صرحت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم الخميس عن جنسية الارهابي الذي تم ضبطه في عملية أمنية مشتركة بين الجيش المصري ووزارة الداخلية لاستهداف الخلية التى تقف خلف «هجوم الواحات» .
الداخلية المصرية أوضحت في بيانها بأن عمليات التمشيط التى قامت بها المنطقة الصحراوية المتاخمة لموقع الجريمة وتتبع خطوط سير العنصر الهارب بإستخدام الأساليب التقنية الحديثة أسفرت عن ضبط الارهابي والذي تبين أنه ليبى الجنسية ويدعى/ عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5 أكتوبر 1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وتابعت الداخلية في بيانها :” وقد كشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى/ عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة) وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على إستخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.. وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الإستقرار بالبلاد”.
وأضاف البيان :” كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى إضطلاع عناصر هذه البؤرة بإستقطاب عدد (29) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى ( الجيزة – القليوبية ) تمهيداً لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعاً عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار إختبائهم”.
وأكد البيان تورط هذه الخلية فى تنفيذ حادث إستهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة إستخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث ، مبيناً بأن هذه العملية أسفرت عن القضاء على هذه الخلية الارهابية وضبط المرتبطين بهم وأدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن وإستقرار البلاد
وكالات