الدكتور . محمود عطية أبوزنداح. asd841984@gmail.com
كمتخصص ومطلع ودكتور ضابط ما شد انتباهي هو زيارتي لإحدى المقابر بمدينتي وجدت مقابر كثيرة للأطفال – مواليد وغير مواليد . ظاهرة موت الأطفال لم تدرس ولَم تكن هناك إحصائيات ، واقع الحال مثل حالات الطلاق التي زادت دون وضع ضوابط وحلول لهذه الكوارث سوف تكون مدمرة في المستقبل.
من واقع العمل ومتابعة التقارير هناك مواد خطيرة مسرطنة تدخل لجسم الإنسان يومياً ، الطفل كثير الحركة فهو أقل خطراً ولكنه مستقبلاً سوف يكون الهدف ، كبار السن قد تظهر عليهم علامات ( السرطان مبكراً ) مستشفيات دول الجوار وغيرها ممتلئة بالمصابين الليبيين على مختلف أعمارهم للأسف دون وجود متابعة مالية أو علاجية لهم.
حالات الإصابة والموت في تصاعد ما السبب العلمي ؟
من الواقع العملي للميدان والاطلاع من خلال الزيارات إلى الأسواق والمخابز : وجدت كثيرا من المخابز تعاني سوء النظافة وانعدام أبسط مقومات صناعة رغيف الخبز ، كثير من الناس منشغلون بوزن الخبز ولكن القليل يبحث عن جودة الخبز ( خلف طاولة البيع ماذا يوجد؟) هنا السؤال، يوجد كوارث ، مصدر المياه غير معروف قد يكون خزانا حديديا به جميع الفطريات والطحالب أو حتى حيوانات ميتة !
هل مأمور الحرس يفتش على خزان المياه فوق المبنى!؟
أيضا مواد خطيرة داخلة في صناعة الخبز وعدم التخمير جيداً ، أيضا العامل هل هو فعلاً خباز؟ ( يحمل شهادة صنعه ) أم تعلم في ليبيا صناعة مغشوشة ؟ القانون الصحي رقم 6 لسنة 73 بشأن الشهادة الصحية – يعاقب بمخالفة من عشرة دينار إلى 50 دينار كأقصى عقوبة للعامل لمن ليس لديه شهادة صحية. وهو قانون سارٍ ومعمول به إلى الآن وهذه كارثة أخرى
! إذا إن شخصا أجنبيا يحمل جميع الأمراض ، ولكن أمام مأمور الضبط يقول بأنه ليس لديه شهادة تتم المخالفة ويرجع إلى عمله ! والكارثة الأكبر أن صاحب المخبز هُو من يسارع لدفع المخالفة وفتح المخبز ! الأسواق بها الأطعمة الرخيصة أو منتهية الصلاحية ، وهي أطعمة خطيرة ويذهب إليها الناس بسبب رخصها. عدم وجود محرقة لدفن النفايات والبقايا الطبية ، وانتشار الدواء مختلف الأصناف والأسعار وأيضا الدواء الذي قارب أو انتهت فترة صلاحيته. تقارير دولية : هناك تقارير دولية تشير أن حرب 2011 لم تسجل بشكل أكيد وجود إشعاعات أو حالات مؤكدة داخل المستشفيات ، ولكن هناك انبعاث إشعاعات نووية تخرج من الصحراء الليبية ، أصابع الاتهام تشير لإسرائيل بدفن نفايات نووية بالصحراء الليبية ، ولكن هذه المعلومات أصبحت في موضع الحجب ، رصد المخالفات النووية يمكن اكتشافه ، كذلك منطقة الجبل والمناطق القريبة من الحدود التونسية ، بسبب قيام فرنسا بدفن نفايات نووية في التسعينات إثر اتفاقية مع تونس ، هذه الاتفاقية سببت وتسبب في انتشار الأوبئة ، من المنظور التونسي أن الصحة في تونس متطورة ، ليبيا كارثة.
لم نأت لذكر الحدود الشمالية ( البحرية ) الرصد فيها صعب بل ومستحيل بسبب حركة السفن وماذا تفعل ! حالات أقل ما يوصف بها أنها إعلان حرب على شعب بسبب ضعف مسؤوليه على مدى عقود . السحر : من أهم وأخطر وأسرع الأمراض انتشاراً ، وهذا أيضا لا يوجد له قانون بسبب صعوبة إثبات الواقعة ، ظاهرة الحسد والحقد والكراهية أدت إلى صناعة الضغينة ، والبحث عن المشعوذين ، هناك رجال دولة يذهبون إلى أقصى المغرب العربي لأجل الاستعانة بساحر لأجل الفوز بمنصب في ليبيا ! وهذا اصبح شائعا لدى الطبقة العادية بالاستعانة بالسحر والحضرة لأجل فعل الفاحشة وخلق أمراض لعائلات متعلمة ومترابطة وجميلة أصبحت في عداد الموتى بسبب المس الشيطاني . والعياذ بالله والأورام لها سبب شيطاني فهي رجس. نسال الله الشفاء وأن يعفو عنا. الحلول : توقيع اتفاقيات مع دول مهمة لها باع في مجال البحث العلمي لرصد بؤرة وجود المرض ووضع حلول علاجية وأيضا وقائية . التخلص من النفايات الطبية بطريقة صحيحة ، ومنع استقبال الأدوية بدون إجراءات إدارية وقانونية صحيحة. والعمل على إرجاع أدوية الشنطة وإعداد مذكرة للدول التي ترسل أدوية إلى ليبيا وقد قاربت على انتهاء صلاحيتها فليبيا ليست مكبا. تفعيل الأمن الداخلي والبحث الجنائي والأجهزة الأمنية الأخرى بخصوص العمالة وخاصة التي تمارس النصب والشعوذة ، كثير منهم نساء يعملن بشكل علني. متابعة المقابر وحالات الدفن ، وتصنيف الأماكن . دعم مراكز ومستشفيات الأورام بليبيا ، والاهتمام العالي والجاد بمراكز البحث العلمي ( النووي ) تاجوراء. الاطلاع على مشاكل المرضى في الخارج ، ورصد الأطقم الطبية والتعاقد مع الأفضل. معالجة مشكلة عدم وجود ( كوشة لدفن النفايات الطبية ) بالمستشفيات ، وهذه معضلة أخرى تتحملها الحكومة بفتح أماكن مخصصة للنفايات الطبية وغيرها.