سبها :: موسى عبد الكريم

شهدت ساحة الضمان ببلدية سبها استقبال العداء الليبي البصيري والذي انطلق منذ قرابة الأسبوع من منطقة تجرهي الواقعة بين الحدود الليبية والنيجيرية والتي تبعد عن مدينة سبها مايقارب 400كيلو متراً حيث وصل يوم الخميس على تمام الساعة السادسة والنصف مساءً وكان في الاستقبال عديد رؤساء الأندية وأهالي سبها.
وقال:أحمد سعيد السني “رئيس مجلس الرياضة بسبها ‘أولاً هذه الفكرة خرجت من قبل رواد الصالون الثقافي وتم دعمها من قبلنا بشكل مباشر وكذلك الأندية الرياضية وانطلقت رحلة العداء البصيري من منطقة تجرهي قرابة 450كيلو إلى مدينة سبها مروراً بعدة مناطق واليوم وصلت إلى خط النهاية وهي مدينة سبها قلب الجنوب الليبي وهناك مجموعة لمساندته ورعايته من قبل الاتحاد الفرعي لألعاب القوى وخرج من منطقة تجرهي و وصل لمدينة سبها.
وقال:الرحال”البصيري عبدالسلام البصيري’من منطقة قراقرة بوادي الآجال ” هذه الرحلة السادسة والتي انطلقت من منطقة تجرهي على الحدود الجنوبية المحاذية لحدود النيجر وكانت مسافة الرحلة 432كيلو مقسمة على مراحل بداية من الخميس الماضي وكانت نهايتها بمدينة سبها وإن شاءالله هذه الرسالة تصل إلى الليبيين بالكامل ويتفهموها بأن كل قطرة عرق نزلت مني في الصحراء الذهبية بالمنطقة الجنوبية الطاهرة أن تنبث شجرة سلام في كل ليبيا وهذه الرسالة تحت شعار (نتصافح ونتسامح من أجل الوطن)وإن شاء الله نتصافح ونتسامح من أجل وطننا وكل مانطمح له هو أن يحل السلام على ليبيا والليبيين وشكراً للجميع.
علماً بأن كانت رحلة العداء البصيري صعبة إلا أنه واجه التحدي من أجل ليبيا وتمنى بأن يعم الأمن والأمان والسلام على ليبيا ككل وأن تستقر البلاد وتتصالح العباد بإذن الله.