وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
إنّـــــــي إليكِ ولا أريدُ سواكِ..
دهراً أُمنّي خافقي برؤاكِ..
كي لا أكونَ مُثَقّلاً بوَساوسي
سأذيبُ روحي في كؤوسِ رَضاكِ..
ومتى أردتُ من الحياةِ أمانياً
فوجدتِني ما رمتُ غيرَ مُناكِ..
وكأنني طفلٌ يعاندُ حظّهُ
في لعبةٍ يلهو بطيفِ عُلاكِ..
يا لحنَ قافيتي وهمسَ قصائدي
ما خمرةُ الأعنابِ غيرُ لُماكِ..
وأذوبُ من فرطِ الحنينِ
ولا أرى وأهيمُ شوقاً
إنْ هتفتُ: ملاكي..!
أدني قليلاً كي يضمّكِ خافقي
ولأدنُ منكِ وتحتويكِ شباكي..
المشاهدات : 223