْجـــــــــــوم، لا سَامِر و لاڨِنديل وين نُوصفه تــَــڨصَر عليه أوصافي واللـــــــــيل ياسَلمى.. عَجيـب الّليل ڨِصير عند مِرتاح الـــضّمير و غَافي وعند السّهارَى الشّاڨـــــــيين طويل يِهِـمْ من غْروب الشمس
تُطلق على شَعر المرأة، قال الشاعر: “بوغمَّاز ودور سفاته.. كي نقضاته.. وحلت في لمَّت طياته”!. وتُطلق ويراد بها النجع، فيقال: “دور عيت فلان” أي نجع عيت فلان!. وقد أطلقت في الماضي على الكتيبة من المجاهدين!. وتُطلق على الطابق من مبنى أو عمارة!. وتُطلق على الوقت المخصص لنيل شيء أو فعل شيء، فيقال: دورك في اللعب، أو في الحراسة…إلخ!. وتُطلق على دور الممثل في فلم أو مسلسل!. نطق حرف الواو ليس فصيحاً، وإنما تُنطق مثل حرف O في اللغة الإنجليزية!. ملاحظة:
افتتح الصديق الكبير محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير يوم الإثنين الماضي “ملتقى الابتكار والتحول الرقمي في الخدمات المالية” الذي ينظمه المصرف المركزي بالتعاون مع المؤسسة العربية المصرفية ABC، مدينة طرابلس . أكّد المحافظ خلال كلمته على أن تأسيس وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار في مصرف ليبيا المركزي يهدف إلى تحقيق تطوير سريع ومستدام للقطاع المصرفي. وأن هذه الوحدة تسعى لتكون الرائدة في هذا المجال، خاصةً في مجال تحسين خدمة العملاء، وتسريع عمليات الدفع الإلكتروني والتحول الرقمـي، وتعزيز الابتكار في الخدمات المصرفية. وأشار المحافظ إلى أن هذا المُلتقى يمثل فرصة لشركات القطاع الخاص للاستفادة من وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار
عبدالرحمن جماعة يأتي المرء إلى هذه الحياة ليؤدي عدة أدوار، لكن هذه الأدوار ليست مراحل متعاقبة تبدأ مرحلة عند انتهاء الأخرى، وإنما هي أدوار آنية يفرضها الوقت والمكان والبيئة المحيطة، فيعيش في كل يوم جلَّ أدواره أو بعضها، متنقلاً من دور إلى دور، يلبس لكل دور قناعه، وتتغير مشاعره وأحاسيسه وأسلوبه في التعامل وطريقته في الكلام وتعابير وجهه، وحتى ردود أفعاله!. الحديث هنا ليس عن الشخصية النفاقية، وإنما عن الإنسان السوي الذي تحتم عليه الحياة أن يعيش دور الأب أو الأم ودور الإبن والموظف أو المدير والجار وزميل العمل والأخ والزوج والصديق أو العدو، وقد يمر بكل هذه
في لقطة معبرة نقلت إحدى القنوات المرئية تجمع لمجموعة من الأطفال فى إحدى ساحات غزة وهم ينشدون أهازيج مبهجة يهللون على أنغامها ويضحكون إبتهاجاً لعذوبة كلماتها المستقاة من التراث الشعبي الفلسطيني الموغل في القدم وكأنهم يذكِّرون العالم الذي يشاهدهم بأن السعادة مرتبطة بصدق الإنتماء للأرض ، وأنها لا توهب بل تنشأ في رحم الخليقة . كان هذا المشهد العفوي وسط حطام القتلة وبين أثار التدمير وشواهد عنجهية العدو المحتل . الرقم إقترب من ستة وعشرون ألف شهيد ولم يزعزع ذلك من إيمان الرجال شئ ، لقد بدأ لي أن سكان القطاع يتنافسون على الشهادة ، ويتسابقون على شرف
