فُتحت أبواب الثكنات

فُتحت أبواب الثكنات

سراج الدين الورفلي

خرج الجنود يهتفون بأسماء العشب

صار سريرنا اوسع من ممالك الفراشات

إلى أن كونتِ ناراً من حشائش عظامي

وألغيتِ فكرة الجنائز في الخريف

عاد الصيادون إلى قراهم،

عادوا، وقطيعٌ من الطرائد يفرُ

كلما فتحت زوجاتهم نافذةً جهة الحب

أثناء غيابهم نذرتِ للنهر عطشاً أحمر

نذرتِ للحجر أقماراً كريستالية

نذرتِ للموت كلاباً تنبح خلفه

 وأناشيد طفولية ثم صرتِ ناياً

يحملُ غابةً من بكاء الأصابع..

أصابع القتلة الذين يبحثون عن دموع ضحاياهم..

ضحاياهم الذين يعودون أيضاً إلى ساحة الجريمة..

ليكتشفوا كم كانت كلماتهم الأخيرة

سهلة النسيان

خمسة عشر نصاً

وأنت لازلت تلدين الأطفال

والمشانق والفيضانات وتصلبين البروق

على أخشاب الإنتظار تجرين جثتي الأولى

من مشرحة إلى مشرحة

كلما دفنتك،ِ يستفيقُ إله،

كلما ضيعتكِ، يولد نبي كلما أحببتكِ، تبدأ حرب

شـــارك الخبر علي منصات التواصل

صحيفة فــــسانيا

صحيفة أسبوعية شاملة - منبع الصحافة الحرة

شاركنا بتعليقك على الخبر :