(فسانيا/نعيمة المصراتي) …
أعرب رئيس الاتحاد العام العربي للنقل والخدمات ” البهلول الحمروني ” عن ارتياحه لحلحلة الكثير من المشاكل المرتبطة بتسهيل حركة تنقل المواطنين بين ليبيا وتونس على مستوى المنافذ البرية والمطارات.
وأوضح ” الحمروني ” في تصريح خاص على هامش أعمال الملتقى الليبي – التونسي الثاني للنقل والخدمات التي اختتمت نهاية الأسبوع الماضي في طرابلس، أن الجهود المشتركة التي بذلتها السلطات الليبية والاتحاد ساهمت بفعالية في تسهيل الإجراءات على مستوى منفذ رأس اجدير من خلال توسيع ممرات العبور ويجري العمل على استكمال بناء الاستراحات.
البهلول الحمروني
وأضاف أن الاتحاد العام العربي للنقل والخدمات يعمل على تشجيع رجال الأعمال في البلدين على إقامة مشاريع مشتركة والمساهمة مع السلطات المسؤولة في تمويل شراء أجهزة “السكانر” لتسهيل حركة مرور السيارات بين الجانبين.
وأعلن ” الحمروني ” عن قرب عودة تشغيل الخط البحري بين البلدين لنقل المسافرين والسيارات من خلال شركة مشتركة ليبية – تونسية مشيرا إلى أن الباخرة التي ستؤمن تسيير هذا الخط جاهزة وتنتظر استكمال ملف الإجراءات الخاصة بالتأمين.
وأعرب عن امتنانه لدعم حكومة الوحدة الوطنية للشركة من خلال منحها إذن المزاولة وتمكينها من الحصول على الوقود بأسعار تفاضلية.
وقال إن “سعر التذاكر على متن هذه الباخرة التي تقل (600) مسافر و (70) سيارة و7 سيارات شحن سيكون في متناول الجميع ولن يتجاوز (120 ) دينار للمسافر وما بين ( 70 ) و( 80 ) دينارا للسيارة”.
وخلص رئيس الاتحاد العام العربي للنقل والخدمات ” البهلول الحمروني ” إلى أن هذه الشركة ستفتح باب المنافسة بين الشركات التي ستعمل في مجال النقل البحري بين ليبيا وتونس مؤكدا على أن شركة للنقل البحري تعمل الآن على الدخول للعمل بسفينة جديدة لنقل المسافرين بين ليبيا وتونس.