طرابلس، 11 ديسمبر 2018 – وقّع كل من سعادة سفير ألمانيا، السيد أوليفر أوزا، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا، السيد سلطان حاجييف، إتفاقا تعهدت بموجبه ألمانيا بتقديم 2.5 مليون يورو اضافية كدعم للاستراتيجية الجديدة التي أعلن عنها شركاء صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا مؤخرا.
وسيساهم هذا الدعم الألماني في تسهيل عملية تنفيذ الاستراتجية الجديدة للصندوق والتي تهدف إلى دعم مؤسسات الدولة وتعزيز وحدة جميع الليبيين. كما تعد ألمانيا المساهم الأكبر في ميزانية صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا بمبلغ قدره 13.5 مليون يورو.
وقال سعادة سفير ألمانيا، السيد أوزا، خلال حفل توقيع الاتفاق الذي أقيم بالعاصمة طرابلس:
“يعد صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا جهد مشترك لتعزيز استقرار ليبيا خاصة في بعض البلديات. من خلال المرحلة الثانية من الصندوق أشعر بالامتنان أنه بالتعاون مع شركائنا الدوليين والليبيين تعمل ألمانيا على تركيز مساهمتها بشكل أكبر على مخرجات ملموسة لتعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية. معاً سنعمل من أجل ليبيا أقوى!”
من جهته بين السيد سلطان حاجييف، أن: “ألمانيا تعد شريك رئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا وذلك في مسار دعمنا للسلطات الليبية والتزامنا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما يعد صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا مشروع هام حيث يقوم مانحيه الأربعة عشر بتوجيه التدخلات الفنية والاستراتيجية كي “لا يترك أحد بالخلف”. نتطلع إلى مواصلة جهودنا المشتركة التي تهدف إلى وضع وتنفيذ حلول من أجل ليبيا قوية ومستقرة.”
يشار إلى أن صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا والذي أطلق سنة 2016، نجح إلى حد الأن في تنفيذ 285 مشروع في سبع بلديات ليبية وهي بنغازي وككلة وأوباري وسبها وطرابلس وبني وليد وسرت. ويستفيد حاليا من المشاريع التي نفذها الصندوق حوالي مليوني مواطن وموطن ومواطنة ليبي/ليبية. ومن المقرر أن يواصل الصندوق الإسهام في جهود الاستقرار التي تبذلها المؤسسات الحكومية والمجتمع الدولي وهو ما من شأنه أن يعزز التعاون بين الحكومة والبلديات.