وفي كثير من البلدان تكون الرقابة على الأغذية ضعيفة بسبب كثرة التشريعات وبسبب تعدد جهات الاختصاص وبسبب نقاط الضعف في الرقابة والرصد والإنفاذ. فمن الضروري وضع قوانين ولوائح غذائية صالحة للتنفيذ لإقامة نظام عصري للرقابة على الأغذية. وتكون التشريعات الغذائية في كثير من البلدان غير وافية ويؤثر ذلك على فاعلية جميع أنشطة الرقابة الغذائية التي يمارسها البلد. يضمن النظام الوطني للرقابة على الأغذية أن تكون الأغذية المتوافرة في بلد ما، مأمونة وصحية وصالحة للاستهلاك البشري، وأن تمتثل لمتطلبات سلامة الأغذية والجودة وأن يتم توسيمها بأمان ودقة على النحو الذي ينص عليه القانون. وتتضمن نظم الرقابة على الأغذية عناصر
لا يوجد في غرب لـيـبـيـا منظمات مسلحة مستقلة. …………………………………… كل من يتابعني يقرأني ويشاهدني ويسمعني يعرف موقفي الواضح والحاسم المنحاز تماماً إلى المؤسسة العسكرية والأمنية الدولتية النظامية الجيش والشرطة والمخابرات والأمن الداخلي والأجهزة البحثية والضبطية، ورفضي التام لوجود ونفوذ المجموعات المسلحة المؤدلجة والقبلية والمناطقية والعِرقية، فحتى مع ضعف الدولة وفشلها وتسلط الفاسدين على سلطاتها المدنية والتنفيذية فإن وجود هذه المؤسسات النظامية ووجود السلطة القضائية {أو مايسمى إجمالاً سلطات فرض الأمن وتنفيذ القانون} هو الضامن الوحيد للشعب ليحيا وللوطن ليبقى. سبب هذا التأكيد الذي هو ليس بجديد هو اجتماع المبعوث الأممي {الفاشل الذي تحوم حوله شبهات فساد وارتشاء قوية}
المهدي يوسف كاجيجي فى نهاية الخمسينات من القرن الماضي، كلف الملك ادريس رحمه الله السيد سيف النصر عبدالجليل رئيس المجلس التنفيذي لولاية فزان، بمهمة عاجلة للعاصمة المصرية القاهرة، لتسليم رسالة هامة للرئيس جمال عبد الناصر، فقام بكتابة رسالة رسمية لوزير الخارجية السيد وهبي البوري، يطلب فيها استصدار جواز سفر دبلوماسي لرحلة واحدة، متعهدا بإعادته فور الانتهاء من المهمة، فكان الرد من الخارجية ” ناسف عن ذلك لتعارض المهمة المذكورة مع اللوائح والقوانين الخاصة باستصدار جوزات السفر الدبلوماسية” . فما كان من السيد سيف النصر، رئيس المجلس التنفيذي ونائب والى فزان والمكلف بمهمة رسمية من قبل ملك ليبيا، إلا
أ.د. محمــــد الطاهـــر الجـــراري / رئيس مجلـــس إدارة المركز وعند الله تلتقي الخصوم من التراث الفزاني الليبي في تراثنا الاقاري الفزاني القديم هناك ما يعرف بنخلة الجامع. وهي عبارة عن مفردة لنخيل موقوف للجامع للصرف منه على مستحقاته. التمر كان مصدر العيش الأهم والنخلة هي عماد حياة الأفراد والجماعات، والنخلة تأت بالتمر بعد أن يمر بعدة مراحل نضج أولها / عنيب الديب تم الغمق تم البلح تم الرطب تم التمر الذي يؤكل بعضه رطباً وبقيته يجفف، ويدفن في رمل أو ما يسمى (مطمور) ليتعيش منه البشر طوال بقية فصول العام. في مرحلة الانتقال من مرحلة البلح إلى التمر