شعر :: عمر عبد الدائم
عَسْعَسَ اللّيلُ فَغُصِّي
يا دُرُوباً بِالعَسَسْ
يا عُيُوناً تَرصُدُ الخَطوَ
وأخْرَى تَخْتَلِسْ
يا شِفَاهاً مُطْبَقَاتٍ
وَ حُرُوفاً تُحْتَبَسْ
وَ نُيُوباً سُمُّهَا النَّاقِعُ
فِي الضّحكاتِ دُسّ
يُؤكَلُ الصّدقُ جَهَاراً
والنَّوَايَا تُفْتَرَسْ
وأنَا فِي مَهْمَهِ الظَّلْمَاءِ
أرْنُو لِلْقَبَسْ
وحْدَها نَجْمَةُ قَلْبِي
هَمَسَتْ : لاَ تَبْتَئِسْ
فَغَداً يُشرِقُ فجرٌ
ضَاحِكٌ حُلو النّفَسْ
وغَداً يَا شَاعِرَ الآمالِ
ينزاحُ الدّنَسْ
ونَعُبُّ الحُبَّ مِنْ
هذا القصيدِ ونقتبِسْ
يا أنيسَ الرُّوحِ يَا مَنْ
وسطَ نَبْضَاتِي جَلَسْ
دُمتَ لِي يَا نَجمِيَ العَالِي
وَيَا أحلَى الأنَسْ
3/2/2017
المشاهدات : 221