قال عضو مجلس النواب علي السعيدي لفسانيا، إن مايجري في مرزق يعتبر كارثة إنسانية، مؤكدا دعم النواب للمؤسسة العسكرية التي تتعامل مع الجماعات المسلحة من العصابات التشادية التي مارست اعتداءاتها في المدينة. واضاف السعيدي ان الحكومة الليبية المؤقتة لم تؤدي دورها في معالجة الوضع الإنساني بمدينة مرزق، مبينا انها لم تترجم انتصارات الجيش في الجنوب، بسبب قصورها في العديد من الجوانب التي كان عليها ان تهتم بها في الجنوب الذي تحرر على يد الجيش الليبي. وطالب الحكومة الليبية المؤقتة بضرورة الاسراع لمعالجة الوضع الإنساني في مدينة مرزق، والبدء في تنفيذ مشاريعها التنموية في الجنوب وترجمة انتصارات الجيش بشكل حقيقي في كل مدن وقرى المنطقة.
