بقلم :: نيفين الهوني
سجنجل الكتابة
هي أديبة سورية شاعرة وروائية وناقدة وعضو اتحاد الكتاب العرب متحصلة على شهادة دكتوراه فخرية من الجامعة البريطانية المصرية و متحصلة على وسام تقدير من منظمة الفرات للسلام العالمي f.w.p في العالم تعمل رئيس مجموعة سيدات سورية الخير في طرطوس ومستشارة ثقافية في هيئة تحرير مجلة /مبدعو مصر بالإضافة لكونها مستشارة ثقافية في هيئة تحرير مجلة /زهرة البارون أهم الأعمال والمؤلفات :ديوان قصائد لجلنار البحر ورقص على رماد الجسد وامرأة بكى في عينيها أوليس – ومن الماء أنثى و الوسط البعيد و تيم البنفسج و رواية – في حضرة الرصاص وأيضا وينكسر الغياب : مجموعة شعرية من مطبوعات اتحاد الكتاب العرب ورتاج الشمس مجموعة شعرية و مسرحية…تحمل عنوان :”وأبحث عن آدم “والعشرات من الدراسات الأسلوبية والفكرية والقراءات التأويلية لعدد كبير من الأدباء والشعراء في سورية والوطن العربي أهمها قراءة في كتاب الدكتور حسين جمعة ” التقابل الجمالي في النص القرآني الكريم ” وكتاب “جمالية التصوف في الفكر الإسلامي والفارسي” وعشرات الدراسات المنشورة في الدوريات اليومية السورية والعربية والكتابة والنشر بمجلات عديدة الكترونية وورقية وأهمها الأسبوع الأدبي هي الشاعرة والناقدة أحلام حسين غانم التي تقول عن نفسها عربية الانتماء ، يرتبط لسانها بالفضائل البشرية ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بدائرة الفكر السورية والأخلاق الإنسانية لخدمة الرسالة الكونية . أحلام حسين غانم :التي لا تكف عن الرّغبة في الملاحظة والتجريب ، لذلك لا تحمل لمشكاتها عنواناً إلا روح القيامة والحياة
وقد شاركت بالمهرجان الدولي للشعر بتوزر تونس وشاركت بمهرجان الاسكندرية الثاني للشعر العربي/ شاركت في ايران بالمهرجان الدولي/ المشاركة بالذكرى الحادية عشرة لوفاة الشاعر العربي التونسي منور صمادح في قمرت/ مهرجان الشعر الدولي لملتقى الشعراء والفنانين في لبنان/ نشرت ابداعها الادبي في جريدة الوحدة ومنها انطلقت للدوريات اليومية وأهمها جريدة البعث والأسبوع الأدبي وعدد من المواقع الالكترونية .تحصلت على درع المهرجان الدولي للشعر بتوز تونس 2016 وتحصلت على جائزة مهرجان همسة للآداب والفنون في جمهورية مصر العربية 2017 عن شعر التفعيلة. والمركز الأول في مسابقة شاعر النيل والفرات في مصر عن كتاب “رتاج الشمس والفوز بالمركز الأول بمسابقة الشعر لمجلس الثقافة والفنون بسويسرا التي أطلقها لعام 2017
الأديبة أحلام غانم أهدتنا هذا النص خذْ منْ شَغَاف القلب.
خـذْ مـنْ شَغَاف القلب روح هيامِ. وابــشـرْ بـحـضنِ حـبـيبةٍ وغــرام
للحُبِّ وجــهٌ فـي الـبراءة لـم أعـثرْ .وجـهـاً لــهُ يُـفْـضِي إلـى الإقـدام
لـــم يـنـتظرْ فـيـه الـمـساء لأنّــه .قــد بــرّرَ مِـخْـدَعهُ بــوردِ ســلامِ
فـلـذا جَـعَـلْتُ رَوِيَّـهُ الـميمُ الـتي .هـيَ مـنْ عـيونِ الـقلبِ والإلْـهامِ
والـشـعرُ أرحــم بـالـقلوبِ وإنَّـمـا .سُــرقَ الـلُّـبَابُ بـأوهـنِ الأحــلام
مـاذا تركتَ منَ السِّماتِ بخافقي .حـتى استطابَ النحلُ في آلامي
وجــعـلـتَ قـلـبـيَ أمّـــةً عـربـيِّـةً .لـلـعـيشِ فــي الألــواح والأقــلامِ
وشربتَ فردوسَ الجنى.. بلُهاتي .فعلى الشِّفاهِ تَمَائِمِي وَ مَقَا مي
يـكـفيكَ شـهـدُ الـروحِ مـن نَـوَّارةٍ .والـعـاشـقُ الآتـــي مـــنَ الأيَّــام
مــن كُــلِّ قـافيَةِ الـجَمالِ كَـنخلةٍ .مِـن فَـرْقَدٍ قَـد صُـمِّغَتْ في لامِي
بـكمُ سَـما العشّاق ُبالعبق الَّذي .رفـــعَ الـيـقـينُ بـمُـبْـهَمِ الأفْـهـامِ
جَـلَتِ الـغريبة بـدرها في مبسمٍ .يـكسو ضـياء العين نَجْم مَرَامي
فــلَـهُ الـفـرائـدُ لا يَـقـومُ مَـقـامَها .مـا فـي الـبدايةِ مِـن نُهَى وَخِتَام