- نيفين الهوني
روائي وناقد وإعلامي تونسي و معد ومقدّم برامج ثقافية إذاعية وتلفزيونية ومدرب ورشات كتابة في تونس والوطن العربي هو صاحب فكرة تأسيس بيت الرواية ومدير وصاحب صالون ومختبر الكتابة بيت الخيال وعدة نوادٍ أدبية وثقافية وهي ناس الديكامرون، نهج السرد، الحلبة السردية، راعي النجوم عمل أيضا بالصحافة الثقافية العربية و العالمية فقد كان رئيس تحرير جريدة الواشنطوني العربي في واشنطن بين 2008 و2010، و محررا بمواقع إنترنت الجزيرة الوثائقية والجزيرة نت وكذلك بجريدة الرأي الأردنية ومجلة دبي الثقافية ومجلة الدوحة الثقافية ترأس قسم إنتاج الترجمة بالمعهد العالي العربي للترجمة بالجزائر التابع لجامعة الدول العربية 2009 -2010 وأدار كلا من دار الثقافة ابن خلدون وبيت الرواية بمدينة الثقافة التونسية لديه العديد من الأعمال الأدبية والنقدية منها: مجموعتان قصصيتان نوارس الذّاكرة عام 1999 وسرق وجهي عام 2001. “و “المشرط” رواية متحصّلة على جائزة الكومار الذهبي الأدبيّة لعام 2006. الطبعة الثانية عام 2007 عن دار الجنوب تونس والطبعة الثالثة عن دار الساقي بيروت 2012 وأيضا رواية “الغوريلا” عن دار الساقي. بيروت عام 2011و رواية عشيقات النذل دار الساقي, بيروت عام 2015 وبحث “حركة السرد الروائي: دار مجدلاوي. الاْردن عام 2005 وأيضا بحث “الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج”: منشورات كارم الشريف تونس عام 2009 وضمن سلسلة هكذا تحدث لديه “هكذا تحدث فيليب لجون” عام 2010 و “هكذا تحدّث واسيني الأعرج عام 2010 وأيضا نصر حامد أبو زيد/ التفكير في وجه التكفير. منشورات كارم الشريف تونس عام 2014 و(واحد- صفر للقتيل) يوميات. منشورات المتوسط. ميلانو. إيطاليا عام 2018 و(فن الرواية ) الجزائر تقرأ عام 2018 سوتيميدا تونس 2019 وأخيرا (البيريتا يكسب دائما ) منشورات المتوسط ميلانو. إيطاليا عام 2019 . 2020 ترجمت أعماله أو أجزاء منها إلى الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والبرتغالية والسويدية والإسبانية والعبرية والبولونية والفارسية هو الروائي والناقد التونسي كمال الرياحي الذي تحصل على عدد من الجوائز منها جائزة ابن بطوطة لأدب اليوميات 2018 عن كتابه واحد صفر للقتيل وجائزة أكاديمية لأفضل برنامج ثقافية بالتلفزيونات التونسية عن برنامجه بيت الخيال على التلفزة الوطنية لسنة 2015 و جائزة هاي فيستفال لأفضل 39 كاتبا عربيا عن مجمل أعماله وجائزة الكومار الذهبي لأفضل رواية تونسية 2007عن روايته “المشرط” وكان الفائز التونسي الوحيد سنة 2009 في مسابقة بيروت39 اختير أيضا ضمن أفضل 5 كتاب دون سن الأربعين شاركوا في جائزة البوكر في دورتين سنة 2010.و جائزة القصة القصيرة بالقاهرة ديوان العرب 2005 قال عنه الناقد الجزائري لونيس بن علي في مقال نشر في مجلة ذوات المغربية (تعرّفتُ على كمال الرياحي من خلال روايته “عشيقات النذل”، وكنت كتبتُ عنها مقالًا نُشر في مجلة “ذوات” المغربية؛ لم تكن الرواية عادية، بأسلوبها الفني، وبعنفها الذكيّ، وببذاءتها الجميلة، وبنقدها اللاذع لأشكال التخلّف الثقافي، رواية تُذكّرك بروايات عالمية من حيث أسلوبها وتقنياتها) أما هو فقد قال عن الموهبة في الكتابة في حوار أجراه معه الصحافي رمزي العياري نشر في ألترا صوت (الموهبة وحدها لا تكفي صاحبها ليكون كاتبا فذًا وألمعيًا، وثقافتنا العربية كان الشعر داخلها صناعة مكتملة الأركان حيث كان سكان حواضر الجزيرة العربية يرسلون أبناءهم للبوادي للتدرب على صقل موهبة الشعر لديهم، كما تقام أسواق للشعر، وكان كبار الشعراء يجيزون الشعراء الصغار فالنابغة الذبياني مثلًا كان مرجًعا يحتكم إليه فيجيز هذا ويوجه ذاك نحو العودة للتدرب على حفظ الشعر ونظمه وبالنسبة للرواية في زمننا الحديث، يعتبرها الغرب ومنذ قرن تقريبًا صناعة وهذا ما يغيب عن ساحات كتابة الرواية في البلدان العربية. فنحن وللأسف مازلنا نعول على الموهبة في كتابة الرواية لذلك تأتي الأعمال على تلك الشاكلة لا طعم لها ولا رائحة..