تقرير :: أحمد التواتي
الشيخ أبوالأسعاد يروي قصة المسجد ومركز تحفيظ القرآن الكريم ويتحدث عن تاريخه وقدمه في منطقة الجديد. قال : الشيخ أبوالأسعاد عبدالنبي محمد عبدالنبي ” إمام وخطيب المسجد ومدرس القرآن طبعاً هذا المسجد من أقدم المساجد في منطقة الجديد حسب ما يتداول من أقوال كبار السن حيث يقولون إنهُ ثاني مسجد في الجديد فتاريخه قديم وكان مركز التحفيظ في الجهة المقابلة من المسجد وكان المسجد صغيرا وكانت الفصول في الجهة الثانية، وأيضاً كانت الحلقات متداولة من القديم والمشايخ الموجودين كبار في السن والذين لحقنا عليهم الشيخ صالح بن عبدالرحمن و الشيخ عبدالسلام و الشيخ ناصر و الشيخ عمر وطبعاً هذا المسجد قائم إلى الآن، واستلم بعده الشيخ عبدالله بالحجة و الشيخ صالح عبدالسلام وبعد الشيخ عبدالسلام أبوالأسعاد وصارت في المسجد عدة صيانات وتوسيعات كما ترونه في الوقت الحالي.
مركز التحفيظ أول من أسسه وبناه وفيهِ اللجنة الأولى الشيخ عمر المصري و الشيخ ناصر و الشيخ عبدالسلام بالحجة و الشيخ صالح بن عبدالرحمن هم من أسسُوا المركز. قبل التأسيس كانت الأرض خالية وتوجد مجموعة حاولت الاستيلاء على أرض المركز ولذلك بادروا وصارعوا وأسسُوا المركز.
أضاف : كان المركز الدور الأول وهو عبارة عن صالة كبيرة وباشرنا في تدريس القرآن وحفظ فيها عدد كبير من الطلبه ومنهم من أصبح شيخا يدرس ومنهم من استمر في حياته، وتم إنشاء المركز فوق الفصول وكان من الناس رحمة الله عليهم الذين بادروا وكان مصرا الحاج علي محمود محمد بالحجة وهو جار المسجد وكان يكافح حتى يقوم هذا المركز والبناء، ومن بعده استلمت وقسمت الفصول ووصلنا مرحلة اللياسة ووقفنا وبعدها استكمل الشيخ صالح مرحلة ( البلاط أو الجليز ) والدهان، كما ترونه الآن في إنشائه ، وإن شاء الله ربي يوفقهم هو والشباب الذين معه وهذه بادرة حسنة ونطلب من الله أن يهدي الشباب ليسعوا إلى فعل الخير. ذكر : وبالنسبة لتواريخ إنشاء المركز لا تحضرني ولكنها تواريخ قديمة و المركز من الثمانينات، وأما المسجد والفصول فهي قديمة والمشكلة أن مخطوطات المسجد كلها مختفية حتى بعد استلام المسجد، لم أجد أوراقا له ولكن سألت الناس كبار السن واعمارهم في 100 عام و منهم 90 عاما في ذلك الوقت عندما سألت عن الأوراق يقولون إنه ثاني مسجد أسس في المنطقة
أشار : وكان يسمى بمسجد الأشراف وتحيط به بيوت الأشراف و توسعة المسجد كلها من بيوت الأشراف وسمي بجامع باب الوُكيا وكان يوجد باب في المدينة القديمة انزيله واسمه باب الوُكيا وسمي المسجد الصغير وتوجد تسميات أخرى لا أستحضرها الآن في التسعينات والثمانينات ومسجل في الأوقاف بمسجد عماد الدين، وأيضاً سمي المركز عماد الدين.
صرح : التواريخ قديمة جداً ويقال إنه ثاني مسجد بعد المسجد العتيق يمكن له تاريخ وناسه متحفظون عليه وتم إنشاء مسجد عماد الدين بعد العتيق بسنوات قليلة والله أعلم.
أضاف : مركز تحفيظ القرآن الكريم عماد الدين من الثمانينات تم استحداثه وبدأ العمل عليه في2004 وبنيت فصول في الطابق الثاني وتوقفت في2007وانطلقت عملية الاستكمال في بداية جائحة كورونا و كانت الصيانة بمجهودات ذاتية و تبرعات أهل الخير كل مرحلة عند البدء فيها يتم تنزيلها على الإنترنت وأهل الخير يتبرعون بهذه الطريقة خطوة بخطوة وبارك الله في الناس التي تتنادى لعمل الخير، تم صيانة المسجد قبل المركز.
نوه : عندما كنا نحضر للافتتاح أتت جائحة كورونا بعدها تم الافتتاح في 2021 وهذا كله بمجهودات شباب المنطقة كل شخص قائم بدور معين، ونشكر كل القائمين و المتبرعين الذين قاموا بالتبرع والوصول بهذا الصرح إلى ماعليه الآن. بارك الله فيهم
وكان يسمى بمسجد الأشراف وتحيط به بيوت الأشراف و توسعة المسجد كلها من بيوت الأشراف وسمي بجامع باب الوُكيا وكان يوجد باب في المدينة القديمة انزيله واسمه باب الوُكيا وسمي المسجد الصغير وتوجد تسميات أخرى لا أستحضرها الآن في التسعينات والثمانينات ومسجل في الأوقاف بمسجد عماد الدين، وأيضاً سمي المركز عماد الدين. صرح : التواريخ قديمة جداً ويقال إنه ثاني مسجد بعد المسجد العتيق يمكن له تاريخ وناسه متحفظون عليه وتم إنشاء مسجد عماد الدين بعد العتيق بسنوات قليلة والله أعلم.
أضاف : مركز تحفيظ القرآن الكريم عماد الدين من الثمانينات تم استحداثه وبدأ العمل عليه في2004 وبنيت فصول في الطابق الثاني وتوقفت في2007وانطلقت عملية الاستكمال في بداية جائحة كورونا و كانت الصيانة بمجهودات ذاتية و تبرعات أهل الخير كل مرحلة عند البدء فيها يتم تنزيلها على الإنترنت وأهل الخير يتبرعون بهذه الطريقة خطوة بخطوة وبارك الله في الناس التي تتنادى لعمل الخير، تم صيانة المسجد قبل المركز.
نوه : عندما كنا نحضر للافتتاح أتت جائحة كورونا بعدها تم الافتتاح في 2021 وهذا كله بمجهودات شباب المنطقة كل شخص قائم بدور معين، ونشكر كل القائمين و المتبرعين الذين قاموا بالتبرع والوصول بهذا الصرح إلى ماعليه الآن. بارك الله فيهم