أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عودة شركة بتروجيت المصرية للعمل بقطاع النفط الليبي بعد غياب 11 سنة ، و أكد مدير الصيانة والمشاريع بالوطنية للنفط على عزمهم للاستفادة من خبرات “بتروجيت” في إعادة تأهيل الحقول المدمرة ومشاريع تطوير حقول الغاز بالتزامن مع تنامي الطلب عليه.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، اليوم الاثنين، بمقر المؤسسة بالعاصمة طرابلس، بحضور مدير إدارة الصيانة والمشاريع نجمي كريم، عبر الدائرة المغلقة مع رئيس شركة “بتروجيت” للبترول وليد لطفي، ومساعده حسام كمال، ونائب رئيسها محمد الدروي، ومدير عام التنمية بالشركة أحمد فؤاد.
وأعرب صنع الله، عن سعادته بعودة شركة “بتروجيت” للعمل في ليبيا، مؤكدا عزم المؤسسة على استغلال الإمكانيات الهائلة التي يتمتع بها قطاع النفط الليبي، ورغبتها في إشراك “بتروجيت” ذات السمعة الحسنة، للمساهمة في إنجاز مشاريع ضخمة وفق الإمكانيات المتاحة.
وأطلع صنع الله، مسؤولي شركة “بتروجيت” على المشاريع الطموحة والخطط الواعدة التي تسعى المؤسسة لتنفيذها على الرغم من مشاكل الإقفالات ونقص التمويل، وأبرزها صيانة البنى التحتية المتهالكة، وإعادة تأهيل الحقول المدمرة، وصيانة مستودعات شركة “البريقة”.
وجرى خلال اللقاء مناقشة ما يمكن أن تقدمه الشركة في مجالات صيانة خطوط الغاز والبنى التحتية للموانئ، وإعادة تأهيل الحقول المغلقة والمصافي للنهوض بمستوى عمليات إنتاج النفط في ليبيا وزيادة معدلاته.
وأعرب مسؤولو شركة “بتروجيت” عن استعداد الشركة لتنفيذ هذه المشاريع، مؤكدين إعادة فتح مقرها في ليبيا، ومتابعتهم الحثية لتطوارات قطاع النفط الليبي، وأبرزها مشروع مصفاة الجنوب، متأملين المشاركة في إنجازه، وأعربوا عن رغبتهم في تسخير إمكانياتهم وخبراتهم لإنجاز المشاريع المشتركة المستقبلية.