تقرير :: أحمد سعيد
تعرضت الشركة العامة للورق و الطباعة بسبها فرع الجنوب التي يقع مقرها في الشارع الواسع للسرقة عدة مرات في 2011 و في 2016، تمت سرقة أجهزة الكمبيوتر و الرافعة و معظم الأشياء التي يستفاد منها إداريا، و حاولت الشركة عدة مرات إيقاف هذا الاعتداء كتعيين حارس يؤمن المكان و لكن لم تجد و يرجع السبب إلى مدى الخطر الذي يمكن أن يتعرض له و الذي قد ينهي حياته.
و أما مؤخرا رغم سعي الشركة إلى تحسين أوضاع خدماتها في الجنوب بطباعة الكتاب المدرسي و المستندات الإدارية في المؤسسات كالمستشفيات و غيرها بتصليح الآلات المعطلة و تزويدهم بطاقم جديد لترجع الشركة للعمل، إلا أنها تعرضت للسرقة من قبل مخربين مجهولين قاموا بكسر و تفكيك الأبواب و النوافذ و المكيفات و غيرها.
و لقد عبر أبو صلاح محمد أبو نوارة مدير الشركة عن أسفه لحادثة الاعتداء على ممتلكات الشركة قائلا : إنه من المؤسف أن تمتد يد المخربين للبنية التحتية من قواطع المكاتب و الأبواب و النوافذ و الكوابل من الألومنيوم و النحاس.
و أضاف بأن من قاموا بهذا العمل لا يملكون ذرة من الوطنية و حب الوطن.
و لقد أشار السيد محمد عبد القادر الحضيري رئيس القسم المالي بالشركة مجيبا على سؤال فسانيا : بأن ما قام المخربون بسرقته تصل قيمته إلى أكثر من 20 ألف دينار لأن أغلب الألومنيوم و النحاس تمت سرقته.
و تابع السيد محمد حديثه قائلا : إن الشركة تتمنى أن تتعاون مع مديرية الأمن في توفير الحماية للشركة خاصة أن مقرها على مقربة منها.
و أضاف مدير الشركة أبو صلاح : أنه يطالب المسؤولين أن يضعوا حدا للانحلال الأمني في سبها، فانعدام الأمن يؤثر سلبا على المؤسسات و يعرقل التقدم و التنمية. الوطن ينادي فهل من مستجيب؟؟